الدكتور محمد عبد المالك: مستشفيات جامعة الأزهر في أسيوط تحظى بثقة أهل الصعيد
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، على أهمية العلم ودوره في تقدم الأمم، لافتًا إلى أن قيام الأزهر الشريف بافتتاح كليات عملية تقدم خدمات مجتمعية يعكس رؤية ثاقبة منذ صدور القرار 103 لسنة 1961م وإدخال كليات عملية في جامعة الأزهر بجانب الكليات العربية والشرعية.
وأعلن الدكتور محمد عبد المالك أن مستشفيات جامعة الأزهر في أسيوط تقدم خدمات جليلة للمواطنين في جميع محافظات صعيد مصر بالمجان، وأشار إلى أن هذه الخدمات الصحية المتميزة التي يقوم عليها أساتذة الطب الأكفاء جعلت مستشفيات جامعة الأزهر في أسيوط قبلة يتجه إليها كل من له حاجة صحية؛ ولذلك فهي تحظى بثقة أهالي محافظات صعيد مصر، ولها مكانة كبيرة في نفوسهم؛ جاء ذلك خلال إلقاء كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي المجمع لأقسام طب المخ والأعصاب بكليات الطب بالجامعة، والذي يقام برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة.
وأوضح نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي أن جامعة الأزهر شهدت تقدمًا كبيرًا في جميع التصنيفات العالمية بجهود أبنائها الذين قاموا بالنشر الدولي، مشيرًا إلى أن مستشفى جامعة الأزهر بأسيوط شهد تطورًا كبيرًا في المرحلة الأخيرة بفضل إخلاص فريق العمل، كما شهد افتتاحات جديدة كان في مقدمتها افتتاح وحدة السكتة الدماغية التي تم افتتاحها مؤخرًا بحضور محافظ أسيوط، والدكتور إبراهيم شعلان، عميد الكلية، والدكتور محمود حسن، رئيس قسم طب المخ والأعصاب بكلية طب البنين بأسيوط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلم قيام الأزهر أسيوط محافظات صعيد مصر المجمع شيخ الأزهر الشريف جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
بحضور محافظ قنا.. افتتاح مسجد الدكتور محمود بكرى بالمعنا .. صور
افتتح الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، مسجد الدكتور محمود بكرى، فى أجواء إيمانية عامرة بالخشوع، بحضور الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، والكاتب الصحفي الكبير مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، واللواء ايمن السعيد، السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد ذكي يونس، وكيل وزارة الاوقاف، وناجي صديق نافل، ممثل آل المرزوق، والنائب أشرف أبو الفضل، والنائب محمد أحمد الجبلاوي، عضوا مجلس النواب، والنائب عبد الفتاح دنقل، عضو مجلس الشيوخ، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية، ولفيف من أهالي القرية.
وألقى وكيل وزارة الأوقاف بقنا، خطبة الجمعة، متناولًا فضل ليلة النصف من شعبان وما تحمله من نفحات إيمانية عظيمة، موضحًا أنها ليلة معلومة الموعد، اختصها الله بفيض من رحمته، حيث يغفر فيها للعباد إلا للمشرك والمشاحن، كما عقد مقارنة بينها وبين ليلة القدر التي تقع في العشر الأواخر من رمضان، والتي تظل خافية التوقيت، لحكمة أرادها الله، ليجتهد المسلمون في العبادة.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بقنا، بأن ليلة القدر هي خير الليالي، إذ أنزل الله فيها القرآن، وجعل العبادة فيها تعدل عبادة ألف شهر، مصداقًا لقوله تعالى: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ"، داعياً إلى اغتنام هاتين الليلتين، بالإكثار من الدعاء والاستغفار والتوبة، والعمل الصالح، طلبًا لرضا الله ومغفرته.
وعقب صلاة الجمعة ألقى الكاتب الصحفي الكبير مصطفى بكري عضو مجلس النواب، كلمة تناول فيها مواقف شقيقه الراحل الوطنية، حيث استعرض الدور البارز الذي لعبه الدكتور محمود بكري في خدمة قضايا الوطن، مشيرًا إلى حبه العميق لمصر وحرصه الدائم على مصلحة شعبها، داعياً إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية التي استطاعت إنقاذ مصر في أوقات صعبة، مؤكدًا موقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ورفض التهجير.
وأعرب الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، عن سعادته بمشاركته في افتتاح هذا الصرح الديني الهام، مؤكدًا أن المسجد سيكون منارة للعلم والدعوة في القرية، ووجه الدعاء بالثواب لكل من ساهم في بناء المسجد، مقدمًا شكره الخاص للنائب مصطفى بكري على جهوده المستمرة في خدمة أهالي قريته.
وأضاف عبد الحليم، بأن مكتبه مفتوح أمام الجميع للاستماع إلى طلبات المواطنين والعمل على حلها بالتعاون مع أعضاء البرلمان، مشددًا على ضرورة تكاتف الجميع من أجل تحسين الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين.
كما شهدت الفعالية حضورًا واسعًا من أبناء القرية الذين عبروا عن سعادتهم بهذا الإنجاز، سائلين المولى عز وجل أن يجعله في ميزان حسنات كل من شارك في بنائه، وأن يكون منارة للعلم والدعوة إلى الخير.
يذكر ان الراحل الدكتور محمود بكري كان شخصية وطنية بارزة، جمع بين العمل الصحفي والسياسي، حيث شغل منصب عضو مجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأسبوع للصحافة والنشر، وكان له دور فاعل في القضايا الوطنية والاجتماعية، تميز بحسه الوطني العميق وحرصه على خدمة بلده وأبناء مجتمعه، فكان صوتًا للحق ومدافعًا عن قضايا المواطنين، كما عرف عنه إخلاصه في العمل العام وسعيه الدؤوب لتحقيق التنمية وخدمة الناس، تاركًا خلفه إرثًا من العطاء والمحبة في قلوب من عرفوه.
يأتي هذا المسجد بتمويل كريم من عائلة آل المرزوق بدولة الكويت، إلى جانب مساهمات أخرى، على مساحة 180 مترًا، بتبرع من النائب مصطفى بكرى وعائلة آل بكرى، في لفتة تجسد قيم البر والإحسان في خدمة بيوت الله.