باريش أردوتش عن تعاونه مع هاندا أرتشيل: تمنيت لو قضينا وقتاً أطول
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أشاد الممثل التركي باريش أردوتش بتعاونه مع الممثلة التركية هاندا أرتشيل في بطولة فيلم “اتركه للرياح”، وعبّر عن مدى استمتاعه بالتصوير معها.
وفي حديث للصحافة التركية، قال أردوتش: “هي شخص رائع. لقد عملنا معاً لمدة 20 أو 25 يوماً، وتمنيت لو قضينا وقتاً أطول معاً. إنها تشكل تناسقاً مذهلاً.
وانتهى الثنائي المنتظر أردوتش وأرتشيل من تصوير الفيلم الشهر المنصرم، واحتفلا بذلك في موقع التصوير على البحر مع فريق العمل في مدينة تشيشمي.
وانتشرت صوراً عدة لأردوتش وأرتشيل من فيلمهما أخيراً، وقد حازت على تفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتدور قصة الفيلم حول “إيجي يازجي” (باريش أردوتش) و”أصلي مانسوي” (هاندي أرتشيل) الوريثين لمجموعة شركات “يازمان”. تعيش “أصلي”، وهي الرئيسة التنفيذية لمجموعة الشركات، في إسطنبول، بينما يعيش “إيجي” في تشيشمي. بعد سنوات، يلتقيان وجهاً لوجه، والسبب هو مستقبل الشركة التي تواجه خطر الإفلاس.
Positive ????????#BarışArduç | #HandeErçel #RüzgaraBırak pic.twitter.com/RP3sJqMVIg
— Esraa???? (@esr33q) August 3, 2024 View this post on InstagramA post shared by Güncel Magazin | Buğrahan Dursunoğlu (@guncelmagaziin)
main 2024-08-09 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
كيف ينعكس فوز ترامب على العلاقات الأمريكية-التركية؟
أنقرة (زمان التركية) – لا تؤثر الانتخابات الرئاسية الأمريكية على أمريكا فحسب، بل تؤثر أيضًا على التوازنات في جميع أنحاء العالم. وتتابع تركيا عن كثب نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقد يؤدي إعادة انتخاب دونالد ترامب إلى تغييرات كبيرة في العلاقات مع تركيا بسبب السياسات التي اتبعها في الماضي.
وعلى الرغم من أن رئاسة ترامب السابقة عُرفت بالحفاظ على حوار دافئ مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، فإنها ارتبطت أيضًا بالعديد من الأزمات بسبب النزاعات مع البيروقراطية الأمريكية والكونغرس.
الأحداث الرئيسية في العلاقات التركية الأمريكية خلال عهد ترامبلفت ترامب الانتباه بخمسة عقوبات ضد تركيا خلال فترة رئاسته الأولى. وقد خلقت قضية برونسون، وشراء تركيا لنظام الدفاع الجوي إس-400، وسياسات سوريا العديد من التوترات الدبلوماسية بين البلدين. وعلى الرغم من أن ترامب استمر في إقامة علاقة دافئة مباشرة مع الرئيس أردوغان فإنه لم يستطع منع السياسات القمعية للكونغرس الأمريكي وبيروقراطيته تجاه تركيا.
على وجه الخصوص، كان الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب في سوريا أحد القضايا الرئيسية التي تسببت في مخاوف تركيا الأمنية. وصرح ترامب بأنه يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا، لكنه لم يتمكن من تنفيذ هذا القرار بالكامل بسبب البيروقراطية والمقاومة داخل الجيش.
واستمر تعاون الولايات المتحدة مع وحدات حماية الشعب، التي تعتبرها تركيا تهديدًا في سوريا، خلال عهد ترامب.
أزمة منظومة إس-400 والعقوباتدفع شراء تركيا لنظام الدفاع S-400 من روسيا الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على تركيا في ظل إدارة ترامب. وجادلت تركيا بأن هذا الاتفاق لا يشكل تهديدًا في إطار الناتو، بينما وضع الجانب الأمريكي بعض العقوبات في نطاق عقوبات CAATSA مدعياً أن هذه الخطوة تهدد أمن الحلف.
وألقى إقصاء تركيا من برنامج مقاتلات F-35 بظلاله على محاولات ترامب لإقامة علاقة إيجابية مع تركيا.
السياسات السورية: التخلي عن الوعود وعملية نبع السلامووعد ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا في عام 2018، لكن القرار لم ينفذ بسبب الضغوط السياسية والعسكرية داخل الولايات المتحدة. وأدى الوجود الأمريكي في سوريا ودعمها لوحدات حماية الشعب إلى إطلاق تركيا عملية نبع السلام. وخلال هذه العملية، أعلن ترامب أنه سيسحب القوات الأمريكية من منطقة العمليات، لكن الوجود الأمريكي في سوريا استمر واستمر التعاون مع وحدات حماية الشعب.
وجهة نظر ترامب عن تركيا: البراغماتية والمشاكلعلى الرغم من وصف ترامب بأنه زعيم براغماتي فإنه لم يتمكن من حل المشاكل في العلاقات مع تركيا خلال فترة رئاسته.
ولم تستجب الولايات المتحدة في عهده لمطالب الجانب التركي بتسليمه زعيم حركة الخدمة، فتح الله كولن.
بالإضافة إلى ذلك، أدى دعم ترامب لإسرائيل إلى اختلاف بين تركيا والولايات المتحدة في سياساتهما في الشرق الأوسط، كما برزت قضايا مثل انتقاد الشؤون الداخلية لتركيا وقضية بنك الشعب التركي خلال عهد ترامب مما أدى إلى تعقيد العلاقات بين البلدين.
التطورات المحتملة التي تنتظر تركيا بعد انتخاب ترامبقد تتراجع العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة في بعض القضايا بعد انتخاب ترامب. على الرغم من أن ترامب حاول إقامة علاقة وثيقة مع تركيا في فترة ولايته السابقة فإنه هذه المرة قد يحظى بدعم أقوى من البيروقراطية الأمريكية.
يمكن الترحيب بخطوات مثل خفض أو سحب الوجود العسكري الأمريكي في سوريا من حيث أمن الحدود التركية، لكن لا يُتوقع حدوث تغيير جدي في المقاربات العامة في الولايات المتحدة بشأن الموضوعات المسببة للأزمات مثل قضية منظومة إس-400 الروسية.
خلال ولاية ترامب الثانية، لا يزال من الممكن تشكيل حل كل هذه القضايا في ظل تأثير الكونغرس الأمريكي والبنتاغون.
نهج تركيا المحتمل لرئاسة ترامبيمكن لتركيا أن تأمل في تحقيق نتائج إيجابية من سياسات ترامب القائمة على البراغماتية. على سبيل المثال، يمكن النظر في نهج أكثر تعاونًا بشأن قضايا مثل الحد من الدعم لوحدات حماية الشعب والعمل على إقامة مناطق آمنة في سوريا. ومع ذلك، فإن التطورات المحتملة في السياسة الداخلية الأمريكية ونوع الموقف الذي سيتبعه ترامب، خاصة في السياسة الداخلية، ستكون مواضيع مهمة تعني تركيا.
ومن بين العوامل الحاسمة في هذه العلاقات هو رد فعل تركيا على سياسات الدعم الأمريكية تجاه إسرائيل أو موقفها من قضايا مثل قبرص.
كيف سينعكس انتخاب ترامب على تركيا؟قد توفر رئاسة ترامب فرصًا لتركيا في بعض النواحي، غير أنها قد تجعل من الصعب حل الأزمات المستمرة في بعض المناطق. وستحاول تركيا الاستفادة من رياح التغيير التي أطلقها ترامب في السياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة، لكن سكون أحد أهم العوامل التي ستحدد كيفية تشكيل العلاقات بين البلدين هو ما إذا كانت الرئاسة ستجر ترامب مرة أخرى إلى نفس الأزمات.
Tags: الانتخابات الرئاسية الأمريكيةالعلاقات الأمريكية التركيةدونالد ترامبرجب طيب أردوغان