تعيش مديريات محافظة الحديدة الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي على شفا كارثة صحية وشيكة، بعد أن جرفتها السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأيام الأخيرة.

وتخشى المنظمات الإنسانية من تفشي الأمراض والأوبئة، خاصة مع تراكم جثث الحيوانات وانتشار البرك المائية الراكدة.

وتتهم مصادر محلية مليشيات الحوثي بعرقلة جهود الإغاثة، ورفضها السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى المناطق المنكوبة لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين.

وأكدت المصادر أن المليشيا تفرض قيودًا مشددة على حركة الأفراد والمركبات، مما يعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.

وأشارت التقارير إلى أن المياه المتدفقة قد شكلت بركًا مائية واسعة في مختلف المناطق، ما يهدد بتحولها إلى بؤر للبعوض والحشرات الناقلة للأمراض.

كما أن تراكم جثث الحيوانات النافقة يشكل خطرًا بيئيًا كبيرًا، ويؤدي إلى تلوث المياه والتربة، وزيادة احتمالية انتشار الأمراض المعدية.

وحذر خبراء الصحة من أن تفشي الأمراض في ظل الظروف الحالية قد يؤدي إلى كارثة إنسانية، خاصة مع ضعف البنية التحتية الصحية في المنطقة، ونقص الإمدادات الطبية.

ودعا عاملون في مجال الصحة المنظمات الإنسانية إلى الضغط على مليشيا الحوثي للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، وتوفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

مقاومة الحشاء بالضالع تستعد لتحرير المديرية من مليشيات الحوثي وتخاطب أبناء المنطقة ببيان عاجل

دعت المقاومة الشعبية في مديرية الحشاء بمحافظة الضالع جنوب اليمن أبناء المديرية لتوحيد جهودهم ونبذ الخلافات استعدادا لتحرير المديرية من مليشيا الحوثي.

والحشاء واحدة من مديريات الضالع التي لا تزال خاضعة لسيطرة الحوثيين، كما دمت وقعطبة.

 بيان صادر عن مقاومة الحشاء بمحافظة الضالع، طالب أبناء المديرية رص الصفوف وتلافي الأخطاء وتصحيح المسار وإعداد العدة وتوحيد الجهود لاستئناف الكفاح المسلح وتحرير مديريتهم من مليشيات الحوثي متجاوزين الثغرات التي عملت المليشيا على توظيفها واستغلالها في إسقاط مركز المديرية والحيلولة دون تحريرها حتى اليوم.

ولفت البيان الصادر تزامنا مع قرب حلول ذكرى ثورة 26 سبتمبر أن مواقف أبناء مقاومة الحشاء النضالية اليوم هو امتداد لمواقف أجدادهم الأحرار الذين شاركوا مشاركة فاعلة إلى جانب بقية أبطال سبتمبر في الانتصار للثورة ودحر الإمامة".

وأعلنت مقاومة الحشاء باسم جميع مقاوميها وأبطالها وأحرارها نبذ كل الخلافات داخل صفوفها مؤكدة "لن يفرقنا بعد اليوم انتماء حزبي فرابط القربى والدين أقوى من أي انتماء سياسي"؛ منوهة بواحدية موقفهم سلما وحربا وأن سلاحهم مرفوع ضد عدوهم المشترك مليشيات الحوثي الكهنوتية.

وأكدت العمل مع كل الشرفاء الأحرار في الجمهورية اليمنية بكل توجهاتهم وانتماءاتهم من أجل الانتصار لقضيتنا وتحرير أرضنا على طريق استعادة كل شبر في الجمهورية اليمنية من براثن الكهنوت.

مقالات مشابهة