#سواليف

لم يعلم لاعب #كمال_الأجسام الشاب #بلال_أبو_سلطان أن حياته ستنقلب رأسًا على عقب، وتخور قواه أمام ضيف خبيث اعتلى رأسه واستوطن به حتى منتصفه، ليعلن عن بدء مرحلة هي الأشقى في دنياه.

كان شهر فبراير/ شباط الماضي تاريخ لا ينسى بحياة أبو سلطان، فكانت تجهيزات بسيطة تجري ليقام عرسه برغم الحرب الضروس بالقطاع، إلا أن شهر الفرح تزلزل وانهدت أركانه ليصبح أكثر الأشهر حزنًالمعرفته بإصابته بمرض السرطان في رأسه.

ويقول أبو سلطان لوكالة “صفا”: “أجريت عملية خلال شهر فبراير الماضي على أساس أنها #كيس_دهني وسيمضي في طريقه، إلا أنه كان زائرًا ثقيلًا تربع برأسي ورفض الخروج”.

مقالات ذات صلة وفاة عيسى حياتو رئيس الكاف السابق 2024/08/09

ضيف الجسد الكريه قتل فرحة العمر، وعطل حياته وأوقف طموحه ببطولة كمال الأجسام، فكانت عملية إزالة “الكيس الدهني” بمثابة”نبش عش الدبابير”ومحراك أثار الخلايا السرطانية المكبوتة، ما جعلها تستوحش بشكل غريب وتستوطن في رأسه.

يتابعأبو سلطان:”عندما اكتشفت أنها خلايا سرطانية بدأت تنتشر بشكل كبير في رأس، وشهر على شهر كبرت حتى وصلت إلى هذاالحال والمنظر”.

ويعبر بلال عن حزنه قائلًا: “هذه الأمر أثر على حياتي بشكل كبير، إذ أنني خلال هذا الشهر كان من المفترض أن يتم زواجي،لكن مع المرض توقف كل شيءكما أنرياضتي المفضلة بكمال الأجسام لم أعدقادرًا على ممارستها بسبب الهزال والضعف العام بجسدي”.

ويشرح عن تفاصيل معاناته لـ”صفا”:”لم أعدأستطيع الرؤية،فعندما يضغط السرطان على أعصاب البصر لاأرى نهائيًا، كما أواجه صعوبة كبيرة في عمليةبلع الطعام والشراب،لدرجة أني أبلع ريقي بصعوبة كبيرة”.

ويردف: “بسبب عدم وجود منظومة صحية شمال غزة، أعيش فقط على المسكنات في حين أن حالتي تستوجب إجراء عملية أو علاجات أخرى تقلل حدة الألم الذي يأكل جسدي”.

أبو سلطان واحد من 10 آلاف مريض سرطان حرمهم الاحتلال من تلقي العلاج اللازم بعد تخريب وقصف المستشفى التركي وسط القطاع، ومستشفى الرنتيسي شماله، فضلًا عن حرمانهم من التشخيص الطبي الدقيقبعد تدمير جهاز الرنين المغناطيسي الوحيد بمجمع الشفاء الطبي.

لم تقف معاناة أبو سلطان عندهذا الحد، فالحصار الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، يمنع دخول الأدوية المناسبة لحالات الإصابة بالسرطان، مما يزيد من فرصة قتلهم بمرضهم بالبطيء في صورة مخالفة للقوانين الدولية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كمال الأجسام أبو سلطان

إقرأ أيضاً:

العدوان يحرم طلاب غزة من الدراسة.. وتحذير من توقف مستشفى كمال عدوان

حرمت حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، طلبة المدارس والجامعات من الالتحاق بالعملية التعليمية، للسنة الثانية على التوالي، بينما انطلق، الإثنين، العام الدراسي الجديد في مدارس الضفة الغربية.

ويلتحق اليوم أكثر من 806,360 طالبا وطالبة، في 2459 مدرسة حكومية وخاصة وتابعة لوكالة الغوث "الأونروا"، في الضفة بما فيها القدس، ويتلقون تعليمهم على يد 51,447 معلما ومعلمة. وفق تقرير لـ"وفا".

وفي القطاع المنكوب، حرم عدوان الاحتلال أكثر من 630 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يضاف إليهم أكثر من 58 ألفاً يُفترض أن يلتحقوا بالصف الأول في العام الدراسي الجديد، فضلا عن 39 ألفاً ممن لم يتقدموا لامتحان الثانوية العامة.

وخلفت الحرب على غزة أكثر من 25,000 طفل ما بين شهيد وجريح، منهم ما يزيد على 10,000 من طلبة المدارس، وسط تدمير 90% من مباني المدارس الحكومية البالغ عدد أبنيتها 307.


وتحولت غالبية المدارس التي تديرها "الأونروا" (نحو 200) في قطاع غزة، إلى مراكز إيواء للنازحين، كما تعرضت 70% منها للقصف، حيث تم تدمير بعضها بالكامل، وتضررت أخرى بشكل كبير، وحسب الأونروا فإن ‏أربعة من كل خمسة مبانٍ مدرسية في غزة تعرضت لضربات مباشرة أو تضررت.

من جهة أخرى، حذرت إدارة مستشفى كمال عدوان شمال غزة من خروجه عن الخدمة خلال 48 ساعة نظرا لنفاد الوقود والمستلزمات الطبية بسبب الحصار الإسرائيلي.

وتشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • بشير التابعي : مندهش من تعامل الزمالك مرة أخرى مع إنبي بعد موقف اللاعب زياد كمال
  • طفل في الـ5 "ينتحر" بمسدس والده
  • «قلب ولدي عليا حجر».. شاب يشعل النيران بجسد والدته في القليوبية
  • بعد التحقيق معه... ماذا قرّر القاضي بلال حلاوي بشأن رياض سلامة؟
  • العدوان يحرم طلاب غزة من الدراسة.. وتحذير من توقف مستشفى كمال عدوان
  • هيئة الانتخابات الجزائرية: عملية التصويت جرت بنزاهة وشفافية
  • أُصيب بطلق ناريّ في رأسه وحالته حرجة... إليكم ما حدث مع شاب في عكار
  • الأمن الوطني يطيح بمنتحل صفة لواء مرافق لرئيس الوزراء
  • مجدي طُلبة: حسام حسن " غير مقتنع" بأحمد حجازي.. وعمر كمال كان يستحق الانضمام للمنتخب
  • زلزال يضرب تركيا.. وهذه قوته