السفارة الأمريكية في بيروت لمواطنيها .. غادروا فوراً فلا إجلاء على نفقة واشنطن
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
سرايا - وجهت السفارة الأمريكية في بيروت، اليوم الجمعة، نداءً ثالثاً إلى مواطنيها في لبنان، للمغادرة في أقرب وقت ممكن.
وقالت السفارة الأمريكية، في بيان عبر إكس "نحث الراغبين في مغادرة لبنان على حجز أي تذكرة متاحة، حتى لو لم تغادر على الفور، أو لم تكن عبر المسار المفضل .
وأضافت السفارة "ندعو الأمرييكيين الذين يختارون البقاء في لبنان بإعداد خطط للتعامل مع المواقف الطارئة والاستعداد للبقاء في أماكنهم لفترة طويلة .
وقالت السفارة، إن على الأمريكيين في لبنان، ألا يتوقعوا إجلاءهم من بيروت على يد الجيش الأمريكي إذا تدهو الوضع في البلاد في الفترة المقبلة، مضيفةً أن الإجلاء العسكري نادر، وأن على الأمريكيين ألا يعولوا على إجلاء عسكري إلى الولايات المتحدة.
وأضاف بيان السفارة "وحتى لو اضطرت الولايات المتحدة، إلى الإجلاء العسكري، فلا يعني ذلك أن بإمكان المواطنين إخراج كل عائلاتهم معهم من لبنان، أو ممتلكاتهم الشخصية، كما أنهم سيضطرون إلى دفع تكاليف نقلهم إلى مكان إيواء آمنة، ودفع ثمن الرحلة من هناك إلى الولايات المتحدة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: واشنطن سترسل وفدا إلى دمشق للقاء الشرع
نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن سيرسل دبلوماسيين كبارا إلى سوريا للقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وقالت الصحيفة إن كبيرة الدبلوماسيين بالخارجية الأميركية باربرا ليف ستقود الوفد الأميركي في زيارته لدمشق خلال الأيام المقبلة.
وسيكون الاجتماع المقرر للوفد مع الشرع أول اتصال رسمي بين الولايات المتحدة وقادة هيئة تحرير الشام.
وبعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من الشهر الجاري، أعلنت واشنطن أنها تواصلت أكثر من مرة مع هيئة تحرير الشام، وقالت مصادر أميركية إنها تدرس رفع الهيئة من لائحة "المنظمات الإرهابية".
وطالب القائد العام للإدارة السورية الجديدة برفع العقوبات عن سوريا وشطب هيئة تحرير الشام من لائحة المنظمات الإرهابية، مؤكدا أن بلاده لا تشكل تهديدا لأحد.
وطالبت الإدارة الأميركية بتشكيل حكومة تمثل كل المكونات في سوريا، وقالت إن إجراءاتها المحتملة تجاه هيئة تحرير الشام والإدارة الجديدة في سوريا ستحددها الأفعال على الأرض وليس الأقوال.
وبدأت دول غربية أخرى بينها بريطانيا اتصالات مع القيادة الجديدة في سوريا، كما أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون زار دمشق والتقى الشرع.
إعلان