سينجز العام المقبل بسعة 750 ألف مسافر.. تفاصيل جديدة بشأن مطار الناصرية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أكد مستشار رئيس الوزراء ناصر العوادي، اليوم الجمعة، أن تسريع إنجاز مشروع مطار الناصرية الدولي يحظى باهتمام رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال العوادي، في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنه "بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قمنا بزيارة مطار الناصرية الدولي الذي يحظى باهتمام كبير من قبل رئيس الوزراء نظراً لأهميته"، مبيناً أن "المطار سيستوعب أكثر من 750 ألف شخص إضافة الى الحركة الكبيرة للسواح الأجانب لزيارة الزقورة وبيت النبي إبراهيم (عليه السلام)، بالإضافة لوجود المطار العسكري".وأضاف العوادي، أن "هناك تواصلاً مع الشركة الصينية ومتابعة للعمل وتقدمه بأمر من رئيس الوزراء من أجل إكمال هذا المطار خلال العام القادم وافتتاحه، إذ يعد مَعلَماً من معالم العراق وله أهمية كبيرة في محافظة ذي قار".
بدوره، أوضح مدير مطار الناصرية الدولي علي الغرابي، لوكالة الأنباء العراقية(واع)، أن "مشروع مطار الناصرية من المشاريع الاستراتيجية المهمة جداً في محافظة ذي قار وتبلغ المساحة الكلية لهذا المشروع 16 مليون متر مربع، ومساحة المباني من هذا المشروع 2 مليون متر مربع، وأهم هذه المباني هي صالة المسافرين وصالة vip وبرج المراقبة والفندق" ،لافتاً إلى أنه "تم تطوير وتوسيع مدرج المطار الى 3400 متر ليتحمل طائرات الشحن وطائرات السفر".
وتابع أن "نسبة إنجاز المشروع حالياً بلغت 30% وستصل في نهاية العام الحالي الى 70%، حيث وجه رئيس الوزراء بتكثيف الجهود لتسريع إنجاز المشروع وتم أخذ تعهدات من الشركة الصينية بأن تصل نسبة إنجاز المشروع الى 70% نهاية هذا العام" ،مشيراً إلى أن "المرحلة الأولى للمشروع ستكون 750 ألف مسافر سنوياً".
وذكر أن "المشروع يرتبط بمدينة الناصرية بطريق حيوي على بعد 21 كم ، وهناك جهود حثيثة من الحكومة المحلية والمركزية على رأسها رئيس الوزراء لإنجاح هذا المشروع وإكماله في الوقت المحدد"، موضحاً أن "المشروع يعد من المشاريع الاستراتيجية والمهمة سياحياً وهو قريب من زقورة أور الأثرية ومنزل النبي إبراهيم".
من جانبه، أكد ممثل الشركة الصينية ليو شين، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "العمل مستمر في هذا المشروع من قبل سنتين والى الآن وقد تم إنجاز نسبة كبيرة منه"، منوهاً بأنه "رغم الصعوبات التي تواجه العمل إلا أن الدعم مستمر من رئيس الوزراء والمستشارين وتمت إزالة المعوقات التي تواجه العمل وسيتم تسليم المشروع في الوقت المحدد".
وأشار إلى أن "العمل يحتاج الى كفاءة وخبرة وهذا ما تم تقديمه من أجل الحفاظ على جودة المشروع"، لافتاً إلى أن "هناك فريقين من التصاميم فريق في الصين والفريق الآخر في العراق مكون من 20 شخصاً".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مطار الناصریة رئیس الوزراء هذا المشروع إلى أن
إقرأ أيضاً:
عمليات تهريب واسعة لمخزون الغاز المحلي إلى دول الجوار
الثورة /
كشفت تقارير نشرت حديثا عن وجود عمليات تهريب واسعة النطاق لمخزون الغاز الاستراتيجي المحلي في مناطق سيطرة مرتزقة العدوان إلى دول الجوار، وعلى رأسها الصومال وجيبوتي، في وقت تعاني فيه المناطق المحتلة من أزمة خانقة في إمدادات الغاز، مما يزيد من تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين
وبحسب هذه التقارير يتم تهريب الغاز ، عبر البحر إلى الأسواق الخارجية، في تجارة غير مشروعة تدر أرباحًا ضخمة للتجار والمهربين من المرتزقة، فيما يبقى المواطن داخل البلاد يعاني شح الغاز وارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق.
وتتم عمليات التهريب وفق المصادر الإعلامية ،عبر مسارين رئيسيين، الأول من منطقة باب المندب صوب جيبوتي، والثاني من منطقة نشطون بمحافظة المهرة باتجاه السواحل الصومالية، حيث يتم شحن كميات كبيرة من الغاز عبر سفن صغيرة متخصصة، تعمل على نقل الشحنات المهربة إلى وجهاتها النهائية. وأشارت المصادر إلى أن بعض النافذين والتجار يستغلون حالة الانفلات الأمني وغياب الرقابة، مما يسمح بمرور هذه الكميات إلى خارج البلاد دون أي قيود أو إجراءات رقابية حقيقية.
وتسهم عمليات التهريب المستمرة بشكل مباشر في نقص كميات الغاز المتوفرة في الأسواق المحلية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية.
حيث يجد المواطن نفسه مجبرًا على دفع مبالغ طائلة للحصول على أسطوانة غاز واحدة، في حين أن هذه الكميات كان يفترض أن تغطي احتياجات المواطنين في عدة محافظات يمنية.
ويؤكد مراقبون أن هذه العمليات تعكس حالة الانفلات الأمني والفساد المنتشر في المناطق الواقعة تحت الاحتلال حيث أصبحت هذه المناطق ساحة ضخمة للتهريب بمختلف أنواعه، من النفط والغاز إلى السلع والمواد الأساسية، ويأتي هذا في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، والتي لا يتحملها المواطن وحده، بل تتفاقم بفعل هذه العمليات المنظمة التي تستنزف الموارد المحلية لصالح شبكات التهريب.
من جهة أخرى شهدت جزيرة سقطرى امس، احتجاجات جديدة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشياته رفضاً لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة للاحتلال الاماراتي
ونفذ موظفو مطار سقطرى، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة، مؤكدين رفضهم لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة للاحتلال الإماراتي الذي يسيطر على الجزيرة منذ سنوات وتسعى لخصخصة المطار.
ورفع الموظفون شعارات ولافتتات منددة بخصخصة المطار معبرين عن رفضهم تسليمه لشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً.
وكانت مصادر في حكومة المرتزقة كشفت في وقت سابق، عن تحركات إماراتية لتوسيع السيطرة الاقتصادية على جزيرة سقطرى، أقصى جنوب اليمن.
وقالت المصادر إن شركة إماراتية قابضة تدعى شركة المثلث الشرقية، يديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي، تسلمت إدارة المنافذ في محافظة أرخبيل سقطرى، وأخرها مطار الجزيرة، الذي تسلمته الشركة خلال اليومين الماضيين.
ووفقاً للمصادر، فإن تسلم الشركة الإماراتية لإدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات من المرتزق عبدالسلام حميد المعين من الاحتلال وزير النقل في حكومة المرتزقة وكذلك المرتزق رأفت الثقلي المعين من الاحتلال محافظ سقطرى الموالي.
وباستلام الشركة الإماراتية المطار بشكل كلي، واستبدال عمال وموظفي المطار، تكون أبوظبي قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة.
وكانت احتجاجات شعبية في سقطرى، قد نددت بالاحتكار الذي تمارسه “شركة أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية، داعين إلى انتفاضة واسعة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشياته