زنقة 20 | الرباط

كشفت دراسة قامت بها مؤسسة BMCE Capital Global Research ، أن المشاريع التي أطلقها المغرب لاستضافة كأس العالم 2030 ستكلف مبالغ مالية خيالية تتراوح ما بين 100 و150 مليار دولار.

و بحسب الدراسة التي أجرتها المؤسسة ، فإن الدولة المغربية تعتمد على العديد من الاستراتيجيات لتمويل هذه المشاريع الضخمة التي تشمل البنية التحتية الرياضية و مشاريع السكن والنقل و البنية التحتية السياحية و المائية و الصناعية.

و تقول الدراسة أن تمويل هذه البرامج ، سيتم من قبل الدولة والتعاون الدولي والتمويل الخاص.

و توضح الدراسة أن البنية التحتية الرياضية فقط الخاصة باستضافة كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 ستتطلب ما بين 2 و3 مليارات دولار.

وبحسب الدراسة، فإن صندوق الإيداع والتدبير، سيكون مسؤولاً عن هيكلة التمويل المخصص لهذه المشاريع الضخمة.

و بالرغم من أن الأحداث الرياضية تأتي على رأس القائمة ، إلا أن المشاريع الأخرى هي من ستتطلب موارد مالية كبرى مثل تنفيذ الاستراتيجية الصناعية 2030 (35 إلى 60 مليار دولار) ، و البنى التحتية المائية (40 مليار دولار) و المشاريع اللوجستية الكبرى التي تشكل جزءا من الاستراتيجية الوطنية لتطوير القدرة التنافسية اللوجستية (3 مليار دولار) ).

و بالإضافة للتعاون الدولي و القطاع الخاص ، فإن الدولة ستشارك في تمويل جزء من هذه المشاريع بحسب الدراسة ، وخاصة تمويل مشاريع إنعاش السكن الاجتماعي وتعميم الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى جزء من التمويل المرتبط بالبنية التحتية للنقل.

و تقول معدة الدراسة دنيا الفيلالي، أن من شأن هذه المشاريع أن ترفع نسب النمو في المغرب خلال السنوات المقبلة، ليصل إلى 6٪ بحلول عام 2035.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: هذه المشاریع ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

دراسة: خطر يتعرض له الملايين يفاقم خطر الإصابة بالباركنسون

كشفت دراسة جديدة أن تلوث الهواء قد يكون مسؤولا عن الإصابة بمرض الباركنسون.

ووفقا للدراسة، التي نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأشخاص الذين لديهم خطر وراثي أعلى للإصابة بمرض باركنسون، والذين يعيشون في مناطق متلوثة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب الدماغي بما يصل إلى 3 أضعاف.

يُعتقد أن التعرض لجزيئات دقيقة من الأبخرة المنبعثة من عوادم السيارات وحرق الخشب يُسبب التهابًا في الجسم، مما قد يفاقم احتمالات الإصابة بباركنسون.

ولإجراء هذه الدراسة، تابع علماء أميركيون أكثر من 3000 بالغ في تجربتين منفصلتين.

تم تقييم متوسط مستويات أول أكسيد الكربون المنبعثة مباشرة من محركات المركبات القريبة من منازل المشاركين.

كما أُخذت في الاعتبار ملوثات شائعة أخرى من السيارات، بما في ذلك الهيدروكربونات غير المحترقة، وأول أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، والجسيمات الدقيقة.

كما أُخذت في الاعتبار العوامل التي قد تُؤثر على النتائج، مثل الحساسية الغذائية وحالة التدخين.

في الدراسة الأولى، تابع باحثون من جامعة كاليفورنيا، أكثر من 1300 بالغ عاشوا في كاليفورنيا لمدة 5 سنوات على الأقل.

ووجد الباحثون أن ارتفاع مستويات تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة 28 في المئة.

وتابعت الدراسة الثانية أكثر من 2000 بالغ، يعيش أكثر من نصفهم في كوبنهاغن أو مدن في الدنمارك.

وهنا، اكتشف الباحثون أن ارتفاع تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور "يضاعف خطر الإصابة بالمرض ثلاث مرات تقريبا".

وبدمج نتائج الدراستين، توصلوا إلى أن من يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الهواء المرتبط بحركة المرور معرضون لخطر أكبر بنسبة 9 في المئة في المتوسط.

وتشمل العلامات المبكرة للمرض الرعشة، والتصلب، وبطء الحركة، وفقدان حاسة الشم.

ومن الأعراض الشائعة الأخرى مشاكل التوازن، مثل مشاكل التنسيق الحركي وتشنجات العضلات.

مقالات مشابهة

  • مشاريع طور الإنجاز لرفع القدرة التخزينية لسدود "سبو" من 6 إلى 8 مليار متر مكعب
  • دراسة: خطر يتعرض له الملايين يفاقم خطر الإصابة بالباركنسون
  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • دراسة حديثة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
  • الطاير يتفقد مشاريع البنية التحتية للكهرباء في حتا
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • تعديلات جديدة على تراخيص وتصاريح أعمال مشاريع البنية التحتية بالرياض
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • دراسة تكشف عن تأثير صيام رمضان الإيجابي على الصحة النفسية
  • دراسة : الزواج يضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال