فوائد غير متوقعة لتجميد الأطعمة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
بالرغم من الأقاويل التي تزعم أن تجميد الطعام له العديد من الأضرارأعلنت الدكتورة تاتيانا ميشرياكوفا خبيرة التغذية الروسية أن تجميد الأطعمة يعتبر أحد أبسط الطرق وأكثرها موثوقية وبتكلفة منخفضة للحفاظ عليها.
ووفقا لها، مقارنة بطريقة تجفيف الأطعمة التي تؤدي إلى فقدان الأطعمة لحوالي 45 بالمئة من خصائصها، تحتفظ الأطعمة المجمدة بحوالي 100 بالمئة من مكوناتها المفيدة.
وتقول: "يسمح التجميد بالحفاظ على الطعم الأصلي للمنتج، ولكن قد يفقد بعض خصائصه كما يحصل عند تجميد الأفوكادو والكوسا. كما أن التجميد لا يحتاج إلى الخل وحمض الليمون والملح والتوابل والبهارات".
ووفقا لها، من أجل تقليل النباتات المسببة للأمراض التي قد تكون على سطح الفاكهة، يجب تبخيرها أو سلقها في الماء المالح لمدة 1-2 دقيقة، ومن أجل الحفاظ على جودتها ومذاقها لا ينصح بإعادة تجميدها.
وتضيف: "تناسب الفواكه والثمار والخضروات المجمدة حتى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مختلفة، بعكس الأطعمة المخمرة والمخللة التي لا ينصح من يعاني من أمراض المعدة والأمعاء والبنكرياس بتناولها، كما المربى لا تناسب المصابين بداء السكري".
وللحفاظ على خصائص الأطعمة المجمدة يجب الانتباه إلى أنها تكون صالحة لمدة 6-12 شهرا، لأنه بعدها تفقد تدريجيا خصائصها المفيدة. مشيرة إلى أن المنتجات الصالحة للتجميد هي: القرنبيط؛ البروكلي؛ الفول الأخضر (العريض)؛ والثمار الصيفية. هذه المواد تستخدم على نطاق واسع في التغذية. كما أن البروكلي والقرنبيط تحتفظ بـ 100 بالمئة بفيتامين С ومجموعة فيتامين В وفيتامين К. أما الفاصوليا الخضراء والفول الأخضر والبازلاء المجمدة فإنها تحتفظ بجميع فوائدها إلى فصل الربيع.
ولا تنصح الخبيرة بتجميد البطاطس والفجل والبنجر لأنه يمكن تخزينها في الثلاجة أو في قبو حيث تبقى طازجة فترة طويلة. كما لا ينصح بتجميد الخيار والطماطم لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الماء، وعند تجميدها تتكون بلورات ثلجية تفقدها مذاقها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تجميد الطعام فيتامين C الفاكهة
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض إلغاء قرار تجميد إقالة بار
رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الخميس، طلبا من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإلغاء قرار تجميد إقالة رئيس الشاباك رونين بار.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن المحكمة العليا رفضت طلب الحكومة إلغاء قرار تجميد إقالة بار، وأكدت أن بار سيستمر في أداء مهام منصبه دون المساس بصلاحياته، ولن يتم اتخاذ أي إجراء لإنهاء ولايته.
وأشارت الهيئة، أمس الأربعاء، إلى أن الحكومة قدمت التماسا إلى المحكمة العليا تطلب فيه إلغاء أمر التجميد المؤقت، معتبرة أن القرار القضائي يشكل خطرا على مبدأ فصل السلطات.
وجاء في الالتماس أن الصلاحية العليا لإدارة شؤون أمن الدولة تعود للحكومة، محذرة من أن قرارات المحكمة العليا التي تنتزع هذه الصلاحية تخلق وضعا خطيرا.
كما اعتبرت الحكومة، أن فرض استمرار ولاية رئيس جهاز أمني فاشل لا ثقة فيه، فقط بسبب قرار قضائي مؤقت، يشكل خللا مؤسساتيا خطيرا.
ولكن المحكمة رفضت مع ذلك التماس الحكومة، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية، التي نقلت عن قضاة المحكمة قولهم في قرارهم إنه لا أساس للادعاء بانتهاك صلاحيات الحكومة في قطاع الأمن، مشيرين إلى أن الحكومة مسؤولة عن اتخاذ القرارات السياسية والأمنية.
إعلانوأضافوا أن وجود مراجعة قضائية في مسألة التعيين، مهما كانت رتبته، لا ينتقص من ذلك إطلاقا، كما تم توضيحه خلال الجلسة التي بحثت التماسات عارضت قرار الإقالة.
علاقة متوترةويشوب العلاقات بين المحكمة العليا والحكومة الإسرائيلية كثير من التوتر إثر محاولة الحكومة الحد من صلاحيات القضاء الإسرائيلي، خاصة إثر تجميد المحكمة إقالة بار.
وفي 20 مارس/آذار الماضي، وافقت الحكومة بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار، في أول قرار من نوعه بتاريخ إسرائيل، ورغم احتجاج الآلاف على هذا القرار.
وبعد ساعات من قرار الحكومة، جمّدت المحكمة العليا إقالة بار لحين النظر في التماسات قدمتها أحزاب المعارضة، وألمح مسؤولون في الحكومة إلى اعتزامهم عدم احترام قرار المحكمة.
ولاحقا في 8 أبريل/نيسان الجاري، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية، منع الحكومة من تنفيذ قرار إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، الذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 10 أبريل/نيسان الجاري، أو الإعلان عن تعيين بديل له، لحين انتهاء النظر في القضية.
وبرر نتنياهو قراره إقالة بار بأنه فاشل، ولكن بار عزا القرارات إلى خلافات مع نتنياهو وتحقيق الشاباك مع مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.