قناة: حماس طالبت بالإفراج عن مروان البرغوثي ضمن المرحلة الأولى للصفقة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أفادت مصادر لقناة سكاي نيوز عربية، اليوم الجمعة 09 أغسطس 2024، بأن حركة حماس طالبت بإطلاق سراح القيادي بحركة فتح مروان البرغوثي، وقادة الفصائل، ضمن المرحلة الأولى لصفقة التبادل.
وبحسب مصادر القناة، فإن مطلب حماس لاقى قبولا ودعما من الوسطاء، والجانب الأميركي، الداعي إلى فكرة السلطة المتجددة كون مروان البرغوثي يمثل التيار الوطني ويلقى قبولا شعبيا واسعا في الضفة الغربية وقطاع غزة .
وأضافت، "مطلب حماس بإطلاق سراح البرغوثي جاء من قناعة الحركة بعدم قدرتها على العودة للحكم في غزة، وتعتبر أن البرغوثي أهل للثقة في حال استلم الحكم في غزة".
وكانت تقارير أشارت في فبراير الماضي إلى أن اسم مروان البرغوثي طرح في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
المصدر : سكاي نيوز عربيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مروان البرغوثی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يلتزم بكل بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن محددًا في بنود الاتفاق، حيث أضافت حركة حماس تسليم أربع جثث من الأسرى الإسرائيليين.
وأوضح أنه كان من المفترض أن يتم تسليم أربعة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، لكن حماس أضافت في هذه الدفعة أيضًا كلا من هشام السيد وبرام مغنيزيوم.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حماس كانت حريصة على الالتزام بالاتفاق لتفويت محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتهرب من التنفيذ، ولإثبات جديتها في الوفاء بالتزاماتها.
وأوضح أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة للمرحلة الثانية من الاتفاق، حيث زار الوفد القاهرة لكن لم تبدأ جولة المفاوضات الرسمية، بل جرى التباحث مع الوسطاء حول الأفكار، وقد تم تقديم مقترح للاحتلال الإسرائيلي.
وذكر، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف كافة الاعتداءات، وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم تحديد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.
وتابع: "حتى نهاية المرحلة الأولى، سيكون هناك حوالي 17,000 أسير فلسطيني لا يزالون في سجون الاحتلال".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث لم ينسحب من مناطق هامة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، وما زال يدخل إلى مناطق تتجاوز مسافة 2 كيلو متر في عدة مواقع في رفح.