تعيش مديريات محافظة الحديدة الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي على شفا كارثة صحية وشيكة، بعد أن جرفتها السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأيام الأخيرة.

وتخشى المنظمات الإنسانية من تفشي الأمراض والأوبئة، خاصة مع تراكم جثث الحيوانات وانتشار البرك المائية الراكدة.

وتتهم مصادر محلية مليشيات الحوثي بعرقلة جهود الإغاثة، ورفضها السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى المناطق المنكوبة لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين.

وأكدت المصادر أن المليشيا تفرض قيودًا مشددة على حركة الأفراد والمركبات، مما يعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.

وأشارت التقارير إلى أن المياه المتدفقة قد شكلت بركًا مائية واسعة في مختلف المناطق، ما يهدد بتحولها إلى بؤر للبعوض والحشرات الناقلة للأمراض.

كما أن تراكم جثث الحيوانات النافقة يشكل خطرًا بيئيًا كبيرًا، ويؤدي إلى تلوث المياه والتربة، وزيادة احتمالية انتشار الأمراض المعدية.

وحذر خبراء الصحة من أن تفشي الأمراض في ظل الظروف الحالية قد يؤدي إلى كارثة إنسانية، خاصة مع ضعف البنية التحتية الصحية في المنطقة، ونقص الإمدادات الطبية.

ودعا عاملون في مجال الصحة المنظمات الإنسانية إلى الضغط على مليشيا الحوثي للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، وتوفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

مصدر: مصر تواصل جهودها للتهدئة وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة

أكد مصدر مصري مطلع، مساء اليوم السبت، أن مصر تواصل جهودها مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل للتهدئة بقطاع غزة والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وأضاف المصدر المطلع، أن مصر تبذل جهودا مكثفة لعودة المسار التفاوضي المتوقف منذ يوليو الماضي.

وأشار المصدر، إلى أن حركتي التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، والمقاومة الإسلامية «حماس»، لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي رغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسط

والتصعيد في الشرق الأوسط لا يزال مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيدها الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، وتم التوقع أن يزداد التصعيد بشكل كبير بين حزب الله والاحتلال، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.

وما جعل الأحداث مشتعلة بشدة، هو اغتيال الاحتلال لـ حسن نصر، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.

وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، حيث أن ذلك يؤجج نيران الغضب بشكل كبير في الضفة الغربية ويجعل التصعيد فيها مشتعلا.

كما لا يمكن التغاضي عن الوضع الكارثي الذي يمر به سكان غزة سواء في الشمال أو الجنوب، الذين يموتون بسبب الجوع أو بسبب قصف الاحتلال أو بسبب نقص الدواء، وكل ذلك كفيل بالقول أن الإقليم بـأكمله على حافة الهاوية، وأن المفاوضات التي لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة والتي تتم بوساطة مصرية قطرية أمريكية تعد الأمل الوحيد لإنهاء كل هذه الحروب.

اقرأ أيضاًمصدر أمني: حـماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الاحتلال لإطلاق النار

حزب الله يستهدف 3 قواعد عسكرية للاحتلال

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال في جباليا شمال غزة

مقالات مشابهة

  • بلينكن يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة
  • هيئة الأسرى ونادي الأسير: كارثة صحية في سجن "النقب" مع استمرار انتشار "السكايبوس"
  • كارثة صحية في سجن "النقب" مع استمرار انتشار "الجرب" بين الأسرى
  • الخارجية الألمانية تطالب إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • تعز تشهد كارثة صحية جديدة: توقف كامل لمركز الغسيل الكلوي في مستشفى الثورة
  • عبدالملك الحوثي يتسلم ”رسالة خاصة شديدة اللهجة” بعد محاصرة مليشيات منازل الشيخ الأحمر بصنعاء
  • فرار المئات من مجندي مليشيات الحوثي من معسكرات التدريب
  • كارثة صحية | احذر الجلوس لساعات طويلة
  • إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة
  • مصدر: مصر تواصل جهودها للتهدئة وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة