مسرحية "الأسطورة" في نادي محافظة الفيوم الرياضي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
شهد مسرح نادى المحافظة الجديد، العرض المسرحي الجديد "الأسطورة" التي نظمته إدارة النشاط الثقافي والفني والاجتماعي، بحضور أحمد عبد الباسط، أمين الصندوق، ومروة عليوة عضو مجلس إدارة النادى المشرف على إدارة النشاط الثقافي والفني والاجتماعي بالنادي.
قال إسلام حسن، مدير إدارة النشاط الثقافى والفنى والاجتماعى،إن المسرحية من إخراج وإشراف، علا ابراهيم، وطه عباس علي مسرح النادي، مؤكدًا ان العرض حاز على قبول الحضور وأطفالهم وكان شيقًا ومثيرًا وشارك خلاله مجموعة من المتميزين من أبناء أعضاء الجمعية العمومية بالنادي.
كما تفاعل الأطفال مع العرض واشادوا بإحداثه وتفاصيله وأعربوا عن سعادتهم بالمسرحية التي شارك في احداثها مجموعة من زملائهم.
نادي الفيوم يستضيف "مسرح المنوعات".. ومحاضرة حول اختبارات القدرات IMG-20240809-WA0035 IMG-20240809-WA0036 IMG-20240809-WA0037 IMG-20240809-WA0034
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم نادى المحافظة مسرحية نادي محافظة الفيوم النشاط الثقافى الفني
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تواصل فعاليات الأسبوع الثقافي بالمساجد الكبرى
تواصل مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة فعاليات الأسبوع الثقافي والذي يتم تنفيذه من خلال 17 مسجدا بإدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز.
خلال ذلك شهدت مديرية أوقاف الفيوم انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي، والتي شملت عقد عدة ندوات دعوية بعنوان "المسارعة إلى الخيرات واغتنام الأوقات".
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير أوقاف الفيوم، وبمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين وعدد من كبار القراء والمبتهلين.
العلماء: المسارعة في الخيرات والمسابقة إلى الأعمال الصالحة مطلب شرعيوخلال اللقاء أكد العلماء أن المسارعة في الخيرات والمسابقة إلى الأعمال الصَّالحة مطلب شرعي للفوز برضا الله (عزَّ وجلَّ )، لذا نراها في سلوك كلِّ مسلمٍ فَطنٍ، وفي تصرُّفاتِه كلّ وقت وحين؛ امتثالاً لأمر الخالق (عزَّ وجلَّ) إذ يقـول: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }.
وتابع العلماء: "لقد امتثل الصحابة (رضي الله عنهم) لتوجيهات النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم)، فهذا أبو بكر (رضي الله عنه) ما وجد طريقا علم أن فيها خيرا وأجرا إلا سلكها ومشى فيها، وحينما وجه النبي(صلى الله عليه وسلم) إلى أصحابه بعض الأسئلة عن أفعال الخير اليومية، كان أبو بكر الصديق هو المجيب ،قال(صلَّى الله عليه وسلَّم):(مَن أصبحَ مِنكُم اليومَ صائمًا؟)، قال أبو بَكرٍ: أنا، قال: (فمَن تَبِع مِنكم اليومَ جنازةً؟)، قال أبو بكرٍ: أنا، قال: (فمَن أَطْعَم منكم اليومَ مِسكينًا؟)، قال أبو بكر: أنا، قال: (فمَن عادَ مِنكم اليومَ مريضًا؟)، قال أبو بكر: أَنا، فقال رسولُ الله (صلَّى الله عليه وسلَّم): (ما اجْتمَعْنَ في امرئٍ إلاَّ دخَل الجَنَّةَ).
وفي ختام كلمتهم، أكد العلماء أن خير الناس أنفعهم للناس، والمؤمن الفَطِن يعلم أنَّ أنفاسَه معدودة، وساعاتِ إقامتِهِ في الدنيا محدودة، ويدرك أنَّ الحياة فُرص، من اغتنم هذه الفرصَ وعمِل الصالحاتِ من خلال المسارعة في الخيرات، فازَ وسعِد في الدنيا والآخِرة، ومَن ضيَّعها خابَ وخسِر، قالَ رَسولُ اللهِ (صلَّى الله عليه وسلَّم) لرجلٍ وهو يَعِظه: ( اغتنمْ خمسًا قبلَ خمس: شبابَك قبلَ هرَمِك، وصِحَّتَك قبل سَقمِك، وغِناك قبلَ فَقْرِك، وفراغَك قبلَ شُغلِك، وحياتَك قبلَ موتِك).