زائر خبيث يطيح بجسد لاعب كمال الأجسام بلال أبو سلطان ويسلب قوته
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
#سواليف
لم يعلم لاعب #كمال_الأجسام الشاب #بلال_أبو_سلطان أن حياته ستنقلب رأسًا على عقب، وتخور قواه أمام ضيف خبيث اعتلى رأسه واستوطن به حتى منتصفه، ليعلن عن بدء مرحلة هي الأشقى في دنياه.
كان شهر فبراير/ شباط الماضي تاريخ لا ينسى بحياة أبو سلطان، فكانت تجهيزات بسيطة تجري ليقام عرسه برغم الحرب الضروس بالقطاع، إلا أن شهر الفرح تزلزل وانهدت أركانه ليصبح أكثر الأشهر حزنًالمعرفته بإصابته بمرض السرطان في رأسه.
ويقول أبو سلطان لوكالة “صفا”: “أجريت عملية خلال شهر فبراير الماضي على أساس أنها #كيس_دهني وسيمضي في طريقه، إلا أنه كان زائرًا ثقيلًا تربع برأسي ورفض الخروج”.
مقالات ذات صلة وفاة عيسى حياتو رئيس الكاف السابق 2024/08/09ضيف الجسد الكريه قتل فرحة العمر، وعطل حياته وأوقف طموحه ببطولة كمال الأجسام، فكانت عملية إزالة “الكيس الدهني” بمثابة”نبش عش الدبابير”ومحراك أثار الخلايا السرطانية المكبوتة، ما جعلها تستوحش بشكل غريب وتستوطن في رأسه.
يتابعأبو سلطان:”عندما اكتشفت أنها خلايا سرطانية بدأت تنتشر بشكل كبير في رأس، وشهر على شهر كبرت حتى وصلت إلى هذاالحال والمنظر”.
ويعبر بلال عن حزنه قائلًا: “هذه الأمر أثر على حياتي بشكل كبير، إذ أنني خلال هذا الشهر كان من المفترض أن يتم زواجي،لكن مع المرض توقف كل شيءكما أنرياضتي المفضلة بكمال الأجسام لم أعدقادرًا على ممارستها بسبب الهزال والضعف العام بجسدي”.
ويشرح عن تفاصيل معاناته لـ”صفا”:”لم أعدأستطيع الرؤية،فعندما يضغط السرطان على أعصاب البصر لاأرى نهائيًا، كما أواجه صعوبة كبيرة في عمليةبلع الطعام والشراب،لدرجة أني أبلع ريقي بصعوبة كبيرة”.
ويردف: “بسبب عدم وجود منظومة صحية شمال غزة، أعيش فقط على المسكنات في حين أن حالتي تستوجب إجراء عملية أو علاجات أخرى تقلل حدة الألم الذي يأكل جسدي”.
أبو سلطان واحد من 10 آلاف مريض سرطان حرمهم الاحتلال من تلقي العلاج اللازم بعد تخريب وقصف المستشفى التركي وسط القطاع، ومستشفى الرنتيسي شماله، فضلًا عن حرمانهم من التشخيص الطبي الدقيقبعد تدمير جهاز الرنين المغناطيسي الوحيد بمجمع الشفاء الطبي.
لم تقف معاناة أبو سلطان عندهذا الحد، فالحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، يمنع دخول الأدوية المناسبة لحالات الإصابة بالسرطان، مما يزيد من فرصة قتلهم بمرضهم بالبطيء في صورة مخالفة للقوانين الدولية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كمال الأجسام أبو سلطان
إقرأ أيضاً:
بويصير: المنفي يقود الاقتحام
قال المقاول الليبي المقيم بالولايات المتحدة، محمد بويصير، في تصريح لمنصة “زوايا الخبرية”، إن رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد يفهم جيدا أن مايفعله الرئاسي هو بالتنسيق مع المجتمع الدولى، وأن إسقاط الأجسام الموجودة هو الهدف القادم.
ولفت إلى أنه بمجرد إظهار الاستفتاء رغبة الشعب الليبي فى إسقاط الأجسام الموجودة، فإن التمويل عنها سيُقطع، وستصبح يتيمة.
وتابع عندما أزيح “الصديق الكبير” كنت أقول أن آخرين يجلسون في غرفة الانتظار، وها نحن نرى الأمر يجرى أمامنا بذكاء شديد، والأمريكيون راضون عن ذلك، وأعلنوا مرارا أن الأجسام التى تعيق انتخابات جديدة لابد أن تذهب، وهذا هو السيناريو.
وأشار إلى أن المنفى يقوم بالاقتحام ثم يأتى المجتمع الدولى، يعيد الترتيب بإزاحة القديم وفتح الطريق أمام جديد يخدم الهدف النهائى، وهو انتخابات وسلطة جديدة، وفق قوله.