الدفاع الروسية: تدمير 75 طائرة مسيرة وسبعة زوارق مسيرة أوكرانية
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
دمرت الدفاعات الجوية الروسية 75 طائرة بدون طيار أوكرانية في سماء عدد من مقاطعات غرب البلاد والقرم، إضافة إلى تدمير سبعة زوارق مسيرة في البحر الأسود خلال الليلة الماضية.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم الجمعة أن دفاعاتها الجوية المناوبة دمرت أو اعترضت 26 مسيرة فوق مقاطعة بيلغورود، و19 فوق ليبيتسك، وسبع فوق كورسك، وخمس فوق بريانسك واربع فوق فورونيج، وواحدة فوق أوريول، وخمس فوق جمهورية القرم، إضافة إلى ثمان أخرى فوق البحر الأسود.
وذكر البيان أن الزوارق المسيرة التي تم تدميرها في مياه البحر الأسود كانت في طريقها إلى شبه جزيرة القرم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حقيقة فيديو اعتراض القوات الجوية السودانية لطائرة إماراتية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات وصفحات في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو باعتباره للحظة اعتراض طائرات عسكرية سودانية لطائرة ركاب إماراتية وإجبارها على الهبوط.
جمع الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات مع تداوله بشكل كثيف في المنصات الاجتماعية.
رافق الفيديو تعليق يقول: "نسور الجوية (السودانية) تعترض طائرة إماراتية متجهة الي مطار نيالا وتجبرها بالهبوط في مطار كنانة الدولي".
أظهر تحقق موقع CNN بالعربية أن الرواية المصاحبة للفيديو مُضللة، وأنه لا يرتبط بالسياق السوداني. ونُشر الفيديو للمرة الأولى في 10 فبراير/شباط 2019، عندما أصدرته شعبة الإعلام الحربي لقوات شرق ليبيا أو ما يعرف بـ"الجيش الوطني الليبي"، وقالت إنه للحظة اعتراض طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية الليبية.
وفي الفيديو الأصلي، الذي نشرته وسائل إعلام ليبية، يمكن ملاحظة شعار شعبة الإعلام الحربي. وآنذاك، قالت الشعبة إن طائرة مدنية، كانت تقل آمر منطقة سبها العسكرية إلى طرابلس، تم إجبارها على الهبوط في مطار تمنهنت في جنوب ليبيا، بعد إقلاعها من مهبط حقل الفيل النفطي.
آنذاك، كان حقل الفيل في نطاق منطقة الحظر الجوي التي فرضها "الجيش الوطني الليبي"، إبان صراع الجنرال المتقاعد خليفة حفتر مع حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في طرابلس.
في عام 2019، شن حفتر حملة عسكرية انطلقت من شرق البلاد من أجل السيطرة العاصمة طرابلس غربًا، ودارت معارك عنيفة حتى صيف عام 2020.
ويذكر أنه تمت الإشارة إلى أن الطائرة المدنية هبطت في "مطار كنانة" الواقع في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان، خلال الرواية المُضللة المرافقة للفيديو المتداول.
بينما حقيقة الأمر أن المطار لا يعمل حاليًا، ومدرجه مُغطى بالتراب، حسبما تُظهر لقطة للأقمار الصناعية بتاريخ 10 فبراير/شباط الحالي.