تحذير من انهيارات في الأقصى بسبب الحفريات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
#سواليف
حذرت ” #هيئة_أمناء_الأقصى” (حقوقية مستقلة) من #الحفريات_الإسرائيلية التي تهدد بانهيارات وشيكة لأجزاء من #المسجد_الأقصى، نتيجة عبث #الاحتلال بأساسات المسجد.
وقال عضو الهيئة الباحث المقدسي فخري أبو دياب، إن حكومة #الاحتلال الفاشية تسعى لتنفيذ مخطط خطير؛ يهدف لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم.
وأوضح أن حكومة الاحتلال، تسعى لتعزيز وجودها في المسجد الأقصى المبارك من خلال فرض وقائع جديدة، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعرقل أنشطة الأوقاف الإسلامية في #القدس والأقصى، ولا تسمح بترميمه حتى لا يكشف عن الحفريات الموجودة أسفله.
مقالات ذات صلة تحذير أممي من خطر تفشي الأمراض نتيجة تحلل الجثث في الخرطوم 2023/08/08يذكر أن سلطات الاحتلال تفرض قيودا على إجراء إصلاحات وترميم ضروري في المسجد، ويقدر عدد المشاريع التي يمنع الاحتلال تنفيذها بــ 27 مشروع إعمار في مختلف أنحاء المسجد المبارك، وتشمل إصلاح تمديدات للمياه، وسطح المسجد الأقصى، وتبديل قبة الرصاص، وإصلاح أرضية المسجد، في الوقت الذي تواصل فيه الحفر تحت أساسات المسجد الأقصى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المسجد الأقصى الاحتلال الاحتلال القدس المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم العشرات من المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك فى مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وأشارت مصادر في محافظة القدس، إلى أن قوات الاحتلال تقوم بتصوير المركبات في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، وتفرض غرامات مالية عليها،وتتعمد قوات الاحتلال فرض غرامات مالية باهظة على المقدسيين، في إطار سياسة التضييق عليهم.
وفي سياق متصل.. هاجم مستوطنون، صباح اليوم، المزارعين أثناء عملهم في قطف ثمار الزيتون في أراضيهم في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم.
وأفاد أحد المزارعين بأن مجموعة من مستوطني مستعمرة "أفني حيفتس"، المقامة على أراضي القرية، والبؤرة الرعوية المقامة غربها، وبحراسة قوات الاحتلال، هاجموا المزارعين تحت تهديد السلاح، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، وأطلقوا الأعيرة النارية لإرهاب المزارعين، وهم يطاردونهم من منطقة لمنطقة، بحجة أن هذه الأرض لهم، وليست للفلسطينيين، وهددوهم بعدم العودة مرة أخرى، مشيرا إلى أن هذه الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون المعمر قبل وجود الاحتلال على هذه الأرض.
يشار إلى أن المزارعين في شوفة يتعرضون بشكل شبه يومي لمضايقات المستعمرين الذين يهاجمونهم أثناء قطف الزيتون، ويخربون أدواتهم الزراعية، ويستولون عليها، في محاولة منهم، لتهجيرهم من أراضيهم.
وفي ذات السياق.. اعتدى مستوطنون، على قاطفي الزيتون في قرية جالود جنوب نابلس، حيث قاموا بحماية قوات الاحتلال بمهاجمة مواطنين في الجهة الجنوبية الغربية من قرية جالود، وأطلقوا صوبهم الرصاص الحي، وقاموا بسرقة ثمار الزيتون.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستوطنين، منذ بداية موسم قطف الزيتون أكثر من 253 اعتداء، منها 184 اعتداء شمال الضفة، و113 تركزت في محافظة نابلس.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.