لبنان ٢٤:
2024-11-22@07:13:22 GMT

التأهب عنوان المرحلة وملف الرئاسة على تراجعه

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

التأهب عنوان المرحلة وملف الرئاسة على تراجعه

ما بعد التطورات الأخيرة وانفجار الضاحية الجنوبية لبيروت والتي باتت معها الأوضاع مفتوحة أكثر على سيناريوهات سلبية، لم يعد السؤال عن صحة ملف الرئاسة أولوية ولو بالحد الأدنى ذلك أن الانشغال بواقع جبهة الجنوب والخشية من تفلت الأمور هو محور تركيز المعنيين بالشأن العام.
لم يعد المناخ ملائما لأي بحث رئاسي، واصلا كان المناخ السياسي غير مناسب لحسم الملف.

حاليا جمدت المساعي من جميع الأطراف، وتحول الأهتمام إلى ترقب مسار الأمور في ظل مضاعفة التحذيرات من الحرب. كل ذلك يدل على ان الصفحة الرئاسية طويت واستبدلت بمرحلة التأهب.

وفي هذا الإطار ، تفيد مصادر مواكبة للملف الرئاسي ل " لبنان ٢٤" أن من خطوة نوعية مرتقبة ، وفي حال وجدت فأن مصيرها يشبه سابقاتها وبالتالي ما من كلام في الملف ، حتى أن التطورات الجارية لن تأتي بالرئيس ، ولذلك يكثر الكلام عن مواعيد متأخرة لهذا الأنتخاب، خصوصا في ظل انتظار مشهد الجبهات ، على أن اللاعبين المحليين ليسوا بصدد الانخراط مجددا في مساع فاشلة اقله الأن وهم على دراية بأن التوافق غائب، في حين أن وجود رئيس في هذه المرحلة المتأرجحة بين عدم الاستقرار وجهود التهدئة أكثر من ضروري، أما غيابه في وضع تتعرض فيه البلاد لأي عدوان أو حرب له انعكاساته. ومن جهة ثانية فإن أي سيناريو سلبي لا سمح الله يدفع بالمؤسسات إلى اتخاذ القرارات التي تتناسب والوضع ، ولعل خطة الطوارىء التي وضعت من قبل الحكومة والاجتماعات التي تعقد بين المعنيين من أجل الأبقاء الجهوزية قائمة دليل على المواكبة المطلوبة .
وتعرب هذه المصادر عن اعتقادها لأن الخلافات بين قوى المعارضة والممانعة لم تحل ، ما يعني أن طرح أي مبادرة حتى وان حملت عنوان الأنقاذ لن يسلك طريق التنفيذ ، اما فرض رئيس تحت ذريعة تفاقم الوضع فذاك دونه عقبات ومحاذير. وفي هذا السياق ثمة من يستبعد هذه الفكرة في هذا الوقت بالذات، لأن الأولوية لمواكبة الحراك الدييلوماسي لسحب فتيل تفجير حرب في المنطقة، وبالتالي فإن الدول الخارجية والمعنية بالملف الرئاسي تركز عملها ضمن هذه المهمة ، ومن هنا غياب البيانات والمواقف التي تذكر بأنجاز الأستحقاق الرئاسي. كذلك فإنه إذا صحت التوقعات بمتغيرات تطال المنطقة، فإن الرئيس الجديد قد يأتي ضمن المعادلة الجديدة ، وهذا يعني حكما تأخيرا إضافيا في عملية الأنتخاب، إلا إذا أظهرت الوقائع عكس ذلك.

وفي مجال آخر، تعتبر المصادر أن قوى المعارضة لن تغيب عن مشهد السعي إلى توحيد العمل في ملف الانتخابات الرئاسية من خلال حراكها المقبل وكذلك الأمر بالنسبة إلى تجنيب لبنان الدخول في أتون الحرب، وهي أن جمدت هذا الحراك فإنها لم تحذفه أو تلغه من المواكبة المستمرة، وهناك معطيات تعكس تزخيم العمل في الشق المتصل بالوضع الحالي .

وسط المخاوف من اندلاع الحرب، فإن الفكرة السائدة أو الغالبة اليوم هي المخاوف من حرب تدميرية في البلد فقط لا غير ، وباقي الملفات قد تصبح تفصيلا صغيرا ، ومن بينها طبعا ملف الرئاسة. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تنتقد الفيتو الأميركي بشأن غزة

أدانت الرئاسة الفلسطينية، استخدام الولايات المتحدة الأميركية، حق النقض "الفيتو"، في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان صحفي، مساء الأربعاء، أن استخدام الإدارة الأميركية لحق النقض للمرة الرابعة، "يشجّع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني الشقيق، وفي تحديه لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".

مطالب فلسطين من مجلس الأمن كانت واضحة

وشددت الرئاسة، على أن مطالب فلسطين من مجلس الأمن ومن المجتمع الدولي "كانت واضحة في استصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف العدوان ووقف إطلاق النار وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الأعزل، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وضرورة استمرار عملها وتقديم الدعم لها، كما جاء في قرار القمة الإسلامية التي عقدت في الرياض".

وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي ودوله الأعضاء "بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، بالعمل الفوري على وقف العدوان المتواصل، والكارثة الإنسانية، والمجاعة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.

واستخدمت الولايات المتحدة، الأربعاء، حق النقض "الفيتو" ضد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

 

وصوّت المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع دعا إلى "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" ويطالب بشكل منفصل بالإفراج عن الرهائن.

حق النقض

وصوتت الولايات المتحدة وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض "الفيتو" بصفتها عضوا دائما في المجلس لمنع صدوره.

 

وقال مندوب واشنطن، خلال جلسة مجلس الأمن في نيويورك: "أعضاء مجلس الأمن لم ينظروا بجدية لمقترحاتنا بشأن غزة".

 

وأضاف: "مشروع القرار افتقر إلى إدانة حماس في هجمات 7 أكتوبر"، مبرزا: "لا يمكن أن نؤيد قرارا لا يدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن".

 

وتابع: "سنواصل الضغط لإيصال المساعدات وسنعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة".

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
  • ديوان الرئاسة: تغيير موعد مسيرة الاتحاد إلى 7 ديسمبر
  • الرئاسة الفلسطينية تنتقد الفيتو الأميركي بشأن غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: الفيتو الأمريكي للمرة الرابعة يشجع الاحتلال على جرائمه
  • الرئاسة الفلسطينية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض الدولة
  • الرئاسة الفلسطينية: أي خطط تتعلق بمستقبل غزة تتم فقط عبر دولتنا وأونروا
  • إعلان حالة التأهب الجوي في عدة مقاطعات أوكرانية
  • الرئاسة: التصريحات الرسمية الفلسطينية تصدر فقط عن الجهات المخولة بذلك
  • بيلاروسيا تجري تدريبات قبل انتخابات الرئاسة
  • نوة المكنسة تضرب الإسكندرية.. والمحافظة ترفع حالة التأهب.. تفاصيل