فيديو.. انفجار هائل يؤدي لظهور كرة نار على سفينة بميناء صيني
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أدى انفجار قوي إلى ظهور كرة نارية على سفينة حاويات محملة ببضائع خطرة في ميناء رئيسي على ساحل المحيط الهادئ في الصين، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية والسلطات اليوم الجمعة.
وأظهر مقطع مصور بكاميرا مراقبة نشرته هيئة الإذاعة والتلفزيون المركزية الصينية على الإنترنت انفجارا ضخما من الدخان الأبيض أعقبه كرة نارية برتقالية وصفراء أظهرت نشر الحطام وأطاح بحاويات مكدسة.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات جراء الانفجار والحريق الذي أعقبه في ميناء نينغبو-تشوشان، جنوب شنغهاي مباشرة، وهو أحد أكبر الموانئ وأكثرها ازدحاما في العالم.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون المركزية الصينية إنه من المعتقد أن حاوية على السفينة الراسية قد انفجرت، بحسب الأسوشيتد برس.
وأظهرت صورة جوية نشرتها هيئة الإذاعة والتلفزيون دخانا أسود يتصاعد من كومة من الحاويات في أحد طرفي السفينة ومن منطقة على الرصيف، بدا أن بقية السفينة وحاوياتها سليمة.
وقالت إدارة الطوارئ بمقاطعة تشجيانغ إن السفينة كانت محملة بمواد خطرة من الدرجة الخامسة، لكنها لم تذكر أي تفاصيل أخرى.
وأفادت وسائل الإعلام بأنه لم ترد أنباء عن خسائر بشرية بعد الانفجار الذي وقع على متن سفينة "موبيليتي" الساعة 0540 بتوقيت غرينتش، وفقا لرويترز.
وذكرت صحيفة تشيلو إيفيننغ نيوز الحكومية أن طاقم السفينة وعمال الرصيف بخير لكن بعض مكاتب الشركة القريبة من الرصيف تعرضت لأضرار جراء الانفجار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حاويات شنغهاي السفينة السفينة تشجيانغ الانفجار أخبار الصين ميناء صيني شنغهاي انفجار بسفينة سفينة حاويات حوادث حاويات شنغهاي السفينة السفينة تشجيانغ الانفجار
إقرأ أيضاً:
تحقيق استقصائي يكشف انحياز BBC للرواية الإسرائيلية (طالع)
نشر موقع Drop Site News للصحافة الاستقصائية، تحقيقا حول تغطية هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" للهجوم الإسرائيلي الذي لا هوادة فيه على غزة، عمل عليه الصحفي البريطاني أوين جونز.
ويستند التقرير إلى مقابلات مع 13 صحفيا وموظفين آخرين في هيئة الإذاعة البريطانية يقدمون رؤى رائعة حول كيفية قيام شخصيات بارزة في العملية الإخبارية لهيئة الإذاعة البريطانية بتحريف القصص لصالح روايات إسرائيل ورفض مرارا وتكرارا الاعتراضات التي سجلها عشرات الموظفين الذين طالبوا على مدار الأشهر الـ 14 الماضية بأن تلتزم الشبكة بالتزامها بالحياد والإنصاف.
ويتكون تحقيق جونز من ثلاثة مكونات رئيسية؛ نظرة مأخوذة بعمق على الشكاوى الداخلية من صحفيي بي بي سي، وتقييم كمي لكيفية وصف هيئة الإذاعة البريطانية للحصار المفروض على غزة لمدة عام، ومراجعة تاريخ الأشخاص الذين يقفون وراء التغطية وعلى وجه الخصوص، المحرر، رافي بيرغ.
وجاء في التحقيق أن موقع "بي بي سي" نشر عددا من الادعاءات التي لم يتم التحقق منها حول هجمات السابع من أكتوبر على المستوطنات الإسرائيلية، والقواعد العسكرية في غلاف غزة، وجاء عدد كبير منها من روايات فريق الاستجابة للطوارئ الإسرائيلي زكا.
ومنذ ذلك الحين، ثبت أن العديد من هذه الادعاءات كاذبة وفقدت مصداقيتها، ومع ذلك، لا تزال القصص الإخبارية لهيئة الإذاعة البريطانية تتضمن هذه الادعاءات التي تم دحضها، بما في ذلك تلك المتعلقة بقتل العديد من الأطفال والرضع وإحراقهم وتكبيلهم.
ونشرت مؤسسات إعلامية أخرى، بما في ذلك نيويورك تايمز، مقالات تصحح بعض الادعاءات الكاذبة التي قدموها حول 7 أكتوبر ، على الرغم من ذلك فإن عددا مذهلا من التقارير الكاذبة لا يزال على مواقع الويب الخاصة بالعديد من المؤسسات الإخبارية الكبرى، مثل بي بي سي.
بعد 14 شهرا من مشاهدة إخفاقات هيئة الإذاعة البريطانية عن قرب، ينقسم هؤلاء الصحفيون المحبطون بين الاعتقاد بأنه من المهم البقاء ومحاولة إجراء تغييرات والرغبة في التخلي عما يبدو وكأنه ميزة منهجية لا يمكن إصلاحها.
ويخلص أحدهم بالقول: "لقد وجد معظم الأشخاص الذين لديهم ضمير هنا أن التغطية حقيرة بصراحة وبالتأكيد لا ترقى إلى مستوى معاييرنا التحريرية".
لقراءة التحقيق كاملا من هنا