منع استخدام السيارات ربع النقل بالمنيا.. لهذا السبب؟
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
منذ تولي اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، مهام منصبه كمحافظ للإقليم وسعى منذ اليوم الأول للحفاظ على أدمية المواطنين بتوفير وسيلة آمنة تحد من خطر الحوادث، والذي يتمثل في منع إستخدام سيارات ربع النقل في تنقلات المواطنين، وإستبدالها بميكروباص يعمل بالغاز الطبيعي ، خاصة بمركزي ملوي وسمالوط.
وأكد محافظ المنيا، أن خطة استبدال سيارات ربع النقل بأخرى لائقة و أكثر أمانا، جاء قرار اللواء عماد كدواني، تلبية لطلب عدد كبير من الأهالى خلال لقاءات خدمة المواطنين، مما استلزم اتخاذ خطوة توسيع خطة الإستبدال، و مراعاة أن تتم على مراحل حتى لا تنعكس سلباً على أصحاب السيارات ربع النقل، وبناء عليه تم فتح باب التقدم للترخيص لعدد 494 سيارة أجرة ميكروباص 14 راكبا، تعمل بالغاز الطبيعي ، وفقا للمادة 28 من قانون المرور للعمل ، بنطاق قرى مركزي ملوي وسمالوط، وذلك بواقع 390 سيارة لمركز ومدينة ملوي جنوب المنيا، جاءت بين 120 سيارة لقرية تندة ، و270 سيارة لقرية دروة، و 104 سيارات لقرية إسطال بسمالوط.
وتضمن قرار المحافظ، شروط للحصول على الترخيص شملت، أن تكون السيارة ميكروباص 14 راكباً، تعمل بالغاز الطبيعي موديل 2022 وما بعدها، وألا يكون المتقدم يعمل بالجهاز الإداري للدولة، أو القطاع العام أو قطاع الأعمال العام، وألا يقل سنه عند فتح باب التقدم، عن 21 عاما، وألا يزيد عن 60عاماً، اعتباراً من صدور القرار، وأن يكون المتقدم مقيماً بنطاق الوحدة المحلية، طبقاً لما هو ثابت ببطاقة الرقم القومي لمقدم الطلب ، وذلك لمدة عام على الأقل سابق علي تاريخ هذا القرار، أن يلتزم المستفيد بإنهاء إجراءات الترخيص لسيارة الأجرة، التي وقع عليها الإختيار في موعد أقصاه ثلاثة أشهر ، تبدأ من تاريخ إخطاره بوقوع الإختيار عليه، وأن تتولى إدارة مرور المنيا ، تنفيذ إجراءات الترخيص لتلك السيارات .
وفقاً لما نصت عليه أحكام قانون المرور رقم 66 لسنة 1973 ، ولائحته التنفيذية وتعديلاتهما والقرارات المنظمة لذلك ، وتنفيذا لقرار المحافظ ، تواصل المراكز التكنولوجية لكل من مركزي ملوى وسمالوط ، تلقى طلبات الترخيص منذ 6 أغسطس الجارى ولمدة أسبوعين ، وفقاً للشروط المعلنة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميكروباص سيارات ربع نقل استبدال أخبار محافظة المنيا ربع النقل
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. مخاوف من تصادم الأقمار الاصطناعية
لم يسلم الفضاء من تزايد التنافس الاقتصادي والتكنولوجي والجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، وسط تحذيرات من الخبراء من التعقيدات التي يسببها الازدحام الفضائي بالأقمار الاصطناعية، التي تطلقها الدولتان.
دشنت الصين مبادرة جديدة في مجال الفضاء تعرف باسم "كيانفان"، وتهدف إلى بناء شبكة واسعة من الأقمار الاصطناعية لإتاحة الدخول على شبكة الإنترنت لمختلف مناطقها، مما يجعلها في موضع المنافس مع كوكبة "ستارلينك" المزودة لشبكة الإنترنت عن طريق الأقمار الاصطناعية، وتمتلكها شركة سبيس أكس الأمريكية.
وأطلقت الصين مؤخراً الدفعة الأولى من الكوكبة، التي تضم 18 قمراً اصطناعياً.
وتأتي هذه المبادرة في إطار اتجاه عالمي أوسع نطاقاً، حيث أطلقت شركة "سبيس إكس"، أكثر من 6 آلاف قمر اصطناعي لتشغيل منظومة ستارلينك، على ارتفاعات منخفضة لإتاحة الاتصال بشبكة الإنترنت في جميع أنحاء العالم، مع خطط لزيادة العدد ليصل الإجمالي إلى 34 ألف قمر اصطناعي.
غير أنه مع وجود العديد من كوكبات الأقمار الاصطناعية في الأفق، تتزايد المخاوف بشأن حجم الفضاء المتاح في المدار الأرضي المنخفض، بما يسمح بإطلاق أقمار جديدة، وتتراوح مساحة هذا المدار بين 200 إلى 2000 كيلومتر فوق سطح الأرض.
وهذه المخاوف تدفع الخبراء للتساؤل، حول الكيفية التي ستتجنب بها الأقمار الاصطناعية، الاصطدام مع بعضها البعض داخل هذه المساحة الفضائية المزدحمة.
وتقول وكالة الفضاء الأوروبية إنه يوجد حالياً 13230 قمراً اصطناعياً في المدار حول الأرض، من بينها 10200 قمر لا يزال يعمل.
ومع زيادة عدد الأقمار الاصطناعية الموجودة في الفضاء، يزداد خطر التصادم بينها وبين البعض الآخر، مما قد يتسبب في حدوث أضرار جسيمة في سلسلة تفاعلات حطام الأقمار التي انتهى عمرها التشغيلي، وفقاً لما يقوله جوزيف أشباتشر رئيس وكالة الفضاء الأوروبية.
ويدعو إلى وضع قانون ينظم حركة المرور في الفضاء، يمكن تطبيقه على المستوى العالمي، ومن شأنه أن يوضح من الذي يجب عليه أن يفسح الطريق، في المدار الفضائي في المواقف المحفوفة بالمخاطر.
وتتطلع وكالة الفضاء الأوروبية إلى الحد بشكل كبير من كمية حطام الأقمار الاصطناعية السابحة في الفضاء التي تتكون بحلول عام 2030، أيضاً في ضوء العدد المتزايد من الأقمار الاصطناعية.
ويوضح أشباتشر أن كل قمر اصطناعي يتم إرساله إلى الفضاء، ستتم إزالته من المدار في نهاية عمره التشغيلي، وسمحت وكالة الفضاء الأوروبية في سبتمبر(أيلول) الماضي، عمداً لأحد أقمارها الاصطناعية بالاحتراق في الغلاف الخارجي للأرض.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40 ألف قطعة من الحطام، يزيد قطر الواحدة منها عن سنتيمتر واحد، نتجت في إطار التخلص من الأقمار الاصطناعية التي انتهى عمرها التشغيلي، ومنذ ذلك الحين كانت مناورة واحدة من كل اثنتين من مناورات تجنب الاصطدام، التي أجرتها أقمار وكالة الفضاء الأوروبية تسببت فيها قطع الحطام.
كما أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، التي لديها ما يقرب من 2000 قمر اصطناعي في الفضاء، تشعر أيضاً بالقلق إزاء وجود هذا العدد المتزايد من الأقمار الاصطناعية وحطامها في الفضاء، وتردد أنها تعمل على وضع خطط "لتنظيف" المدار من الحطام.
وذكرت "ناسا" في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، المخصص لحطام الأقمار الاصطناعية في الفضاء أن "النفايات الفضائية ليست مسؤولية دولة بعينها، ولكنها مسؤولية كل دولة لها أنشطة في الفضاء".