دراسة: مشاريع المونديال ستكلف المغرب ما بين 100 و 150 مليار دولار
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت دراسة قامت بها مؤسسة BMCE Capital Global Research ، أن المشاريع التي أطلقها المغرب لاستضافة كأس العالم 2030 ستكلف مبالغ مالية خيالية تتراوح ما بين 100 و150 مليار دولار.
و بحسب الدراسة التي أجرتها المؤسسة ، فإن الدولة المغربية تعتمد على العديد من الاستراتيجيات لتمويل هذه المشاريع الضخمة التي تشمل البنية التحتية الرياضية و مشاريع السكن والنقل و البنية التحتية السياحية و المائية و الصناعية.
و تقول الدراسة أن تمويل هذه البرامج ، سيتم من قبل الدولة والتعاون الدولي والتمويل الخاص.
و توضح الدراسة أن البنية التحتية الرياضية فقط الخاصة باستضافة كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 ستتطلب ما بين 2 و3 مليارات دولار.
وبحسب الدراسة، فإن صندوق الإيداع والتدبير، سيكون مسؤولاً عن هيكلة التمويل المخصص لهذه المشاريع الضخمة.
و بالرغم من أن الأحداث الرياضية تأتي على رأس القائمة ، إلا أن المشاريع الأخرى هي من ستتطلب موارد مالية كبرى مثل تنفيذ الاستراتيجية الصناعية 2030 (35 إلى 60 مليار دولار) ، و البنى التحتية المائية (40 مليار دولار) و المشاريع اللوجستية الكبرى التي تشكل جزءا من الاستراتيجية الوطنية لتطوير القدرة التنافسية اللوجستية (3 مليار دولار) ).
و بالإضافة للتعاون الدولي و القطاع الخاص ، فإن الدولة ستشارك في تمويل جزء من هذه المشاريع بحسب الدراسة ، وخاصة تمويل مشاريع إنعاش السكن الاجتماعي وتعميم الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى جزء من التمويل المرتبط بالبنية التحتية للنقل.
و تقول معدة الدراسة دنيا الفيلالي، أن من شأن هذه المشاريع أن ترفع نسب النمو في المغرب خلال السنوات المقبلة، ليصل إلى 6٪ بحلول عام 2035.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هذه المشاریع ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية لكلية ليوا أبوظبي حول استخدام أحماض أمينية مضادة للسرطان
أبوظبي (الاتحاد)
توصلت دراسة بحثية لفريق علمي من كلية ليوا، ومعهد البترول المصري، ومعهد الأبحاث الطبية في جامعة الشارقة، وكلية الصيدلة في جامعة أسيوط بعنوان "دراسة خصائص السطح والخصائص المضادة للسرطان لمركبّات جديدة من التيتانيوم (IV) مع عوامل كاتيونية خافضة للتوتر السطحي" إلى إمكانية تطوير مركبّات جديدة تعتمد على تطوير التيتانيوم (IV) باستخدام أمينات دهنية وأحماض أمينية (الهستيدين والأرجينين) مع كلوريد التيتانيوم (IV) وقد تمت دراسة هذه المركبّات بدقة باستخدام تقنيات تحليلية لتحديد خصائصها.
ودلت نتائج الدراسة على أهمية البحث في الحاجة إلى تطوير مركبّات فعّالة وآمنة لعلاج السرطان، حيث تتميز المركبات المطورة بذوبان جيد في الماء وخصائص سطحية مميزة.
كما أظهرت النتائج أن مركبين Ti2 وTi4 أظهرا نشاطًا قويًا ضد خلايا سرطان الرئة البشرية A549، حيث تُعد خلايا A549 نموذجًا شائعًا لخلايا سرطان الرئة غير الصغيرة (NSCLC) وتُستخدم على نطاق واسع في الأبحاث نظرًا لقدرتها على محاكاة خصائص السرطان البشري. لذلك، يُعد اختبار المركبات عليها خطوة أساسية لتقييم فعاليتها وسلامتها كعلاجات محتملة.
وقدم الفريق العلمي الدراسة في إطار المؤتمر الدولي الثاني حول تعزيز المستقبل المستدام ICASF، والذي نظمته مؤخراً جامعة أبوظبي بمشاركة أكثر من 60 متحدثاً رئيسياً وخبيراً، إضافةً إلى شخصيات بارزة وقادة فكر من أكثر من 90 بلداً، منهم وزراء ودبلوماسيون وأكاديميون وباحثون ومتخصِّصون في القطاع وصُنّاع سياسات. ويقدِّم المشاركون في المؤتمر 330 ورقة بحثية اختيرت من بين أكثر من 700 ورقة بحثية قدمها الباحثون والذي تناول هذا العام أهم المواضيع المتعلقة بالابتكاروالتحول الرقمي.
وذكرت الدكتورة هند حامد أستاذ مساعد في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا والمسؤولة عن هذه الدراسة أن الفريق ضم باحثين هم: رانيا حمدي أستاذ مساعد بجامعة الشارقة، وسامح السنباطي أستاذ مساعد في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا، وأمينة التومي أستاذ مشارك في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا، وسحر أحمد مصطفى أستاذ دكتور في معهد البحوث المصري للبترول، والشيماء حمودة مساعد باحث بجامعة الشارقة، ودينا عبد القادر أستاذ دكتور بمعهد البحوث المصري للبترول.
وذكر الدكتور سامح السنباطي أستاذ مساعد في كلية العلوم الطبية والصحية في كلية ليوا أن الدراسة كشفت عن قدرة هذه المركبات على تحقيق توازن بين الكفاءة والسلامة، مما يجعلها مرشحة واعدة للتطبيقات الطبية، خاصة في العلاجات المستهدفة للسرطان من خلال كفاءة هذه المركبات وفعاليتها ضد الخلايا السرطانية، والإشارة إلى إمكانية تطبيقها في علاج مرض السرطان مستقبلاً.
وأضاف السنباطي أن هذه الدراسة تعكس التزام كلية ليوا بالبحث العلمي وإيجاد حلول علمية ابتكارية مستدامة في المجالات الطبية والصحية، وتؤكد على دور الكلية البارز في دعم الأبحاث وتسهيلها بهدف تحسين الرعاية الصحية للمجتمع.
كما تسعى الكلية إلى بناء شبكة من الخبراء والباحثين لتبادل الخبرات والمعلومات والتي من شأنها أن تحقق أحد أهم أهداف التنمية المستدامة ألا وهي تحقيق الصحة الجيدة والرفاه لأفراد المجتمع عموماً.