الخارجية: الحكومة اللبنانية تُرحب ببيان مصر وقطر وأميركا
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
صدر عن وزارة الخارجية والمغتربين البيان التالي: ترحب الحكومة اللبنانية بالبيان المشترك لقادة مصر وقطر والولايات المتحدة الاميركية الذي أكد ضرورة وضع حد فوري لمعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة والتوصل الى وقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن والمعتقلين، ودعوته طرفي النزاع لاستئناف المناقشات العاجلة لتذليل العقبات المتبقية أمام التوصل الى الاتفاق المنشود.
وتؤكد الحكومة أن ما تضمنه بيان القادة الثلاث يجسد رؤية لبنان لخفض التصعيد في المنطقة ونزع فتيل اشتعال حرب اقليمية شاملة، إنطلاقا من خطوة أولى أساسية هي الوقف الفوري لاطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735 المبني على مباردة الرئيس الاميركي جو بايدن.
وإذ تشكر الحكومة اللبنانية قادة الدول الثلاث على الجهود الكبيرة التي يبذلونها لايقاف دوامة العنف في المنطقة، تشدد على ضرورة ممارسة أقصى الضغوط على اسرائيل لالزامها بالجلوس الى طاولة المفاوضات وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2735، من دون أي تأخير، باعتبارها الجهة التي تسعى للتصعيد وتضع العراقيل أمام التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بطريرك الموارنة: لا محاصصة في تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في عظة قداس الأحد، إلى أنّ "الشعب اللبنانيّ وضع آماله وثقته بشخص رئيس الجمهوريّة جوزاف عون، ورئيس الحكومة المكلّف نوّاف سلام. وبخاصّة في ما قاله الرئيس في خطاب القسم بأنّه يقوم مع المجلس النيابي ومجلس الوزراء بالمداورة في وظائف الفئة الأولى في الادارات والمؤسسات العامة، وما قاله الرئيس الحكومة المكلف بأنّه يؤلّف الحكومة وفقًا لنصّ الدستور، حيث لا يوجد أي تكريس لوزارة باسم أيّ طائفة من الطوائف".
ولفت إلى "أننا نحن نأمل أن يتمّ تجاوز هذه المسألة وفقًا للنصوص وروحها. ونأمل أن يتمّ فصل مسألة الميثاقيّة عن المحاصصة. فنقول نعم للميثاقيّة القائمة على المساواة بين المسلمين والمسيحيّين في العيش المشترك ووظائف الفئة الأولى، وبذات الروح قدر الإمكان في ما دونها؛ ونقول: لا للمحاصصة بين الأحزاب والتكتّلات النيابيّة لأنّها تفتح الباب واسعًا أمام تدخّل بالإدارة، وتخلق برلمانًا مصّغرًا تنتفي معه المساءلة والمحاسبة من قبل مجلس النواب، وتُنتهك القاعدة الدستوريّة بفصل السلطات".
وشدد الراعي على أنّه "آن الأوان لنثق بعضنا ببعض، ونعمل معًا على إصلاح الخلل في البلاد، والقيام بالإصلاحات الضروريّة المنتظرة".