(CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية النمساوية، الجمعة، أن مراهقا عراقيا يبلغ من العمر 18 عاما، اُعتقل في فيينا، فيما يتعلق بتحقيقات في مخطط مزعوم لشن هجوم على حفل لتايلور سويفت في العاصمة النمساوية، فيينا.

وقالت الوزارة إن المواطن العراقي ينتمي إلى نفس الدائرة التي ينتمي إليها المشتبه به الرئيسي، وهو نمساوي، يبلغ من العمر 19 عاما، تعود أصوله إلى مقدونيا الشمالية، وفقا لرويترز.

وتتواصل شبكة CNN مع وزارة الداخلية النمساوية للتعليق.

وكانت الشرطة في النمسا أعلنت، الخميس، أنها استجوبت ثلاثة مراهقين يشتبه في تخطيطهم لهجوم انتحاري على حفل لتايلور سويفت، مما أثار مخاوف متجددة بشأن غسل أدمغة الشباب عبر الإنترنت.

وبحسب مدير الأمن العام في البلاد، فقد تم استجواب ثلاثة مراهقين مشتبه بهم -تبلغ أعمارهم 19 و17 و15 عاما- فيما يتعلق بالمؤامرة الإرهابية المزعومة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: فيينا مشاهير مكافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

لبنان يقحم نفسه في شأن داخلي عراقي رغم مساعدات الوقود والدعم

16 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

تعثّرت العلاقة بين بيروت وبغداد على لسان رئيس لبناني بدا كأنه يتحدث إلى الداخل المحلي، لكنه أصاب الخارج، فالتصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس اللبناني جوزاف عون، عن رفضه استنساخ تجربة “الحشد الشعبي” في لبنان، لم تمر مرور الكرام في العراق. فـ”الحشد”، الذي تشكّل زمن داعش وصار اليوم جزءًا من المنظومة الأمنية، لا يُقبل المساس به داخل العراق، لا من القريب ولا من الغريب.

تصريح الرئيس اللبناني، الذي أراد أن يشرح فيه كيفية دمج عناصر “حزب الله” في الجيش اللبناني، ارتدّ إلى بيروت برد عراقي صريح. وزارة الخارجية العراقية أعلنت، استدعاء السفير اللبناني لدى بغداد، علي الحبحاب، للاحتجاج على ما اعتبرته “إقحاماً غير مبرر” للعراق في أزمة داخلية لبنانية.

وجاء في بيان رسمي أن “ما صدر عن الرئيس اللبناني من ربط غير موفق كان الأجدر تجنبه، وخصوصاً أن الحشد الشعبي هو مؤسسة رسمية وقانونية في العراق، ولعب دوراً كبيراً في الحرب ضد الإرهاب”. وأضاف البيان أن العراق لم يتوانَ يوماً عن الوقوف إلى جانب لبنان، في إشارة إلى المساعدات النفطية ومواقف الدعم السياسي.

من جانبه، وعد السفير اللبناني بنقل الموقف العراقي إلى بيروت، مشددًا على أهمية تصحيح هذا المسار من أجل الحفاظ على العلاقة التاريخية بين البلدين.

التصريح اللبناني لم يكن الأول من نوعه، فسبقته مواقف مشابهة حاولت النأي بلبنان عن أي نموذج عسكري غير تقليدي. لكن في بيئة متوترة ومشحونة بالأزمات، قد لا يكون الحياد اللغوي خيارًا دائمًا.

وعلى “تويتر”، كتب أحد العراقيين: “لبنان تريد أن تتحرر من سلاح الداخل، ونحن نحتفي بمن قاتل دفاعًا عن البلاد.. لا مقارنة، فقط احترام الخصوصية.”

و شهدت السنوات الأخيرة تعاونًا وثيقًا في مجالات الطاقة والثقافة، إذ زوّد العراق لبنان بالنفط الخام ، كذلك لعب العراق دور الوسيط في أكثر من أزمة سياسية إقليمية تخصّ لبنان.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اجتماع عراقي - تركي لتفعيل بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي
  • القبض على مراهق بتهمة الاعتداء على طالبة داخل حمام المدرسة
  • التحقيق مع مراهق هتك عرض طالبة ابتدائي بالمرج
  • تسلل من السور.. مراهق يهتك عرض صغيرة في مدرسة بـ عزبة النخل
  • سفير فلسطين لدى النمسا يؤكد أهمية زيارة رئيسة الجمعية الوطنية لسلوفينيا إلى مصر
  • لبنان يقحم نفسه في شأن داخلي عراقي رغم مساعدات الوقود والدعم
  • مسلسل مراهق العائلة.. كابوس التواصل الاجتماعي يتجاوز الحدود
  • البْصَرة عراقيَّة.. لا عَلويَّة ولا عثمانيَّة
  • تحرير شاب عراقي مختطف منذ 11 عاماً
  • انتحل شخصية يهودي عراقي ليكشف أسرار سرديات الاحتلال.. من فادي قرعان؟