دراسة تكشف عن حقيقة ارتباط الكحوليات السكرّية بخطر تجلّط الدم
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بيّنت دراسة تجريبية جديدة أنّ استهلاك مشروب يحتوي على بديل السكر المسمّى "إريثريتول"، المستخدم كإضافة محلية من نبتة ستيفيا أو فاكهة الراهب وفي منتجات نظام الكيتو منخفضة السكر، يزيد من خطر تجلّط الدم بأكثر من الضعف لدى 10 أشخاص أصحّاء.
وكشفت أبحاث سابقة عن وجود رابط بين "الإريثريتول"وتخثّر الدم والسكتات الدماغية والنوبات القلبية والوفاة.
وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور ستانلي هازن، وهو مدير مركز "تشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية والوقاية منها" في معهد البحوث "كليفلاند كلينيك ليرنر"، أنّ استهلاك مشروب يحتوي على كمية متساوية من الغلوكوز أو السكر لم يؤثر على نشاط الصفائح الدموية في مجموعة أخرى مُكوّنة من 10 أشخاص.
وقال: "هذه أول مقارنة مباشرة بين تأثيرات استهلاك الغلوكوز والإريثريتول على مقاييس متعددة ومختلفة لوظيفة الصفائح الدموية".
وتابع: "الغلوكوز لا يؤثر على تجلّط الدم، بخلاف الإريثريتول".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أبحاث أمراض دراسات
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة تناول السوائل بقصور القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال باحثون إن مرضى قصور القلب لا يفيدهم الحد من تناول السوائل في نتائج تتعارض مع الإجراءات الحالية المنصوح بها لحالتهم.
ومنذ فترة طويلة، ينصح الأطباء في الولايات المتحدة وأوروبا مرضى قصور القلب بالحد من تناول السوائل لتقتصر على لتر ونصف اللتر تقريبا للمساعدة في تقليل تراكم السوائل في الرئتين والأطراف.
وعكس ذلك قال باحثون في اجتماع للكلية الأميركية لأمراض القلب إن الأدلة التي تدعم مثل هذه الممارسة لا تذكر.
وفي تجربة شملت 504 مرضى بقصور متوسط إلى خفيف في القلب لم تظهر فروق في الحالة الصحية بعد 3 أشهر بين المرضى الذين لم يحدوا من تناولهم للسوائل وبين من فعلوا ذلك.
أظهر تقرير عن الدراسة نشرته دورية نيتشر ميدسين الطبية أن التجربة لم تظهر أيضا أي فروق في نتائج السلامة مثل التورم أو ضيق التنفس بسبب تراكم السوائل في الجسم التي تحدث عادة عندما يكون القلب في حالة مرض أو ضعف لا تمكنه من ضخ الدم بكفاءة.
كما أفاد مرضى في المجموعة التي حدت من تناول السوائل في التجربة بأنهم يعانون من العطش.
وظهر في التجربة ميل لتحسن صحة من لم يتقيدوا بكمية سوائل محدودة في الشهور الثلاثة، لكن الفارق بين المجموعتين لم يكن دالا إحصائيا وبالتالي قد يكون نتيجة لمصادفة.
وقال الدكتور رولاند فان كيميناد الباحث الرئيسي في الدراسة من مركز جامعة رادبود الطبي في نايميخن بهولندا في بيان "ما خلصنا إليه هو أن المرضى المصابين بحالة مستقرة من قصور القلب لا يحتاجون للحد من السوائل".