النائب أحمد أبو زيد: قرار العفو الرئاسي عن 600 من المحكوم عليهم أسعد المصريين
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أشاد النائب أحمد أبو زيد عضو مجلس النواب بقرار العفو الرئاسي عن 600 من المحكوم عليهم في جرائم مختلفة من الرجال والنساء والذى جاء بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمام ومتابعة سيادته للظروف الإنسانية للمحكوم عليهم و انطلاقا من الدعم الكبير والملحوظ الذي يوليه سيادته لملف حقوق الإنسان في مصر ، كما أنه يعزز تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وقال النائب أحمد أبو زيد أن قرار العفو يعكس التزام الدولة بتوسيع دائرة العفو بما يتجاوز المناسبات المعتادة، مع الحفاظ على أمن المجتمع. وأكد أن هذا القرار يمثل فرصة جديدة للم شمل الأسر وإعادة دمج الأفراد فى المجتمع وخلق مزيد من حالة الاستقرار الاجتماعى التى ينعم بها المصريين.
وأضاف النائب أحمد أبو زيد عضو لجنة الإسكان بالنواب أن قرار العفو يعكس التزام القيادة السياسية بمبادئ التسامح والمصالحة الوطنية، وتحمل في طياتها دلالات إنسانية عميقة، حيث تمنح الأفراد الذين ارتكبوا أخطاء فرصة جديدة لإعادة الاندماج في المجتمع وتصحيح مسار حياتهم، حفاظاً على النسيج المجتمعي وتعزيز للمسار الحقوقي الملتزم بكافة المعايير الدولية ، مضيفاً أن الحوار الوطني خلق حالة من التواصل وأنشأ جسرا من الثقة المتبادلة بين القيادة السياسية والقوى السياسية واصبحا يكملان بعضهما البعض منا يعزز ثقة المواطن نفسه في قرارات القيادة السياسية ويدعم كافة التحركات نحو البناء والتنمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقوق حقوق الإنسان الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي حقوق الإنسان في مصر النائب أحمد أبو زید
إقرأ أيضاً:
المرعاش: الوحدة الوطنية تتطلب مصالحة حقيقية بعيداً عن الانقسامات السياسية
ليبيا – المرعاش: المصالحة يجب أن تبدأ من المجتمع نفسه بعيدًا عن الحسابات السياسية عملية اجتماعية أولاًصرّح المحلل السياسي كامل مرعاش بأن المصالحة الحقيقية في ليبيا لا ينبغي أن تُدار على أساس الحسابات السياسية أو بمشاركة أطراف النزاع، بل يجب أن تنطلق من داخل المجتمع نفسه. في تصريحات خاصة لقناة “الجزيرة نت“، أوضح مرعاش أن إشراك الفاعلين السياسيين المتخاصمين يحوّل عملية المصالحة إلى ساحة صراع لتسجيل النقاط بدلاً من أن تكون خطوة نحو الوحدة الوطنية.
المصالحة بعيداً عن التسييسأضاف مرعاش: “المصالحة يجب أن تبدأ من المجتمع نفسه، بعيدًا عن الحسابات السياسية؛ وإلا ستظل هذه العملية مجرد أداة في يد الأطراف المتصارعة”. وأكد أن التجارب السابقة أثبتت فشل جهود المصالحة عندما تُستخدم لأغراض شخصية أو سياسية، مما يزيد من الانقسامات بدلاً من تحقيق التوافق الوطني.
نداء لتغيير النهجأشار مرعاش إلى أن الطريق نحو وحدة ليبيا وتحقيق المصالحة الوطنية يتطلب إعادة النظر في الآليات المتبعة، وإعطاء الأولوية للعمليات الاجتماعية والحقوقية التي تُعالج جذور المشكلة. وأكد أن مشاركة المجتمع المدني والاعتماد على أسس العدالة الاجتماعية هو السبيل لتحقيق مستقبل مستقر ومتماسك بعيداً عن التسييس والمحاصصة.