تنحصر مهمة الوفد الذي توجه إلى جدة في التشاور مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الدعوة المقدمة منها لحضور المفاوضات التي ستُعقد بجنيف

التغيير:الخرطوم

توجه وزير المعادن السوداني، محمد بشير أبو نمو ،إلى المملكة العربية السعودية صباح اليوم الجمعة مترأساً وفد الحكومة السودانية إلى مدينة جدة، بهدف التشاور مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الدعوة المقدمة منها لحضور مباحثات جنيف.

وقال أبو نمو في تغريدة على منصة (إكس)، الجمعة” توجهت اليوم إلى المملكة العربية السعودية بصفتي وزير في الحكومة ورئيسا لوفد الحكومة السودانية إلى مدينة جدة.

وأوضح أن مهمة الوفد هي التشاور مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الدعوة المقدمة منها لحضور المفاوضات التي ستُعقد بجنيف في الرابع عشر من أغسطس الجاري.

كما أوضح أن الوفد الذي يترأسه سيصب اهتمامه خلال المناقشات المرتقبة “على الوطن والمواطن الذي عانى من جرائم وانتهاكات “المليشيا المتمردة” إزاء صمت المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي، حسب قوله.

أعلنت الحكومة السودانية اليوم (الجمعة) أنها قررت إرسال وفد إلى مدينة جدة السعودية للتشاور مع الحكومة الأمريكية بشأن الدعوة المقدمة للأطراف السودانية لحضور مفاوضات سلام بجنيف في 14 أغسطس الجاري.

وقالت حكومة السودان في بيان صحفي نقلته وكالة السودان للأنباء، إن حكومة السودان قررت إرسال وفد إلى مدينة جدة للتشاور مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية حول الدعوة المقدمة منها لحضور المفاوضات التي ستنعقد بجنيف في 14 من أغسطس الجاري بخصوص الحرب”.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومالمساعدات الإنسانية جدة حرب الجيش والدعم السريع مباحثات جنيف

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية جدة حرب الجيش والدعم السريع مباحثات جنيف حکومة السودان إلى مدینة جدة

إقرأ أيضاً:

الحكومة الأمريكية تتهم محمود خليل بـإخفاء عمله السابق في أونروا

اتهمت الحكومة الأمريكية، الطالب محمود خليل، الناشط في حركة التضامن مع فلسطين بجامعة كولومبيا، بإخفاء عمله السابق في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عند تقديمه طلب تأشيرة الدخول، معتبرة ذلك سببا كافيا لترحيله.  

وجاءت هذه الخطوة في سياق الهجوم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي وتعليق الحكومة الأمريكية تمويلها للوكالة الأممية بعد اتهام الاحتلال لعدد من موظفيها بالمشاركة في هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهو ما نفته "أونروا" بالأدلة.

تفاصيل القضية 
اعتقلت السلطات الأمريكية خليل في 8 آذار/ مارس الجاري٬ وهو يعد أحد أبرز وجوه الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعة كولومبيا عام 2023، ونقل إلى ولاية لويزيانا تمهيداً لترحيله.  

يُنظر إلى القضية كاختبار لحريّة التعبير، حيث يرى مؤيدو خليل أنه مستهدف بسبب مواقفه المناهضة للسياسة الأمريكية تجاه الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بينما تصر الإدارة الأمريكية على أن وجوده "يهدد المصالح الخارجية للبلاد".  

أصدر قاض أمرا بوقف الترحيل ريثما تنظر محكمة اتحادية أخرى في طلب "الإفراج الاحتياطي" المقدم من خليل.  


مزاعم الحكومة الأمريكية  
واتهمت واشنطن خليل بإخفاء عضويته في منظمتين: "أونروا" حيث عمل كمسؤول سياسي عام 2023، و"مجموعة مقاطعة إسرائيل بجامعة كولومبيا"، بالإضافة إلى عدم إفصاحه عن عمله السابق في السفارة البريطانية ببيروت.

واستندت في اتهاماتها إلى وثيقة 17 آذار/ مارس تُفيد بإمكانية ترحيله بسبب "تقديم معلومات ناقصة".  

ردود الفعل  
وصف المحامي رامي قسوم (المدير المشارك لعيادة "كلير" القانونية) هذه الاتهامات بأنها "واهية وذريعة لمعاقبة خليل على مواقفه المشروعة"، وفقا لتصريحات نقلتها صحيفة نيويورك تايمز.

يُذكر أن خليل دخل الولايات المتحدة بتأشيرة طالب عام 2022، وقدّم طلبا للإقامة الدائمة عام 2024. ولا تزال القضية تثير تساؤلات حول حدود حرية التعبير ومدى شرعية استخدام الإجراءات القانونية ضد الناشطين السياسيين.

وشهدت عدة جامعات أمريكية، من بينها كولومبيا، ونورث وسترن، وبورتلاند الحكومية، وتوين سيتيز في مينيسوتا، وحرم بيركلي بجامعة كاليفورنيا، مظاهرات حاشدة دعماً لفلسطين، بدأت في نيسان/أبريل 2024 وامتدت إلى مختلف أنحاء العالم.  


وانطلقت الاحتجاجات من جامعة كولومبيا قبل أن تنتشر إلى أكثر من 50 جامعة أمريكية أخرى، حيث اعتقلت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، في محاولة لاحتواء المظاهرات.  

وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل دعم أمريكي واسع للاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عدوانه على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 163 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب فقدان أكثر من 14 ألف شخص تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • رئيس الحكومة اللبنانية يزور مدينة طرابلس لإطلاق خطة أمنية لتثبيت الهدوء والاستقرار
  • عضو الوفد الروسي في مفاوضات السعودية: المحادثات الروسية الأمريكية لم تكن سهلة
  • الحكومة الأمريكية تتهم محمود خليل بـإخفاء عمله السابق في أونروا
  • قناة أوكرانية: الوفد الأوكراني لن يغادر السعودية ترقبا لنتائج المحادثات الروسية الأمريكية
  • لبحث هدنة أوكرانيا.. بدء المحادثات الروسية الأمريكية في الرياض
  • بدء المفاوضات الروسية الأمريكية في الرياض لبحث هدنة أوكرانيا
  • رئيس الوفد الأوكراني: المباحثات مع الأميركيين في السعودية مثمرة
  • 40 ألف مشجع.. أحمد موسى يناشد الجمهور لحضور مباراة مصر: المنتخب فى حاجة لكل مشجع
  • سياسي كردي: تشكيل حكومة الإقليم خاضعة للتأثيرات الأمريكية والإيرانية
  • رئيس دمنهور يوجه بالارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين