ألمانيا في خطر.. إفلاس الشركات يتجه لأعلى مستوى منذ 2017
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
ارتفعت حالات إفلاس الشركات في ألمانيا بنسبة تقارب الثلث في مايو مقارنة بالعام السابق، وفقًا لبيانات رسمية والتي أشارت إلى أنها الآن في طريقها لاختراق مستوى لم تشهده البلاد منذ عام 2017.
أظهرت الأرقام التي نشرها مكتب الإحصاء الألماني، الجمعة، أن المحاكم المحلية قد أبلغت عن 1934 حالة إفلاس للشركات بدعاوى تبلغ حوالي 3.
وبذلك يرتفع إجمالي حالات إفلاس الشركات بنسبة 30.9 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وتشير البيانات الأولية إلى زيادات بنسبة 6.3 بالمئة و 13.5 بالمئة لشهر يونيو ويوليو على التوالي.
لقد تعثر الاقتصاد الألماني منذ قطع روسيا لإمدادات الغاز عن البلاد، وهو ما تعتمد عليه ألمانيا في صناعتها. انكمش الناتج المحلي الإجمالي بشكل غير متوقع في الربع الثاني، ويتوقع المفوضية الأوروبية نموًا بنسبة 0.1 بالمئة فقط للسنة بأكملها.
وقالت جمعية غرف الصناعة والتجارة الألمانية في بيان "تتزايد إشارات التحذير بشأن إفلاس الشركات"، مضيفة أنها تتوقع أن يتجاوز العدد الإجمالي حاجز 20 ألفًا لأول مرة منذ عام 2017.
وتابعت: "هناك حاجة ماسة إلى تخفيف تكاليف الطاقة والضرائب والبيروقراطية وإجراءات الموافقة والتخطيط الأسرع من أجل منح الشركات ظروفًا أفضل لنجاح الأعمال والشركات مرة أخرى".
وكان معهد بحوث الاقتصاد (آي دبليو إتش) في مدينة هاله شرقي ألمانيا قد قال في وقت سابق، إن عدد حالات إفلاس الشركات في ألمانيا قد ارتفع في يوليو الماضي بمقدار الثلث ليصل إلى 1406 حالات
وذكر المعهد في بيان له أن عدد الوظائف المتأثرة بحالات الإفلاس في كبريات هذه الشركات إلى 10000 وظيفة. وأوضح أن هذا الارتفاع الملحوظ في عدد حالات الإفلاس يشمل جميع القطاعات غير أنه جاء قويا بشكل خاص في قطاع الصناعة إذ وصل عدد الشركات الصناعية التي أشهرت إفلاسها في يوليو إلى 145 شركة مقابل 100 شركة في يونيو الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الألماني الاقتصاد الألماني روسيا ألمانيا الناتج المحلي الإجمالي المفوضية الأوروبية الصناعة إفلاس الشركات الطاقة والضرائب معهد بحوث الاقتصاد ألمانيا إفلاس الشركات ألمانيا الوظائف الإفلاس إفلاس الشركات اقتصاد اقتصاد ألمانيا الشركات الألمانية الألماني الاقتصاد الألماني روسيا ألمانيا الناتج المحلي الإجمالي المفوضية الأوروبية الصناعة إفلاس الشركات الطاقة والضرائب معهد بحوث الاقتصاد ألمانيا إفلاس الشركات ألمانيا الوظائف الإفلاس أخبار ألمانيا إفلاس الشرکات
إقرأ أيضاً:
روبوت يتفوق على البشر في جراحات معقدة
أشارت دراسة جديدة إلى أن جراحات الكبد المعقدة والأورام الخبيثة قد يكون من الأفضل إجراؤها بطريق الإنسان الآلي (الروبوت).
ألقى الجراحون في أحد المستشفيات الكبيرة في مدينة نيويورك الأميركية نظرة على 353 عملية جراحية أجريت بين عامي 2017 و2023 وتمت خلالها إزالة أجزاء من أكباد المرضى، بما في ذلك 112 عملية جراحة مفتوحة أجريت بفتح شقوق كبيرة، و107 عمليات أجراها جراحون بمنظار البطن، و134 عملية أجريت باستخدام روبوتات الجراحة.
بعد مراعاة عوامل الخطر الفردية للمرضى وتعقيد كل حالة، تبين أن من خضعوا لجراحات منظار البطن أو الجراحات بواسطة الإنسان الآلي جاء متوسط مدة إقامتهم أقصر بنسبة 39 و43 بالمئة على الترتيب، وكانت احتمالات حدوث المضاعفات أقل بنسبة 89 و62 بالمئة على الترتيب بالمقارنة مع المرضى الذين خضعوا لجراحات مفتوحة.
وذكر تقرير في دورية (سيرجيكال إندوسكوبي) العلمية أن احتمال أن تتطلب الجراحات الروبوتية التحول إلى الجراحة المفتوحة في أثناء العملية الجراحية كان أقل بنسبة 87 بالمئة من العمليات الجراحية بمنظار البطن.
وفي العمليات التي أجريت لعلاج الأورام الخبيثة، تشابهت احتمالات تحقيق هوامش استئصال نظيفة دون ترك أي خلايا سرطانية، وذلك بغض النظر عن الطريقة المستخدمة في الجراحة.
وقال الباحثون إن الدراسة لم تكن تجربة عشوائية ولا يمكنها الإثبات بشكل قاطع أن الجراحة باستخدام الروبوت هي الأكثر أمانا لجراحة الكبد. وعلى الرغم من أن الجراحة بالمنظار تُعرف بشكل عام بتقليل فقدان الدم وكذلك المضاعفات ومدة الإقامة في المستشفى، فإنها ليست مثالية في حالات الكبد المعقدة.
وخلص الباحثون إلى أن "التحول إلى استئصال الكبد باستخدام الروبوت قد يساعد في سد هذه الفجوة من التعقيد".
شارك في الدراسة باحثون في قسمي الجراحة وعلوم صحة السكان بمستشفى "ويل كورنيل" الطبي التعليمي وقسم الجراحة بمستشفى "لانجون" في نيويورك.