باحث: ما فعلته حكومة نتنياهو تجاه البعثة الدبلوماسية النرويجية يعكس الوجه القبيح للاحتلال
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قال زهير الشاعر، الكاتب والباحث السياسي، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي ألغت الصفة الدبلوماسية لأعضاء في السفارة النرويجية، وطلبت منهم مغادرة البلاد خلال 7 أيام، لأن النرويج من الدول الأولى التي اعترفت بالدولة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية بعد أحداث اقتحام مدينة رفح الفلسطينية قبل شهرين، مؤكدًا، أن هذا الأمر ما هو إلا إشارة إلى إفلاس حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال.
وأضاف الشاعر، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن إسرائيل لا تعرف كيفية التعامل مع التحديات التي تحيط بها من جميع الجوانب، مبينًا أن التعاطف الدولي مع القضية الفلسطينية في تصاعد لأن الجميع بات يدرك هذه الحكومة المتطرفة وأهدافها التي تسعي إليها وهي زيادة حدة الصراع في المنطقة وتوريط جميع الأطراف للقيام بحرب.
وأوضح الكاتب السياسي، أن ما فعلته حكومة نتنياهو تجاه البعثة الدبلوماسية النرويجية يعكس الوجه القبيح للديموقراطية المزيفة التي تدعيها إسرائيل، كما أنه كشف الوجه الحقيقي لهذه الدولة التي تمارس الإبادة الجماعية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي السفارة النرويجية النرويج اسرائيل القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحثة عن مشاهد تسليم المحتجزين: المقاومة الفلسطينية توجّه رسائل حاسمة للاحتلال
قالت الكاتبة الصحفية لينا شاهين من غزة، إنّ المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت توجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي مفادها أن المقاومة موجودة في جميع مناطق القطاع، وأن عمليات الاحتلال البرية والعسكرية لم تُضعف إرادة المقاومة.
وأضافت الباحثة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تبرز فشل الاحتلال في تقويض الروح المعنوية للمقاومة الفلسطينية في القطاع، مشيرة إلى العرض العسكري الكبير للمقاومين الذي قد يثير استفزاز الاحتلال.
وتابعت أن الأعلام الفلسطينية والأسلحة الإسرائيلية التي حملها المقاومون، بالإضافة إلى أشجار الزيتون، تحمل رسائل رمزية قوية، حيث ترمز أشجار الزيتون إلى صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم.
وأكدت أن الفلسطينيين يرفضون محاولات التهجير والاقتلاع، وأن فلسطين ستظل دائماً لأهلها.
ولفتت شاهين، إلى أن اختيار المقاومة لمدينة رفح لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين يعكس رسالة قوية، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال في المدينة، ما يثبت أن غزة ستظل صامدة رغم محاولات محو هويتها.