التقى وزير الخارجية التركية هاكان فيدان بوفد من المعارضة السورية في العاصمة أنقرة، وذلك على وقع دفع تركيا نحو تطبيع العلاقات مع النظام السوري بوساطة روسية.

وقالت وزارة الخارجية التركية، إن فيدان التقى مع رئيس "الائتلاف الوطني السوري" هادي بحرة، ورئيس هيئة المفاوضات السورية بدر جاموس، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى.



Bakanımız @HakanFidan, Suriye Ulusal Koalisyonu Başkanı Hadi Bahra, Suriye Müzakere Komisyonu Başkanı Bedir Camus ve Suriye Geçici Hükümeti Başkanı Abdurrahman Mustafa ile görüştü.

Toplantıda, Suriye ihtilafına ilişkin güncel gelişmeler üzerinde görüş alışverişinde bulunuldu,… pic.twitter.com/MBfMOt9nV9 — T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri) August 8, 2024
وأضافت في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه جرى خلال اللقاء "تبادل وجهات النظر حول التطورات الراهنة فيما يتعلق بالنزاع السوري، كما تم التأكيد على دعم بلادنا لجهود الحوار والتفاوض الهادفة والواقعية التي من شأنها تمهيد الطريق لحل سياسي شامل في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

في المقابل، أشار البحرة إلى أن المحادثات التي جرت مساء الخميس مع وزير الخارجية التركية، تطرقت إلى قضايا اللاجئين السوريين في تركيا وتعزيز الأمن في مناطق شمال شرق سوريا.

وقال البحرة في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس"، "التقينا معالي وزير خارجية الجمهورية التركية الدكتور هاكان فيدان، لتبادل وجهات النظر حول التطورات الراهنة في سورية ومدى تأثرها بما يجري من أحداث في منطقة الشرق الأوسط".

إلتقينا معالي وزير خارجية الجمهورية التركية الدكتور هاكان فيدان، لتبادل وجهات النظر حول التطورات الراهنة في سورية ومدى تأثرها بما يجري من أحداث في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكدنا على رؤية الائتلاف الوطني للحل العادل والقابل للاستدامة في سورية، وإيماننا أن الأمن والاستقرار… pic.twitter.com/dTqthpb2o9 — Hadi Albahra (@hadialbahra) August 8, 2024
وأَضاف "أكدنا على رؤية الائتلاف الوطني للحل العادل والقابل للاستدامة في سورية، وإيماننا أن الأمن والاستقرار المستدامين وتحقيق السلام وتطلعات السوريين إلى العدالة والحرية والديمقراطية يكون بتطبيق الحل السياسي وفق القرار الدولي 2254، عبر العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف".

وأشار رئيس "الائتلاف الوطني"، إلى أن فيدان شدد على "دعم بلاده لجهود الحوار والتفاوض الهادفة والواقعية التي من شأنها تمهيد الطريق لحل سياسي شامل في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

ولفت إلى أن المحادثات تناولت "أهم القضايا التي تهم اللاجئين السوريين في تركيا، وفي دول الجوار، وأهمية تعزيز الأمن والتصدي للمشاريع الانفصالية وكافة محاولات زعزعة الإستقرار التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية في شمال وشرق سوريا"، حسب تعبيره.

كما شملت المحادثات تأكيدات البحرة على "أهمية دعم قدرات  الحكومة السورية المؤقتة على تقديم الخدمات وخلق فرص العمل التي تساهم برفع المعاناة عن السوريين وتمنحهم الفرصة للبقاء في وطنهم، وتشجع اللاجئين على العودة الطوعية والأمنة والكريمة إليه".


يأتي ذلك بالتزامن مع عودة ملف التقارب بين أنقرة ونظام بشار الأسد إلى الواجهة مجددا، بعد توجيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعوة للأسد من أجل عقد لقاء في تركيا أو بلد ثالث، بهدف بدء مرحلة جديدة من العلاقات بين الجانبين.

وتحدث أردوغان عن إمكانية رفع العلاقات إلى المستوى العائلي كما كان الحال عليه قبل الثورة السورية، موضحا أن فيدان "يقوم حاليا بتحديد خارطة الطريق من خلال محادثاته مع نظرائه".

يشار إلى أن دمشق كانت تعد حليفا اقتصاديا وسياسيا مهما لأنقرة قبل انطلاق الثورة السورية عام 2011، حيث شهدت العلاقات بين البلدين مرحلة مزدهرة تكللت بلقاءات عائلية بين الأسد وأردوغان، إلا أن العلاقات تدهورت بشكل غير مسبوق في تاريخ البلدين على خلفية رفض أنقرة لعنف النظام ضد الاحتجاجات الشعبية، ثم اتجاهها إلى دعم المعارضة السورية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية فيدان المعارضة السورية تركيا سوريا الأسد سوريا الأسد تركيا المعارضة السورية فيدان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الائتلاف الوطنی فی سوریة إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تتحادث مع نظيرتها التركية

تحادثت وزيرة التضامن الوطني، صورية مولوجي، مع نظيرتها وزيرة الشؤون الاجتماعية والأسرة بالجمهورية التركية، ماهينور أوزدمير جوكتاش، على هامش أشغال الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وأشادت الوزيرة الدكتورة صورية مولوجي، بمتانة العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين، والتي تشهد حركية متميزة خلال السنوات الأخيرة. مبدية استعداداها لتعزيز سبل التعاون والشراكة في المجال الاجتماعي.

وشكل اللقاء فرصة لإستعراض التجربة الجزائرية في مجالات التنمية الاجتماعية، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة. لاسيما المرأة الريفية وكذا رعاية كبار السن وحمايتهم. والتكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ودعمها لتحقيق الاستقلالية والإدماج الاجتماعي والمهني.

كما أبرزت الوزيرة استعدادها لتبادل التجارب والخبرات مع الجانب التركي. في إطار مذكرة التفاهم المبرمة ومواصلة التجسيد الميداني من خلال عقد اجتماع ثنائي عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد بين إطارات الوزاريتين. خلال الأيام المقبلة لتبادل التجارب الناجحة في مجال حماية المرأة وترقيتها.

ومن جهتها، ثمنت الوزيرة التركية الدينامكية التي تعرفها العلاقات الثنائية بين البلدين. مشيرة إلى استعدادها لتبادل الخبراتها في مجالات الشؤون الاجتماعية والأسرة بما يعود بالفائدة على الطرفين. وبما يترجم متانة العلاقات المتميزة بين البلدين على جميع الأصعدة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية تركيا: نراقب عن كثب اتفاق الحكومة السورية مع قسد
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
  • وزير الخارجية العراقي: نرحب باتفاق دمج قسد في المؤسسات السورية
  • وزيرة التضامن تتحادث مع نظيرتها التركية
  • أردوغان يؤكد اقتراب بلاده من هدفها المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب
  • الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
  • بلومبيرج: أردوغان يستغل قوة تركيا في الناتو مع التراجع الأمريكي
  • عبدالله بن زايد يلتقي وزير خارجية الدنمارك في كوبنهاغن ويوقعان مذكرة تفاهم بين البلدين
  • كتاب جديد يتناول العلاقات العراقية التركية
  • النعماني يستقبل وزير خارجية أفغانستان وسفيري العراق ورومانيا