وكالة: بحرية إيران تتسلم صواريخ مضادة للسفن لا يمكن رصدها
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تسلمت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، عدداً كبيراً من صواريخ كروز الجديدة المضادة للسفن، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إيرانية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بحرية الحرس الثوري تسلمت بأمر من القائد الأعلى لهذه القوات، عدداً كبيراً من صواريخ كروز الجديدة المضادة للسفن.
وقالت "تسنيم" إن "الصواريخ الجديدة لبحرية الحرس الثوري تملك قدرات مثل رأس حربية شديدة الانفجار لا يمكن رصدها".
وبحسب الوكالة، تعد هذه الصواريخ من فئة صواريخ كروز، حيث يؤدي تأثير كل منها إلى إحداث أضرار جسيمة وغرق مدمرات العدو.
يشار إلى أن لدى إيران منظومة صواريخ يمكنها أن تصل إلى إسرائيل، ومن بينها صاروخ "سجيل"، الذي يستطيع قطع أكثر من 17 ألف كيلومتر في الساعة وبمدى يصل إلى 2500 كيلومتر.
كذلك تمتلك إيران صاروخ "خيبر"، ويصل مداه إلى 2000 كيلومتر، وهو مجهز برأس حربي شديد الانفجار يزن 1500 كيلوغرام، في حين تُصعب سرعته الفائقة من القدرة على اعتراضه وتدميره.
أما صاروخ "الحاج قاسم"، فيبلغ مداه 1400 كيلومتر ويحمل اسم قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ويمكن اعتباره أول صاروخ باليستي إيراني تكتيكي يعمل بالوقود الصلب ويمكنه الوصول إلى إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بحرية الحرس الثوري صواريخ كروز مدمرات إيران سجيل خيبر قاسم سليماني صاروخ باليستي إيراني أخبار إيران أسلحة إيران صواريخ إيران صواريخ كروز إيرانية البحرية الإيرانية بحرية الحرس الثوري صواريخ كروز مدمرات إيران سجيل خيبر قاسم سليماني صاروخ باليستي إيراني أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
المغرب يصوت لصالح قرار يدين عدم تعاون إيران مع وكالة الطاقة الذرية
زنقة 20 . الرباط
اعتمد مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية مساء الخميس قرارا ينتقد رسميا إيران بسبب عدم تعاونها بما يكفي في ما يتعلق ببرنامجها النووي، بحسب ما أفاد دبلوماسيون وكالة فرانس برس.
ومشروع القرار الذي طرحته على التصويت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا بدعم من الولايات المتحدة أيّدته 19 دولة من بينها المغرب، من أصل 35 وعارضته روسيا والصين وبوركينا فاسو بينما امتنعت الدول الـ12 الباقية عن التصويت.
بدورهم قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة وافق على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة ويطلب من الوكالة إصدار تقرير “شامل” عن إيران بحلول ربيع العام المقبل.
في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن القرار الصادر من وكالة الطاقة الذرية سياسي تحت ضغط أميركي وأوروبي.