بغداد اليوم - متابعة

كشفت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة (9 آب 2024)، عن رصد جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" محاولات إيرانية، لتجنيد إسرائيليين عبر منصات التواصل الاجتماعي بهدف تنفيذ مهام قد تضر بأمن تل أبيب. 

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن "جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رصد محاولات من عملاء تابعين للاستخبارات الإيرانية، لتجنيد إسرائيليين عبر منصات التواصل الاجتماعي بهدف تنفيذ مهام قد تضر بأمن تل أبيب"، مبينة أن "جهاز الأمن العام الإسرائيلي، رصد عدة حسابات وهمية، تستخدمها أجهزة الاستخبارات الإيرانية، وتم التعرف عليها، ومراقبتها".

وأضافت الصحيفة، أنه "تم العثور على منشورات تمت كتابتها بواسطة أجهزة المخابرات الإيرانية في مجموعات وقنوات على منصة تليغرام، عرضت وظائف مثيرة، مع وعد برواتب مرتفعة عند إتمام المهام المطلوبة"، لافتة الى ان "العديد من الإسرائيليين الذين تلقوا مثل هذه الرسائل امتنعوا عن الرد عليها، وقاموا بالإبلاغ عنها للأجهزة الأمنية".

المصدر: وكالات

  


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

طهران تؤكد انفتاحها على استثمارات أمريكية وترفض محاولات تغيير النظام

أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، أن إيران منفتحة على استثمارات أمريكية لكنها تعارض أي محاولة لتغيير النظام، وذلك قبل محادثات نادرة بين البلدين تتناول برنامجها النووي.

ومن المقرر أن تجري طهران وواشنطن اللتان لا تقيمان علاقات دبلوماسية منذ أربعة عقود، محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني السبت في سلطنة عمان.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليل الاثنين، أن هذه المحادثات ستكون "مباشرة" مع مسؤولين إيرانيين، في حين أكّدت طهران أنها "غير مباشرة".



وقال بزشكيان في كلمة بثها التلفزيون الرسمي إن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي "لا يمانع وجود مستثمرين أمريكيين في البلاد"، لكنه تدارك: "نعارض سياساتهم المضللة، وبينها المؤامرات ومحاولات تغيير النظام"، في إشارة إلى الولايات المتحدة.

وتتهم الحكومة الإيرانية واشنطن بالوقوف وراء محاولات تدخل وزعزعة استقرار منذ قيام الجمهورية الإسلامية في العام 1979، في أعقاب ثورة أطاحت حكم الشاه المدعوم من الولايات المتحدة.

وفي كانون الأول/ ديسمبر، أعلن وزير الخارجية الأمريكي آنذاك أنتوني بلينكن أن محاولات تغيير النظام في إيران "لم تحقق نجاحات باهرة".

ومنذ عقود، تشتبه الدول الغربية، وفي مقدّمها الولايات المتّحدة، في سعي إيران إلى امتلاك أسلحة نووية، لكن طهران تنفي هذه الاتهامات بشدة مؤكدة أن برنامجها مخصص حصرا لأغراض مدنية، ولا سيما في مجال الطاقة.

وفي آذار/ مارس الماضي، كشف ترامب أنه بعث برسالة إلى طهران يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق نووي جديد بعدما انسحبت بلاده خلال ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018 من الاتفاق النووي الدولي المبرم مع إيران في العام 2015.

وهدد ترامب بقصف إيران وبفرض عقوبات إضافية على قطاع النفط الإيراني في حال فشل المساعي الدبلوماسية.

وأتاح الاتفاق المبرم عام 2015 بين طهران وكل من واشنطن وباريس ولندن وبرلين وموسكو وبكين، رفع عقوبات عن الجمهورية الإسلامية لقاء تقليص أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.



وأفضى الاتفاق إلى عودة استثمارات غربية إلى إيران والحد من عزلتها على الساحة الدولية.

ومع ذلك، ظلت الشركات الأميركية بعيدة إلى حد كبير من السوق الإيرانية.

وفي العام 2015، قال المرشد الأعلى بعد توقيع الاتفاق "لن نسمح بالتسلل الاقتصادي الأميركي إلى بلادنا، ولا بحضورهم السياسي ولا بتسللهم الثقافي".

مقالات مشابهة

  • طهران تؤكد انفتاحها على استثمارات أمريكية وترفض محاولات تغيير النظام
  • أمر أساسي أبقى إسرائيل في لبنان.. معهد في تل أبيب يكشف
  • 11 ميزة مخفية في أجهزة ماك ينبغي عليك تجربتها
  • وزير الري يبحث مقترح تنفيذ مشروع رقمنة المساقي الخصوصية
  • محاولات إيرانية لاستهداف سفارات الاحتلال.. وتجنيد شباب من السويد
  • حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
  • المحكمة العليا للإحتلال تعلق جلسة البت في عزل رئيس الشاباك رونين بار
  • المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي تبت في قضية إقالة رئيس الشاباك اليوم
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: قوات أمنية تطارد سيارة بين القدس وتل أبيب للاشتباه في أن سائقها ينوي تنفيذ عمل إرهابي
  • بعد طرح آيباد آير الأخير كيف تختار جهاز آيباد المثالي؟