أشرف سنجر: السياسة الأمريكية أصبحت في مرمى النيران بسبب نتنياهو
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، أنّ البيان الثلاثي الذي أصدرته مصر وقطر وأمريكا، للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يترجم حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة القاهرة للسلام.
استمرار عمليات القتل ضد الفلسطينيينوأضاف أشرف سنجر، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدبلوماسية الرئاسية تتحرك بكل قوة لوقف إطلاق النار وحماية الفلسطينيين من القتل غير المبرر، ووضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام المسؤولية الدولية، لافتًا إلى أنّ السياسة الأمريكية أصبحت في مرمى النيران بسبب نتنياهو، مؤكدا أن «الحقوق الفلسطينية لن تموت».
تابع خبير السياسات الدولية: «الموقف الفلسطيني أصبح انتخابيا وحاسما داخل الولايات المتحدة الأمريكية، والبيان يحمل الكثير من الحل في إطار الجهود الأمريكية، فهناك جهود مشتركة بين مصر وقطر وأمريكا، ويبدو أنها تبلورت بشكل واضح، ويبدو أن شعور أمريكا أن نتنياهو خالف كل الوعود ولم يبنِ سلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف سنجر خبير السياسات الدولية أمريكا إسرائيل فلسطين القضية الفلسطينية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إستراتيجية ترامب-نتنياهو-سموتريتش تهدف لإنهاء الوجود الفلسطيني في الضفة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي، اللواء فايز الدويري، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في شمال الضفة الغربية تأتي ضمن "رؤية سياسية ثلاثية واضحة جدا".
ووصف الدويري خلال فقرة التحليل العسكري الخطة بأنها "إستراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش"، وهدفها تحقيق السيطرة المطلقة على الضفة الغربية.
ووصف ما يجري حاليا بأنه عمل ممنهج متدرج في سبيل تحقيق المقاربة بالسيطرة المطلقة ولو خلال سنوات أو عقود، مشيرا إلى أن هذه العمليات "تشكل بناء تراكميا" لتنفيذ المخطط الإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم الأربعاء أنه عزز الفرقة العاملة في شمال الضفة الغربية بـ3 كتائب وفصيل دبابات، وفي حين استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في مدينة قلقيلية، يواصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية بمدينة طولكرم ومخيماتها.
مواصلة العملية العسكرية
وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية العسكرية متواصلة شمالي الضفة الغربية تزامنا مع الاستعدادات لشهر رمضان، موضحا أن كتيبتين تشاركان في عملية عسكرية مطولة في جنين وطولكرم بالتزامن مع نشاط هجومي في مناطق أخرى، مشددا على أنه سيواصل العمل في الضفة الغربية في أعقاب التقييم الأمني الأخير لقادة المنطقة.
إعلانوأشار الدويري إلى أن الوضع الميداني في الضفة الغربية "يختلف كليا عما كنا نتحدث عنه في بداية طوفان الأقصى في غزة"، موضحا أن الوضع "صعب جدا" للمقاومة، حيث توجد "أعداد محدودة من المقاتلين في مناطق مكشوفة ومحاصرة، ولا توجد لديهم أنفاق ولا معدات قتال مؤثرة، بل أسلحة خفيفة".
وفيما يتعلق بأسباب التدمير الواسع الذي تخلفه العمليات العسكرية الإسرائيلية في المخيمات، أرجع الدويري ذلك إلى عاملين: الأول "عقيدة هذا الجيش الذي جاء من رحم تنظيم الهاغاناه، ولم يأت من رحم مؤسسة عسكرية تحمل أخلاقيات الجيوش"، والثاني أن الجيش الإسرائيلي "دائما يفرط في استخدام القوة".
وأضاف الدويري أن الإجراءات التدميرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية، من تجريف للطرق والمنازل، تأتي بذريعة "فتح شوارع من أجل تسهيل العمليات العسكرية"، لكن الغاية الحقيقية هي "عملية تهجير" لسكان المخيمات التي تصفها إسرائيل بأنها "بؤر إرهابية" بينما هي في الواقع "بؤر مقاومة".