تحرّك مشبوه لسيارة في منطقة اليرزة يُفضي إلى صيد ثمين لقوى الأمن.. إليكم من أوقفت (صورة)
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورّطين بعمليات تجارة وترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيفهم، توافرت معلومات لدى مكتب مكافحة المخدّرات المركزي في وحدة الشّرطة القضائيّة حول أحد أخطر المطلوبين للقضاء بجرائم تصنيع وتهريب حبوب الكبتاغون، وتوصّلت عناصر المكتب إلى تحديد هويّته، وتبيّن أنه يُدعى:
- م.
وهو أحد أكبر مهربي المخدّرات إلى الكويت، ومصر، والمملكة العربيّة السعوديّة، والعراق، وليبيا، وتركيا، ومطلوب للقضاء بموجب أكثر من عشرين ملاحقة قضائيّة بجرائم تهريب، وتصنيع، وتجارة، وترويج المخدّرات.
وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات ومقاطعة المعلومات لحوالى الشّهرين، تم تحديد أرقام الهواتف الخلويّة التي يستخدمها، والسيّارات التي يتنقّل على متنها، والمنازل والأماكن التي قد يرتادها.
فجر تاريخ 05-07-2024، تم رصد تحرّك مشبوه لإحدى سيّاراته من أحد منازله في اليرزة. وبعد تتبّعها، تمكّنت دوريّة من المجموعة الخاصّة في وحدة الشرطة القضائيّة من توقيفه، على متنها، في بلدة حالات، وبرفقته كل من:
- م. ز. (مواليد عام 1970، لبناني)
- ا. ش. (مواليد عام 2003، سوريّة)
ضُبِطَ بحوزته جواز سفر ووثيقة زواج مزورَين.
بالتّحقيق معهم، اعترف (م. ج.) أنّه يتعاون، في عمليات صناعة وتهريب المواد المخدّرة، مع شقيق زوجته المدعو:
- ج. ش. (من مواليد عام 1979، لبناني، متوارٍ عن الأنظار). وأنّه يتواصل مع المدعوّة: ز. م. (من مواليد عام 1986، لبنانيّة)، التي تقوم بمساعدته في التخفي.
مضيفاً أنّ زوجته المدعوّة: ن. ش. (من مواليد عام 1985، لبنانيّة) تملك مكتبين لتحويل الأموال تستعملهما لنقل الأموال المتعلّقة بعمليّات التّهريب، مستخدمةً أسماء مموّهة. وأنّ المدعو ح. ز. (من مواليد عام 1978، لبناني)، الملقّب بالنّمس، متورّط في تصنيع المخدّرات وتأمين موادها الأوليّة، ولاسيّما حبوب الكبتاغون. وأضاف أنه كان يقوم بتكليف المدعو: أ. ع. (من مواليد عام 1980، سوري - تركي) بنقل المخدّرات عبر المطار إلى الخارج بواسطة "البلع"، أو بواسطة التّمويه في الحقائب. وقد تمّ تسطير بلاغ بحثٍ وتحرّ بحقّ الأخير، ولدى عودته من البرازيل، تم توقيفه في مطار بيروت وضُبِطَ في حقيبته كميّة /8/ كلغ من الكوكايين الخام، مخبّأة بطريقة فنيّة مبتكرة في الغلاف الدّاخلي للحقيبة.
ومن خلال المراقبة وجمع المعلومات، تم تحديد أرقام الهواتف التي يستخدمها (ح. ز.)، والسّيّارات التي يتنقّل بواسطتها في البقاع الشمالي. ومن خلال التّعاون والتنسيق مع المجموعة الخاصّة، تمكّنت إحدى دوريّاتها من توقيفه في محلّة "الكيّال"، وضبطت بحوزته مسدّسًا حربيًّا. وبالتّحقيق معه، اعترف بتصنيع المخدّرات واستجلاب المواد الأوليّة العائدة لتصنيع الكبتاغون، وتأمينها لتّجار المخدرات.
ضُبِط َمع الموقوفين مبلغ مالي يُقارب الـ /12،000/ دولار أميركيّ، و/3/ سيّارات، ومسدّسان حربيّان، وأجري المقتضى القانوني بحقّهم، وجرى إقفال مكتبي تحويل الأموال العائدين للمدعوة (ن. ش.)، والعمل جارٍ لتوقيف جميع المتورّطين، بالتّنسيق مع القضاء المختصّ.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من موالید عام المخد رات
إقرأ أيضاً:
أول تصريح للشرطة بعد وفاة تويدمير.. “لم يفسح المجال لسيارة الإسعاف”
تركيا الآن
ألقي القبض على الضابط “س.س” على خلفية إطلاق النار الذي أسفر عن وفاة المهندس المعماري تورغوت تويدمير خلال مشاجرة مرورية في منطقة بيكوز بإسطنبول. الضابط أُحيل إلى مركز الشرطة حيث أدلى بأقواله حول الحادث.
التفاصيل والإجراءات القانونية
بعد إطلاق النار، تم الانتهاء من إجراءات التحقيق مع الضابط “س.س” الذي أطلق النار على تورغوت تويدمير في منطقة جوزتيبي نتيجة مشاجرة بسبب حركة المرور. فيما تم إحالته إلى قصر العدالة في بيكوز حيث تم أخذ إفادته في مكتب المدعي العام، وتم توجيه تهمة “القتل العمد” ضده.
تصريحات الضابط
وفقًا لما أُفيد به من قبل الضابط، ذكر أن المهندس تويدمير لم يفسح المجال لسيارة الإسعاف وسط حركة المرور، ولم يتوقف عند انحرافه بمركبته، مما أدى إلى تصاعد المشاجرة.
دفن الضحية
وسط أجواء من الحزن والأسى، سيتم دفن جثمان المهندس تويدمير غدًا بعد صلاة الجنازة في مسجد بربروس خير الدين باشا في ليفنت.
ماذا جرى بالضبط؟
بالأمس، نشبت مشاجرة بين تورغوت تويدمير، الذي كان يقود سيارته الخاصة، وضابط الشرطة “س.س”. بسبب ازدحام مروري.