تقرير أمريكي يشير إلى “حجم الرد” الإيراني المرتقب على اغتيال هنية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين قولهما إنهما لا يعتقدان أن إيران قادرة على تنفيذ عملية عسكرية، ردا على اغتيال هنية في طهران، أكبر من تلك التي جرت في أبريل الماضي.
وقالت مصادر غربية، وفق الصحيفة، إن الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران سيأتي خلال الأيام المقبلة، لكنه بحسبها “لن يكون أكبر مما كان عليه في أبريل”، حين شنت إيران هجوما صاروخيا وعبر مسيرات على إسرائيل ردا على غارة أودت بحياة عدد من قادة الحرس الثوري على القنصلية الإيرانية في دمشق.
ويقدر المسؤولون الدوليون أن “الضغوط الهائلة، والاستعدادات العسكرية للدول الغربية في الشرق الأوسط، ستساعد في تخفيف طبيعة الرد الإيراني. وقدرت المصادر أن ذلك ينطبق أيضا على رد اغتيال القيادي فؤاد شكر في منطقة الضاحية في بيروت”.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الولايات المتحدة حذرت إيران من أنها قد تتعرض لضربة مدمرة إذا ردت بشكل كبير على اغتيال هنية، كما تم نقل رسائل مماثلة إلى طهران من قبل دبلوماسيين عرب.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن الرسائل التي تم نقلها، بشكل مباشر، لا تشكل تهديدا بهجوم أمريكي على أهداف في إيران، بل إنها بمثابة تحذير من رد الفعل الإسرائيلي المتوقع في حال وقوع هجوم خطير. وشددت الصحيفة أيضا على أن الولايات المتحدة تعمل على زيادة قواتها العسكرية في الشرق الأوسط، عندما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية الليلة الماضية عن إرسال طائرات مقاتلة من طراز F-22 إلى المنطقة.
بدورها، ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أنه في ظل الضغوط الدولية الشديدة التي تمارس على إيران والتي تطالبها بضبط النفس في ردها وتجنب التصعيد الدراماتيكي فمن المحتمل أن تحاول إيران “إلحاق الضرر بالشخص المسؤول أو الجهة المسؤولة عن اغتيال هنية أي الموساد أو جهات مرتبطة به”.
المصدر: وول ستريت + غارديان
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: اغتیال هنیة على اغتیال
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد عدة كيانات مرتبطة بإيران والحوثيين، وذلك قبل أسابيع من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ومن المعروف أن ترامب يتبنى موقفاً متشدداً تجاه إيران، ومن المتوقع أن تتبنى إدارته نهجاً أكثر صرامة تجاه طهران.
وفي بيان صحفي، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه.
واستهدفت العقوبات أربعة كيانات متورطة في تجارة النفط الإيرانية، بالإضافة إلى ست سفن تم تحديدها كممتلكات محظورة.
تركز هذه العقوبات على الأفراد والشركات والسفن المرتبطة بتجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعد مصدرًا رئيسيًا للإيرادات لقيادة طهران.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أن هذه الأموال تدعم البرنامج النووي الإيراني وتطوير الصواريخ الباليستية وتمويل الجماعات الوكيلة مثل حزب الله وحماس والحوثيين.
بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على سجن غزل حصار في إيران بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
ووفقًا لقانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، تم تصنيف السجن بسبب معاملة الأشخاص القاسية وغير الإنسانية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير.
هذه الخطوة تجمد أي ممتلكات أو مصالح تتعلق بالسجن داخل الولايات المتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين إجراء أي معاملات معه.
أكد برادلي سميث، نائب وزير الإرهاب والاستخبارات المالية، التزام الولايات المتحدة بتعطيل العمليات المالية الإيرانية التي تمول الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وأشار إلى "شبكة مظلمة" من السفن والشركات والميسرين التي تستخدمها إيران للحفاظ على هذه العمليات.
وشملت السفن المعاقبة ناقلة النفط الخام MS ENOLA المسجلة في جيبوتي، المملوكة لشركة Journey Investment، بالإضافة إلى السفينة MS ANGIA المسجلة في سان مارينو والسفينة MS MELENIA المسجلة في بنما، واللتين تديرهما شركة Rose Shipping Limited المسجلة في ليبيريا واليونان.
بالإضافة إلى السفن، تم فرض عقوبات على 12 فردًا متورطين في أنشطة تمويل وشراء لصالح الحوثيين، بما في ذلك هاشم إسماعيل علي أحمد المدني، رئيس البنك المركزي المرتبط بالحوثيين في صنعاء.
ويُتهم هؤلاء الأفراد بالضلوع في تهريب الأسلحة وغسيل الأموال وتهريب النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
تجمد العقوبات جميع الممتلكات والمصالح المتعلقة بالأطراف المحددة في الولايات المتحدة، ويواجه الأفراد والكيانات الأمريكية عقوبات إذا تورطوا في معاملات معهم.
تستمر إيران في التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، على الرغم من المخاوف الدولية المستمرة.