مساعدات غذائية وتوزيع لحوم ضمن حملة «إيد واحدة» في يومها الـ12
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أكد التحالف الوطني لعمل الأهلي التنموي، استمرار حملة «إيد واحدة» التي أطلقها بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، على مدار 12 يومًا، في إطار دورها التنموي وتقديم المساعدة والدعم لـ1.5 مليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا في مختلف محافظات الجمهورية.
حملة إيد واحدةوأضاف التحالف الوطني، في بيان اليوم، أنّ الحملة قدمت الكثير من الإنجازات خلال اليوم الـ12 لانطلاقها، في إطار التعاون بين التحالف ووزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين جودة حياة الفئات الأكثر احتياجاً.
وأوضح التحالف الوطني أنّ الحملة بذلت عددًا من الجهود المختلفة في أكثر من محور، إذ شهد اليوم استمرار القوافل الصحية للحملة لتقديم الدعم الصحي المباشر للأسر المستهدفة في مختلف المناطق، وتنوع في الخدمات حيث شملت الخدمات المقدمة مثل: توزيع المواد الغذائية، توزيع وجبات ساخنة وتوزيع لحوم، وإقامة ندوات توعوية.
أهداف حملة إيد واحدةونوّه التحالف بزيارة السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني لمؤسسة أبو العينين، وحضورها فعاليات المؤسسة خلال اليوم، إضافة إلى استجابة مجتمعية، حيث لاقت الحملة استجابة واسعة من المجتمع المدني والمتطوعين الذين ساهموا في نجاح فعاليات الحملة.
وأشار التحالف إلى أن حملة «إيد واحدة» تهدف إلى تقديم الدعم الغذائي والرعاية الصحية للأسر الأكثر احتياجًا، تحسين مستوى المعيشة في المناطق المستهدفة، وتعزيز التكامل المجتمعي والتماسك الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة إيد واحدة التحالف الوطني مؤسسة أبوالعينين إید واحدة
إقرأ أيضاً:
كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر ليست عرضة للمساس بسيادتها عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "الهاشتاغات".
وقال تبون خلال لقاء تلفزيوني، إن "من يظن أنه يستطيع أن يفترس الجزائر بهاشتاغ فهو مخطئ"، مشيرًا إلى أن الشعب الجزائري يتحلى بروح مقاومة لا يمكن لأي حملة عبر الإنترنت أن تهز عزيمتهم.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحملة الشهيرة "مانيش راضي"، التي انتقدت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، متهمة الحكومة بالفشل في تلبية احتياجات الشباب وارتفاع معدلات الفساد وتدهور الظروف المعيشية. وقد نجحت الحملة في جذب اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أنصار الحكومة إلى مهاجمتها بقوة، معتبرين أن هذه الحملة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.
اتهامات بالخارجية
وفي سياق الحملة، أشار تبون إلى أن هذه الحملة لا تمثل إلا جزءًا من حالة الاحتجاجات التي يعاني منها الشباب الجزائري، وتعد تعبيرًا عن حالة الغضب تجاه الأوضاع الراهنة. وأضاف أنه لا بد من تحصين الشباب من بعض الآفات الاجتماعية مثل المخدرات، مؤكدًا أن الحكومة ستقدم استراتيجية وطنية لمكافحة هذه الآفة بحلول بداية عام 2025، بالتعاون مع كافة الفاعلين الوطنيين.
حملة "مانيش راضي" مقابل "أنا مع بلادي"
في المقابل، واجهت حملة "مانيش راضي" حملة مضادة تحت اسم "أنا مع بلادي"، التي أطلقها العديد من الجزائريين المؤيدين للحكومة. ووسم "أنا مع بلادي" تعبير عن ولاء الحكومة، في وقت اعتبر فيه البعض أن هذه الحملة تهدف إلى زرع الفتنة والفوضى في البلاد.
لكن ما زاد الجدل حول الحملة هو تحول وسم "مانيش راضي" إلى "ترند" في المغرب، ما أثار شكوكًا لدى العديد من الجزائريين بأن الحملة قد تكون مدفوعة من جهات مغربية، في إطار الصراع القائم بين الجزائر والمغرب. وتبنت الصحف المغربية الحملة بشكل واسع، مما أدى إلى تصعيد التوترات الإعلامية بين البلدين.
التصعيد الإعلامي مع المغرب
وكانت الصحافة المغربية من أبرز الداعمين لحملة "مانيش راضي"، حيث قامت بنشر مقالات تناقش تأثير الحملة داخل الجزائر وتوقعات بتحركات شعبية ضد الحكومة. هذا التصعيد الإعلامي زاد من حدة التوترات بين الجزائر والمغرب، مما دفع الرئيس تبون إلى التأكيد على أن الجزائر لن تتأثر بهذه المحاولات، وأن وحدة البلاد لن تتفكك عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.