بوابة الوفد:
2025-01-23@01:12:30 GMT

فوائد غير متوقعة لتجميد الأطعمة

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

بالرغم من الأقاويل التي تزعم أن تجميد الطعام له العديد من الأضرارأعلنت الدكتورة تاتيانا ميشرياكوفا خبيرة التغذية الروسية أن تجميد الأطعمة يعتبر أحد أبسط الطرق وأكثرها موثوقية وبتكلفة منخفضة للحفاظ عليها.

ووفقا لها، مقارنة بطريقة تجفيف الأطعمة التي تؤدي إلى فقدان الأطعمة لحوالي 45 بالمئة من خصائصها، تحتفظ الأطعمة المجمدة بحوالي 100 بالمئة من مكوناتها المفيدة.

فمثلا تحتفظ بـ 100 بالمئة بفيتامين C.

وتقول: "يسمح التجميد بالحفاظ على الطعم الأصلي للمنتج، ولكن قد يفقد بعض خصائصه كما يحصل عند تجميد الأفوكادو والكوسا. كما أن التجميد لا يحتاج إلى الخل وحمض الليمون والملح والتوابل والبهارات".

ووفقا لها، من أجل تقليل النباتات المسببة للأمراض التي قد تكون على سطح الفاكهة، يجب تبخيرها أو سلقها في الماء المالح لمدة 1-2 دقيقة، ومن أجل الحفاظ على جودتها ومذاقها لا ينصح بإعادة تجميدها.

وتضيف: "تناسب الفواكه والثمار والخضروات المجمدة حتى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مختلفة، بعكس الأطعمة المخمرة والمخللة التي لا ينصح من يعاني من أمراض المعدة والأمعاء والبنكرياس بتناولها، كما المربى لا تناسب المصابين بداء السكري".

وللحفاظ على خصائص الأطعمة المجمدة يجب الانتباه إلى أنها تكون صالحة لمدة 6-12 شهرا، لأنه بعدها تفقد تدريجيا خصائصها المفيدة. مشيرة إلى أن المنتجات الصالحة للتجميد هي: القرنبيط؛ البروكلي؛ الفول الأخضر (العريض)؛ والثمار الصيفية. هذه المواد تستخدم على نطاق واسع في التغذية. كما أن البروكلي والقرنبيط تحتفظ بـ 100 بالمئة بفيتامين С ومجموعة فيتامين В وفيتامين К. أما الفاصوليا الخضراء والفول الأخضر والبازلاء المجمدة فإنها تحتفظ بجميع فوائدها إلى فصل الربيع.

ولا تنصح الخبيرة بتجميد البطاطس والفجل والبنجر لأنه يمكن تخزينها في الثلاجة أو في قبو حيث تبقى طازجة فترة طويلة. كما لا ينصح بتجميد الخيار والطماطم لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الماء، وعند تجميدها تتكون بلورات ثلجية تفقدها مذاقها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تجميد الطعام فيتامين C الفاكهة

إقرأ أيضاً:

عاجل - سر سباحة المسنين في مياه الصين المجمدة.. تحدٍّ شاق وروح مغامرة

لم يمنع تقدم العمر مجموعة من كبار السن في الصين من ممارسة رياضة فريدة وصعبة، تتمثل في السباحة في مياه نهر سونغهوا المتجمدة بمدينة هاربين، التي تعرف بـ "مدينة الجليد". هذه الرياضة الشتوية ليست مجرد ترفيه، بل تحمل وراءها أسرارًا وتقاليد تعود لعقود، إضافة إلى فوائد صحية ونفسية قد تبدو غريبة.

البداية.. طقوس شاقة وسط البرد القارس

في أحد أيام الشتاء القارص، قام مجموعة من السباحين بحفر بركة في نهر سونغهوا، حيث بلغ سمك طبقة الجليد نحو 10 سنتيمترات. ورغم إعادة تشكل الجليد بين عشية وضحاها، استمروا في كسر الطبقات الجليدية ونزع قطع الجليد، قبل أن يخلعوا ملابسهم ويقفزوا واحدًا تلو الآخر في المياه التي تدور حرارتها حول علامة التجمد.

درجات الحرارة في هاربين تصل إلى -13 درجة مئوية، ومع ذلك، لم يكن بين هؤلاء السباحين الشباب، بل كان معظمهم من كبار السن، حيث تجاوز بعضهم الستين عامًا، ما يجعل التجربة أكثر إثارة للإعجاب.

قصة تشين شيا.. شغف متجدد رغم الصعاب

تشين شيا، وهي إحدى المشاركات البارزات، تبلغ من العمر 56 عامًا وجاءت من مقاطعة تشجيانغ الواقعة على بُعد 1700 كيلومتر. رغم إصابتها بنزلة برد، لم تمنعها هذه العقبة من ممارسة شغفها. تقول شيا: "مياه الشتاء في مدينتي أكثر دفئًا من هنا، لكني وجدت السعادة في هذا التحدي"، مضيفة أن السباحة الشتوية كانت رياضة تمارسها منذ ما يقارب عشرين عامًا، وقد عززت ثقتها بنفسها وطاقتها الداخلية.

تاريخ الرياضة.. جذور تعود إلى السبعينيات

السباحة الشتوية في هاربين ليست مجرد هواية عصرية. يو شياوفينغ، البالغة من العمر 61 عامًا، تقول إن هذه الرياضة بدأت في المدينة منذ السبعينيات، عندما شاهد السكان المحليون مراسم تعميد للروس الأرثوذكس في مياه النهر. لاحقًا، في عام 1983، تأسست جمعية السباحة الشتوية في هاربين، ما ساعد في تحويل هذا النشاط إلى تقليد مجتمعي مستدام.

هاربين.. وجهة للرياضات الشتوية

تعتبر هاربين "أرضًا مقدسة" لمحبي الرياضات الشتوية، فهي تشتهر بمهرجانها الشتوي، الذي يعرض منحوتات جليدية ضخمة وأخرى دقيقة. هذا التراث الثقافي، بالإضافة إلى موقع المدينة بالقرب من الحدود الروسية، جعلها مركزًا مهمًا لمحبي السباحة الشتوية.

يو شياوفينغ أشارت إلى أن السباحة الشتوية لا تقتصر على الترفيه، بل إنها جزء من هوية المدينة، مؤكدة أن المشاركين يشعرون وكأنهم عائلة واحدة كبيرة.

الفوائد الصحية للسباحة في المياه الباردة

تقول يو شياوفينغ: "منذ بدء الوباء، اخترعنا شعارًا: المعاناة أثناء السباحة الشتوية أفضل من الوقوف في طابور في المستشفى". هذا التصريح يعكس الاعتقاد بأن المياه الباردة تساهم في تحسين الصحة العامة. كثير من السباحين يلاحظون تحسنًا في مناعتهم وقدرتهم على تحمل الظروف الصعبة.

الشعور بالمجتمع والتواصل الإنساني

إلى جانب الفوائد الصحية، توفر السباحة الشتوية شعورًا بالتواصل والانتماء، حيث يشترك السباحون في تجربة فريدة تجمع بين المغامرة والتحدي. يو، التي مارست السباحة لأكثر من ثلاثة عقود، تقول إن هذا النشاط يعزز الروابط الاجتماعية ويخلق مجتمعًا قويًا وداعمًا.

لماذا يخوض المسنون هذا التحدي؟

قد يبدو الأمر غريبًا للوهلة الأولى، لكن الدافع وراء السباحة في المياه المتجمدة يتعدى البحث عن المغامرة. بالنسبة لكثير من المسنين في هاربين، فإن هذه الرياضة وسيلة للحفاظ على الحيوية والنشاط، بل إنها تعكس فلسفة حياتية تعتمد على مواجهة الصعوبات بدلًا من الاستسلام لها.

مقالات مشابهة

  • شرب الخل أبرزها.. طرق غير متوقعة لـ علاج القولون الهضمي |فيديو
  • أسعار الأسماك اليوم الأربعاء 22-1-2025 في محافظة البحيرة
  • عاجل - سر سباحة المسنين في مياه الصين المجمدة.. تحدٍّ شاق وروح مغامرة
  • فوائد تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم لصحة الجسم
  • «الفراولة المصرية».. قصة نجاح تكتب بـ 335 مليون دولار
  • فوائد غير متوقعة للحضن.. يعالج نزلات البرد والضغط| بالأدلة العلمية
  • معدل البطالة في بريطانيا يرتفع بصورة غير متوقعة خلال 3 أشهر
  • أستاذ علاقات دولية يتوقع تجميد ترامب للعقوبات المفروضة على روسيا مؤخرا
  • غزت أسواق أوروبا| مصر الأولى عالميا فى تصدير الفراولة المجمدة.. تفاصيل
  • ترامب يعلن عن مرسوم لتجميد حظر تطبيق «تيك توك»