استنكر النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، تصريحات وزير المالية الإسرائيلى، التى ادعى فيها بوجود مبرر أخلاقي لتجويع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، قائلا: " لا يمكن أن يكون هناك مبرر لأي جريمة لا إنسانية مثل الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال يوميا ضد الشعب الفلسطيني ليس فقط في قطاع غزة وإنما في الضفة الغربية أيضا.

"

أحلام الطلاب تتحول إلى كوابيس.. حبس مزور الشهادات الدراسية بالدقهلية

وقال "محسب"، إن سياسة العقاب الجماعي التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني مرفوضة شكلاً وموضوعا ، باعتبارها مخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع التى تفرض على إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، توفير الحياة الآمنة ومتطلبات العيش الرئيسية للشعب الفلسطينى تحت الاحتلال.

 

وأضاف عضو مجلس النواب، أن مثل هذه التصريحات تأتي ضمن سلسلة طويلة من تصريحات المسئولين الإسرائيليين التي تحرض علي سكان القطاع، كما أنه تحدي صريح لمحكمة العدل الدولية التي ألزمت إسرائيل بتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع وهو ما لم تستجب له دولة الاحتلال حتى الان، مشددا علي أن ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي، يُعد استخفافا بالقيم والمبادئ الإنسانية، حيث ارتكب الاحتلال حزمة من الجرائم  التي تستوجب المعاقبة القادة الإسرائيليين المتورطين فيها.

وناشد النائب أيمن محسب ، المجتمع الدولي بالعمل علي مواجهة الممارسات المناهضة للكرامة الإنسانية والحفاظ علي مبادىء القانون الدولي والإنساني، مطالبا بضرورة الاضطلاع بجهد دولي فعال لوضع حد للمآسي التي يواجهها المدنيون في قطاع غزة، وبما يضمن الحفاظ على الحد الأدنى من المعايير القانونية والأخلاقية للحروب.


وشدد "محسب"، علي ضرورة العمل من أجل وقف نهائي لإطلاق النار، وبدء مرحلة للتفاوض، علي أن يتم السماح لسكان القطاع بالعودة إلى مناطقهم سواء في شمال أو وسط  القطاع، وتوفير مسار أمن لنفاذ المساعدات بالكميات التي تلبي حاجة السكان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس النواب تصريحات وزير المالية الإسرائيلي جيش الاحتلال الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع

نددت حركة المقاومة الاسلامية حماس بالهجوم الاسرائيلي الوحشي على المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة ودعت المجنمع الدولي ومجلس الأمن والدول العربية للتدخل لوقف هذه الجرائم.

وقالت الحركة: “الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه للمنازل والأحياء ومراكز الإيواء بغزة في جرائم تمثل انتهاكا للقوانين الدولية واستهتارا بمواثيق حماية المدنيين أوقات الحروب.”

كما أضافت حماس أن عدد الشهداء منذ بدء موجة الإبادة الجديدة تجاوز 630 في ظل حصار مطبق ومنع شامل لكل مقومات الحياة.

و دعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم الكاملة تجاه ما يجري في قطاع غزة من جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان ترتكبها حكومة نتنياهو.

كما جددت نداءها إلى الأمة العربية والإسلامية حكومات وشعوبا ومنظمات لتحمل مسؤولياتهم التاريخية في نصرة الشعب الفلسطيني.

صعوبات في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة

اعترفت الخارجية الأميركية بمواجهة صعوبات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، في حين أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها “لا تزال في قلب المفاوضات وتتابع مع الوسطاء بكل مسؤولية وجدية”.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن بلادها تواجه صعوبات في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأكدت أن الهدف الرئيسي للإدارة الأميركية الآن هو وقف القتال وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وأضافت بروس “نحن بالطبع ندعم حليفتنا إسرائيل، كما كنت أذكر كل يوم بكل سرور”.

وفي ردها على سؤال حول منع إسرائيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، قالت بروس “لن أعلق أو أتحدث عن فرضيات أخرى بشأن ما يعتقد الآخرون أنه سيحدث أو لن يحدث. أعتقد أن الهدف الرئيسي هو إدخال المساعدات الإنسانية، ووقف القتال، وهذا هو محور تركيزنا الآن”.

من جانبه، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إن المفاوضات جارية لوقف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة أو حل الصراع، وقال إن هناك أملا في وقف إطلاق النار قريبا.

وأضاف ويتكوف في مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون “عودة الإسرائيليين للقتال في بعض النواحي أمر مؤسف وفي نواح أخرى كان ضروريا، قدمنا مقترحا واقعيا يعد جسرا للوصول إلى صفقة سلام وإلى نزع سلاح حماس وإلى نقاش حول سلام دائم. رد فعل حماس كان غير ملائم، حذرت الجميع في القمة العربية أن هذا سيؤدي إلى فعل عسكري ليس لأنني كنت أعرف ولكن لأني شعرت بأن هذا البديل الوحيد بناء على رد فعل حماس”.

وتابع ويتكوف “قد نستطيع استخدام ما حدث لجعل حماس أكثر واقعية، نحتاج لانتخابات حقيقية في غزة، نحتاج إلى قوة أمنية حقيقية في غزة للتأكيد لإسرائيل أنه لن تكون لديهم مشكلة هناك على المدى البعيد، الحل الوحيد للتعامل مع هذا الصراع هو إرضاء جميع الأطراف وألا يتكرر ما حدث في السابع من أكتوبر”.

حماس لا تزال في قلب المفاوضات

في المقابل، نفت حركة حماس ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن قطع الاتصالات أو وقف المحادثات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى.

وقالت حماس إنها لا تزال في قلب المفاوضات وتتابع مع الوسطاء بكل مسؤولية وجدية، وأكدت أنها لا تزال تتداول مقترح ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمّن الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب وتحقيق الانسحاب.

واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.

واستمر الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، مخلفا مئات الشهداء والجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

  

مقالات مشابهة

  • وزير المالية يبحث مع وفد من البنك الدولي سبل تحديث عمل الوزارة ‏لمواكبة أحدث الأنظمة المالية العالمية
  • حكومة غزة: القطاع على شفا كارثة وسط استمرار الإبادة والصمت الدولي
  • بسام القواسمي: إسرائيل تخالف القانون الدولي وتفرض واقعًا جديدًا
  • بسام القواسمي: إسرائيل تخالف القانون الدولي وتفرض واقعا جديدا
  • النائب أيمن محسب يعترض على مطلب نقيب الأطباء بشأن رمزية عقوبة الخطأ
  • وزير المالية الإسرائيلي: المجلس الوزاري المصغر وافق على اقتراحي بالاعتراف بـ13 مستوطنة بالضفة
  • ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على جنوب غزة إلى 35 / صور
  • النواب يوافق على مقترح النائب أيمن محسب بشأن دعم الأنشطة النقابية
  • النواب يوافق على مقترح النائب أيمن محسب بشأن المادة 374 بقانون العمل الجديد
  • بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع