عرض الصحف البريطانية.. أكبر حملة عقوبات بريطانية على الدول التي تساعد روسيا- الإندبندنت
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
نشرت الإندبندنت البريطانية تقريرا لعدد من مراسليها وصحفييها حول تبعات اللقاء الذي أجرته السيدة الأولى في أوكرانيا، زوجة الرئيس فولودومير زيلينسكي، أولينا زيلينسكا، مع شبكة التلفزة المستقلة البريطانية (إي تي في).
ويقول التقرير إن الحكومة البريطانية قررت شن أكبر حملة عقوبات على دول تمثل طرفا ثالثا، وتقوم بإمداد روسيا بالأسلحة، والمعونات، في حربها المستمرة على أوكرانيا.
ويشير التقرير إلى تصريحات وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، التي قال فيها إن الحكومة فرضت حزمة مكونة من 25 نوعا مختلفا من العقوبات، ستحرم جميع الأطراف التي تساعد روسيا، من الهروب من العقوبات.
ويقول التقرير إن هذه الإجراءات تأتي بعد خطاب عاطفي مؤثر، من أولينا، حذرت خلاله من أنه دون خطوات عاجلة لسد الخلل الذي يسمح لروسيا بالاستمرار في حربها، فإن الخطر سيستمر ويتوسع دون توقف.
ويوضح التقرير أن العقوبات تستهدف شركات خارج روسيا، توفر لموسكو المسيرات، والأجهزة الإلكترونية الحساسة التي تستخدمها في صناعاتها العسكرية.
ويعرج التقرير على أن روسيا تستخدم هذه المسيرات والأسلحة، لتهاجم البنية التحتية الأوكرانية، وتمنع الكهرباء والطاقة، ومصادر التدفئة عن المواطنين الأوكرانيين، كما تتسبب في فساد المحاصيل، وتمنع توريد الحبوب، وتخاطر بحدوث أزمة غذائية عالمية.
ويقول التقرير إن الولايات المتحدة، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، فرضوا عقوبات على روسيا مع بداية الحرب، في محاولة لكبح جماح موسكو، وإجبارها على إيقاف المعارك.
ويختم بالقول إنه نتيجة هذه العقوبات تراجعت الواردات البريطانية من روسيا بنسبة وصلت إلى 99 بالمائة، كما تراجعت صادراتها إلى روسيا بنسبة وصلت 80 بالمائة.
"صراع القوى العظمى"
الغارديان نشرت تحليلا لمراسلتها في العاصمة التايوانية تايبيه، هيلين دافيدسون، بعنوان "محللون يحذرون: النزاع الصيني الفلبيني، يمكن أن يتحول لصراع بين القوى العظمى".
تقول هيلين إن المحللين، والخبراء في الشؤون الدولية، وشؤون جنوب شرق أسيا، يحذرون من التصعيد بين الصين والفلبين، بعدما استخدم حرس السواحل الصيني، مدافع المياه ضد قوارب القوات الفلبينية.
وتوضح هيلين أن الخبراء يتخوفون من تحول الموقف من نزاع إقليمي على الحدود البحرية، إلى صراع عالمي بين القوى العظمى، خاصة في ظل تصاعد المخاوف العالمية من تطور الأنشطة البحرية العسكرية للصين، وعملها على تطوير القطاع العسكري لديها بشكل سريع، وما تزامن معه من تغيير للهجتها وتوجهاتها نحو العدائية، فيما يتعلق بمطالبها بحقوق إقليمية في الأراضي التايوانية، ومناطق في بحر الصين الجنوبي.
ويوضح التقرير أنه بعد استخدام حرس السواحل الصيني مدافع المياه ضد حرس السواحل الفلبيني، ساندت الولايات المتحدة، وبريطانيا، وأستراليا، والاتحاد الأوروبي، الفلبين بشكل غير مشروط واعتبروا الإجراء الصيني غير قانوني، كما أكدت واشنطن التزامها طبقا لمعاهدة الدفاع المشترك بالدفاع عن الفلبين، في حال تعرضت لهجوم عسكري من أي جهة.
وينقل التقرير عن بليك هيرزينغر الباحث في جامعة سيدني الاسترالية قوله "هناك احتمالية واضحة للتصعيد، بسبب وجود الفلبين في بحر الصين الجنوبي، وسلوك الصين الخطير في المنطقة يهدد بتصعيد سريع، وجر المنطقة إلى صراع واسع حتى دون قصد".
ويقول استاذ علوم الحرب، والاستراتيجيات في جامعة كينغز البريطانية، إليسو باتالانو إنه "لو استمرت هذه الممارسات نحو التصعيد، ستكون هناك محادثات جدية بين الفلبين، والولايات المتحدة، حول كيفية الرد، بحيث تستمر الفلبين مسيطرة على الموقف قدر الإمكان".
ويوضح التقرير أن الصين من جانبها قالت إن حرس الحدود الصيني تصرف "باحترافية وضبط نفس، وقام بشكل قانوني بمنع سفينتين فلبينيتين من انتهاك السيادة البحرية للصين".
ويختم التقرير بالقول إن الولايات المتحدة عادة ما تقوم بممارسة الملاحة بحرية تامة في المنطقة، خاصة سواحل تايوان ومضيق تايوان، وبحر الصين الجنوبي، بحيث تؤكد حقوق الملاحة الدولية طبقا للاتفاقات البحرية القائمة.
"آثار جانبية حميدة"
التايمز نشرت تقريرا لمحرر الشؤون الصحية توم ويبل، بعنوان "عقار ويجوفي لتقليل الوزن، يقلل احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية".
يقول التقرير إن العقار الذي يباع في الصيدليات البريطانية، تحت اسم "ويجوفي" بهدف تقليل الوزن، يعمل على تقليص احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية، بنحو 20 في المائة، عند مستخدميه، من أصحاب الوزن العالي، وذلك حسب دراسة نشرتها الشركة المصنعة.
ويشير التقرير إلى أن النتائج ربما تسرع من السماح باستخدام العقار في مستشفيات قطاع الصحة العامة البريطانية، كنوع من الأسلحة التي يكافح بها القطاع تكاليف زيادة معدلات السمنة بين المواطنين.
ويضيف التقرير أن الدراسة التي أجريت على 1755 شخصا من بين أصحاب الوزن الزائد، ولديهم تاريخ من أمراض القلب، شهدت أن الجانب الذي حصل على العقار كانت معدلات تعرضهم لنوبات قلبية أقل من الآخرين الذين لم يحصلوا عليه، بنحو 20 في المائة، خلال فترة الدراسة التي استمرت 5 سنوات.
ويوضح التقرير أن الدراسات السابقة أشارت إلى أن عقار ويجوفي الذي يتم أخذه مرة أسبوعيا عن طريق الحقن، كان يقدم حلا أكثر واقعية لمستخدمية، في تقليل طعامهم أكثر من عملهم على الحمية الغذائية بمفردها، مع ممارسة الرياضة، حيث يعمل العقار على محاكاة هرمون الشعور بالشبع، والتالي يزيد الفترات بين الوجبات، ويدعم تقليل كمية الطعام في الوجبة الواحدة.
ويختم التقرير بأن الخبراء يحذرون من أن الوزن الذي يتم فقده باستخدام العقار قد يعود مرة أخرى بعد تركه، في حال لم ينظم الشخص طعامه، ويمارس الرياضة بشكل دوري، ما يجعل العقار جيدا في السيطرة على زيادة الوزن بشكل مؤقت، لا علاجها بشكل نهائي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستخدم صواريخ بريطانية بعيدة المدى لأول مرة في قصف مواقع داخل روسيا
كشفت وسائل إعلام بريطانية، الأربعاء، أن أوكرانيا استخدمت لأول مرة، صواريخ كروز بعيدة المدى من طراز "ستورم شادو" بريطانية-فرنسية الصنع، ضد الأراضي الروسية.
وقالت وسائل الإعلام البريطانية، أن سكان قرية مارينو في منطقة كورسك الروسية، عثروا على أجزاء من صاروخ ستورم شادو.
وجاء الهجوم بعد يوم واحد من استخدام كييف صورايخ "أتاكمز" الأميركية بعد حصولها على ضوء أخضر من الرئيس الأميركي جو بايدن.
ويُعرف أن صواريخ "ستروم شادو"(ظل العاصفة) يصل مداها إلى أكثر من 250 كيلومترا.
وتمتلك أوكرانيا بالفعل إمدادات من صواريخ ستورم شادو، لكن إطلاقها كان يقتصر على أهداف ومواقع للقوات الروسية داخل حدودها.
وأمس أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا شنت هجوما على منطقة بريانسك بصواريخ "أتاكمز" التكتيكية بعيدة المدى أمريكية الصنع.
وأضافت أنه تم التصدي للصواريخ من قبل منظومات الدفاع الجوي "إس 400" و"بانتسير"، وأن الهجوم الأوكراني لم يخلف خسائر مادية أو بشرية.
وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة، أنها ستقدم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار، لتلبية احتياجاتها الأمنية والدفاعية الحيوية، جاء ذلك في بيان لمكتب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وأوضح البيان أن الحزمة الجديدة تشمل أسلحة مختلفة أبرزها أنظمة صواريخ، وذخائر مدفعية وأسلحة مضادة للدبابات، فضلا عن معدات الحماية الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.
وأضاف أن هذه الحزمة ستكون الدفعة الـ70 من المساعدات العسكرية التي خصصتها إدارة الرئيس بايدن منذ آب/ أغسطس 2021 لأوكرانيا.
وأفاد بأن الولايات المتحدة ستواصل تلبية احتياجات أوكرانيا في ساحة المعركة.
في ذات الوقت أعلنت السفارة الأمريكية في كييف، عن إغلاق أبوابها الأربعاء، وذلك بعد تلقيها معلومات عن "هجوم جوي كبير محتمل".
وذكرت السفارة على موقعها الإلكتروني أنها "تلقت معلومات دقيقة بشأن هجوم جوي كبير محتمل.. كإجراء احترازي، سيتم إغلاق السفارة والطلب من الموظفين الاحتماء في أماكنهم".
وأوصت السفارة رعاياها "بالاستعداد للاحتماء بشكل فوري في حال إعلان إنذار جوي".
ويأتي هذا التحذير بعد أيام من سماح إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لاستهداف مواقع داخل الأراضي الروسية.