دراسة تكشف عن حقيقة ارتباط الكحوليات السكرّية بخطر تجلّط الدم
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بيّنت دراسة تجريبية جديدة أنّ استهلاك مشروب يحتوي على بديل السكر المسمّى "إريثريتول"، المستخدم كإضافة محلية من نبتة ستيفيا أو فاكهة الراهب وفي منتجات نظام الكيتو منخفضة السكر، يزيد من خطر تجلّط الدم بأكثر من الضعف لدى 10 أشخاص أصحّاء.
وكشفت أبحاث سابقة عن وجود رابط بين "الإريثريتول"وتخثّر الدم والسكتات الدماغية والنوبات القلبية والوفاة.
وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور ستانلي هازن، وهو مدير مركز "تشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية والوقاية منها" في معهد البحوث "كليفلاند كلينيك ليرنر"، أنّ استهلاك مشروب يحتوي على كمية متساوية من الغلوكوز أو السكر لم يؤثر على نشاط الصفائح الدموية في مجموعة أخرى مُكوّنة من 10 أشخاص.
وقال: "هذه أول مقارنة مباشرة بين تأثيرات استهلاك الغلوكوز والإريثريتول على مقاييس متعددة ومختلفة لوظيفة الصفائح الدموية".
وتابع: "الغلوكوز لا يؤثر على تجلّط الدم، بخلاف الإريثريتول".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أبحاث أمراض دراسات
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن حل لغز أحجار ستونهنج العملاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة عن نظرية جديدة قد تحل لغز أحجار ستونهنج العملاقة بعدما أثارت الأحجار الأثرية في ستونهنج دهشة العلماء و إعجابهم حيث بقيت لغزًا عصيًا على الفهم وسط محاولات متعددة لفك شيفراتها التاريخية وفقا لما نشرته مجلة ديلى ميل .
وكانت النظريات السائدة تشير إلى أن البشر القدماء نقلوا الأحجار الضخمة لمسافة تصل إلى 225 كيلومترًا من ويلز إلى إنجلترا حيث تم بناء هذا النصب ومع ذلك لم تتمكن هذه النظريات من تفسير الطريقة الدقيقة التي أتم بها شعب العصر الحجري هذا الإنجاز.
لكن عالم الجيولوجيا الويلزي براين جون قدم تفسيرًا مختلفًا في نظريته الجديدة فهو يعتقد أن الأحجار كما نقلت إلى موقع ستونهنج ليس بواسطة البشروعبر نهر جليدي منذ حوالي 500 ألف عام.
وتزن هذه الأحجار التي تعرف بـالأحجار الزرقاء بين 3.6 و22 طنًا ويعود بناء ستونهنج إلى أكثر من خمسة آلاف عام وهي فترة سبقت اختراع الأدوات الحديثة.
يشير جون في كتابه The Stonehenge Bluestones إلى أن الأنهار الجليدية ربما كانت العامل الأساسي في نقل الأحجار من ويلز إلى سهل ساليسبري حيث ذابت الكتل الجليدية مع تحسن المناخ تاركة الحجارة في موقعها الحالي.
كما يؤكد أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت أن البشر كانوا وراء استخراج الأحجار ونقلها يدويًا كما تدعم هذه النظرية فكرة أن البشر الأوائل استخدموا الأحجار التي وجدوا أنها متاحة محليًا عندما قرروا بناء نصب ضخم قد يكون بمثابة ساعة شمسية للاحتفال بالوقت.
ويرجح أن الاعتقاد الروحي بشأن الأحجار الزرقاء قد ظهر لاحقًا، بسبب الجهود المبذولة في نقلها وبنائها.
وينتقد جون في نظريته التحول من البحث العلمي إلى الأساطير في دراسة ستونهنج على مدى العقود الأخيرة معتبرًا أن الدافع وراء هذا التوجه كان البحث عن قصص مثيرة تتصدر المشهد الإعلامي.
الجدير بالذكر أن أحجار ستونهنج تتكون من نوعين: الأحجار الزرقاء التي تشكل الحلقة الداخلية وأحجار السارسِن المحلية و التي تشكل الحلقة الخارجية للنصب الأثري.