شهدت أسعار الكتب الخارجية والمستلزمات المدرسية بالدقهلية هذا العام ارتفاعا جنونيا فى الأسعار، الأمر الذى أصاب أولياء الأمور بالصدمة لعدم قدرة الكثير منهم على الوفاء بواجبهم تجاه أبناهم.

وبدأ أولياء الأمور شراء الكتب الخارجية استعدادًا للعام الدراسي الجديد، حيث يتجه الطلاب لبدء دروسهم الخصوصية التي تبدأ سنويًّا قبل موعد الدراسة بفترة نحو شهرين على الأقل.

وطالب أولياء الأمور بفرض رقابة شديدة علي أسعار الكتب الخارجية من الجهات المنوطة بذلك، وناشدت وزارة التربية  والتعليم بالعمل علي تطوير وتجديد الكتب المدرسية، وإدارج بها كم كبير من التدريبات والنماذج، لكي تواكب حاجة الطالب والاستعانة بها كبديل عن الكتب الخارجية، خاصة في ظل التطوير الكبير التي تقوم به الوزارة في بعض المراحل  التعليمية.

وأرجع التجار وأصحاب المكتبات لتضاعف أسعار الكتب الخارجية والمستلزمات المدرسية، إلى ارتفاع أسعار الورق وخامات الطباعة وزيادة تكلفة الاستيراد والشحن، حيث وصل سعر طن الورق إلى 50 ألف جنيه هذا العام، مقارنةً بـ31 ألف جنيه فى العام قبل  الماضى، بنسبة زيادة تقدر بـ50%، مما انعكس على زيادة أسعار الكتب الخارجية .

ومن جانبه أكد عدوى السيد أحد أكبرأصحاب المكتبات أن أسعار الكتب الخارجية هذا العام  لم تزد عن أسعارها في الترم الأول كثيرا، لافتًا إلى أنه بشكل عام يعد ارتفاع الأسعار الذي تشهده الكتب الخارجية راجعًا مثلها مثل باقي السلع إلى الأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلاد وارتفاع سعر الدولار، إضافة إلى ارتفاع أسعار الورق وأدوات الطباعة عالميًا.

وأشار إلى أن بعض المكتبات تلجأ إلى تقليل نسبة ربحها بالإعلان عن إجراء خصومات على  كل أنواع الكتب الخارجية، من أجل التشجيع على الشراء في ظل الظروف الصعبة التي قد يضطر فيها بعض أولياء الأمور إلى العزوف عن شراء هذه الكتب نتيجة ارتفاع أسعارها.

ويقول محسن عرفات صاحب مكتبة لبيع الكتب القديمة أن الكتب الخارجية تباع للزبائن بثلث  الثمن المعروض لها فى المكتبات، فمثلاً إذا كان الكتاب فى المكتبة بسعر 250 جنيها، فنبيعه هنا فى المنطقة بـ70 جنيها، وإذا كانت حالة الكتاب جيدة فيكون سعره 90جنيها أى بثلث ثمنه الأصلى، وهذا ما يجذب المواطنين لشرائه، بديلاً عن الغلاء الكبير فى الأسعار. 

وأكد  محمد جلال  إحدى أولياء الأمور أنه يشتري كتب خارجية للابن الواحد بمبلغ لايقل عن 2500 جنيهًا، ولديه ثلاثة من الأبناء وبالتالي تدفع مالايقل عن 7 آلاف جنيه كتب خارجية، فضلًا عن باقي مصروفات المدرسة مما يمثل عبئًا ماديًا كبيرًا على الأسرة . وتابع " إنه لم تكد إجازة نهابة العام تنتهي حتى نزلت بالأسواق الكتب الخارجية وأصبح عليه أن يشتريها لابنائه  وأن يوفر ثمنها وذلك لأن الدروس الخصوصية بدأت فعلا أن تبدأ ، "مالحقناش نستريح من العام الدراسى الماضى .

وتقول أسماء رمضان موظفة لدي 3 أطفال  بمراحل دراسية مختلفة وقد حرصت علي شراء الكتب الخارجية هذا العام من تجار الكتب المستعملة واحد نظرا لانخفاض أسعارها عن المكتبات الخارجية بنسبة كبيرة  مؤكدة ان الكتب  التي يحتاجها أولادي كل عام تزيد عن العام الذي يسبقه و أقوم بشرائها رغم أي ظرف إلا أن هذا العام الوضع مختلف وسأقوم بشراء الأساسيات فقط ..

وقالت منال إبراهيم الأسعار نار بالذات كتب الرياضيات واللغات واللغة العربية ياريت يكون فيه رقابه شويه على اسعار الكتب”، وأضافت أنا “اشتريت بعض الكتب وطبعا غاليه جدا واستكملت أنا اضطريت اشتري الباقى من  مرتجع الكتب للسنة اللي فاتت للترم كله وكلفتني 600 جنيه، 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم العام الدراسى شهدت أسعار لبيع الكتب تجار الكتب مستلزمات ارتفاع سعر الدولار الظروف الصعبة المراحل التعليمية الدروس الخصوصية للعام الدراسي الجديد الكتب الخارجية الدقهلية أسعار الکتب الخارجیة أولیاء الأمور هذا العام

إقرأ أيضاً:

صحيفة عربية: مقترح تعيين مبعوثة جديدة يطيح بالعملية السياسية التي تتزعمها خوري

قالت صحيفة “العرب” اللندنية، إن مقترح غوتيريش بتعيين وزيرة خارجية غانا السابقة حنا سروا تيتيه، كمبعوثة أممية جديدة إلى ليبيا، جاء ليطيح بالعملية السياسية التي تتزعمها ستيفاني خوري

وأضافت الصحيفة أن المقترح يواجَه بسجال حاد على الصعيدين الدولي والداخلي الليبي، مبينة أن دائرة التشكيك في جدية وجدوى دور البعثة الأممية في ليبيا تتسع، بعد أكثر من 13 عاما.

ونوهت بأن رغم فشل المبعوثين الأمميين السابقين في التوصّل إلى حلول جذرية تنهي الأزمة الليبية، لا يزال غوتيريش يصرّ على الاستمرار في نفس المنهج.

وذكرت أن الخطوة أقرب إلى الإخفاق منه إلى النجاح، بحسب كثير من المراقبين.

وأشارت إلى وجود تساؤلات عما إذا كان غوتيريش سيفلح في تعيين تيتيه على رأس البعثة الأممية في ليبيا من خارج التوافق الدولي، لاسيما أن كل التجارب السابقة أثبتت فشلها.

وبينت أن ليبيا حاليا مركز للتجاذبات الإقليمية والدولية، ومحل صراع نفوذ بين قوى متعددة، وهو ما يفرض الحاجة لتوافق حول الموظفين الأمميين الذين سيعملون داخلها لتفكيك الملفات الشائكة التي لا تزال تعرقلها كل جهود الحل السياسي.

الوسومتيتيه خوري ليبيا

مقالات مشابهة

  • أزمة جديدة تهز جيش الاحتلال
  • عاجل.. الأهلي يعود لفتح خطوط اتصال جديدة لضم ايفرتون وجلسة لحسم الأمور
  • تمرير برلماني جدلي لقانون العفو: مصالحة أم أزمة جديدة؟
  • كريم رمزي: الزمالك سيصدر بيانا لـ "غسل يديه" من أزمة تجديد عقد زيزو
  • الزمالك يستعد لإصدار بيان لـ«غسل يديه» من أزمة تجديد عقد زيزو
  • تدريس مادة جديدة.. تحرك برلماني عاجل بعد أزمة مدرسة التجمع
  • خبير طاقة: خطوات مدروسة تقضي على أزمة الأحمال وتضمن كهرباء مستدامة للجميع
  • للمرحلة الابتدائية.. أسعار الكتب الخارجية للترم الثاني 2025
  • صحيفة عربية: مقترح تعيين مبعوثة جديدة يطيح بالعملية السياسية التي تتزعمها خوري
  • عليك أن تسبَح عكس التيَّار  لتصل  للمنبع!