(عدن الغد)خاص:

تقرير يسلط الضوء على تزايد الجريمة بعدن وأهمية الإحصاءات الأمنية الأسبوعية في الحد من معدل الجريمة..

كيف أسهم الانقلاب الحوثي واستمرار الصراع السياسي في زيادة معدل الجريمة؟

ما أهمية الإحصاءات الأمنية الأسبوعية في الحد من معدل الجريمة؟

ما أسباب ودواعي الجريمة ومخاطر تناميها وما الحلول العاجلة للحد من تزايد معدل الجريمة؟

الجريمة تهدد عدن الآمنة

(عدن الغد)- القسم السياسي:

يتزايد معدل الجريمة في العاصمة المؤقتة عدن، في ظاهرة باتت مقلقة للجميع، وخلال العام الجاري وثقت عدسات الكاميرات العديد من جرائم القتل في عدة مديريات من المدنية.

وفي اللحظة الراهنة يعكس تنامي الجريمة في العاصمة المؤقتة عدن صورة مصغرة من حالة المجتمع الذي عصفت به الحرب التي أشعلتها المليشيا الحوثية بانقلابها على الدولة 2014م، علاوة على الأوضاع السياسية والاقتصادية غير المستقرة التي تعيشها المدينة منذ دحر مليشيات الحوثي في يوليو 2015م.

وفي وقت سابق نفذت مجموعة نسوية تسمي نفسها "نساء من أجلك يا عدن" وتحت شعار "نحن هنا" بالعاصمة المؤقتة عدن، وقفة احتجاجية أمام مبنى إدارة الأمن، تنديداً بتزايد معدل انتشار الجريمة بالعاصمة المؤقتة عدن.

ورفعت المجموعة النسوية في الوقفة شعارات تطالب بمنع حمل السلاح ودعم استمرارية تنفيذ التعميم الصادر من قبل إدارة أمن عدن، بتاريخ 29 يونيو 2023م.

ووفق مختصين، في علماء الاجتماع والنفس والقانون، فإن لكلّ جريمة أسبابها ودوافعها ودواعيها المتعدّدة التي قد تحدث في أي بيئة وأيّ زمان وتحت أي ظرف وفي أي مكان.

> الجريمة في يوليو

ذكرت آخر التقارير لصندوق الأمم المتحدة للسكان أن شخصا واحدا من خمسة أشخاص في اليمن مرشح لارتكاب جريمة، إما تحت تأثير الاضطرابات النفسية أو تحت تأثير تعاطي المخدرات.

فلا مدينة يمنية تخلو من الجرائم الجنائية في أيامنا هذه، وبالطبع لم تكن مدينة عدن حالة استثنائية من وقوع الجريمة فيها.

وطبقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ الناطقة باسم الحكومة المعترف بها دوليا، فقد بلغ عدد الجرائم الجنائية التي رصدتها الأجهزة الأمنية في المحافظات المحررة خلال يوليو المنصرم نحو 1295 جريمة جسيمة وغير جسيمة، منها 90 حادثة غير جنائية خلال الفترة نفسها.

وأوضحت "الوكالة" أن التقارير الصادرة عن الأجهزة الأمنية لشهر يوليو تفيد بضبط 855 جريمة جنائية والكشف عن أسبابها وملابساتها الحقيقية وضبط مرتكبيها، فيما ما زالت إجراءات البحث والتحري حول بقية الجرائم مستمرة لكشف ملابساتها ومرتكبيها لضبطهم وتقديمهم للعدالة.

وأشارت "الوكالة" إلى ضبط الأجهزة الأمنية خلال نفس الفترة 1029 مطلوبا أمنيا وجنائيا على ذمة تورطهم بقضايا وجرائم جنائية خلال فترات سابقة، مؤكدة أن معظمهم كانت أسماؤهم مدرجة ضمن القوائم السوداء، فيما عمم على جميعهم في مختلف النقاط والمراكز والمنافذ الأمنية.

ووفقا "للوكالة" فإن الأجهزة الأمنية قد رصدت وقوع 90 حادثة غير جنائية خلال يوليو من العام الجاري توزعت بين حوادث حريق وماسات كهربائية، وحوادث سقوط وغرق، وإصابات عمل، وقضايا انتحار، واختناق. ونورد هنا إحصاءات للإدارة العامة لشرطة محافظة تعز عن المستجدات الأمنية خلال أسبوع من الفترة 28 يوليو - 3 أغسطس 2023م تحت عنوان "الإيجاز الأسبوعي لمعرفة الحالة الأمنية للمحافظات القريبة من العاصمة المؤقتة عدن".

وحسبما نشرته إدارة عام شرطة محافظة تعز في صفحتها الرسمية، فقد تلقت الإدارة (118) بلاغا واردا بقضايا جنائية مختلفة، وبنسبة ضبط بلغت 88 في المائة.

وأوضحت "شرطة تعز" أن عدد القضايا المضبوطة 103 قضايا، وعدد القضايا رهن المتابعة 15 قضية، مشيرة إلى أن إجمالي المتهمين بلغ 129 شخصا، وعدد المضبوطين 107 أشخاص، والفارين من وجه العدالة 18 شخصا وعدد المجهولين أربعة متهمين.

وتنوعت الجرائم حسب "الإيجاز الأسبوعي" للشرطة ما بين قتل عمد وشروع في القتل والاختطاف، وحوادث مرورية وأضرار سرقات منازل ودراجات وممتلكات عامة، بالإضافة إلى الاعتداء على الممتلكات العامة وقضايا أخرى.

وتكمن أهمية الإحصاءات الأمنية الأسبوعية عن القضايا الجنائية الجسيمة وغير الجسيمة في معرفة الحالة الأمنية، لمعرفة تزايد معدل الجريمة والعمل على الحد منها أولا بأول واتخاذ الإجراءات المناسبة بالشراكة مع المجتمع.

> الجريمة في عدن.. فردية أم ظاهرة خطيرة؟

بالنظر إلى الجرائم التي وقعت في العاصمة المؤقتة عدن، فهي في نظر الكثيرين جرائم فردية تم التعامل معها أمنيا وقضائيا.

فعلى سبيل المثال حادث تصادم بسيط لسيارتين عشية عيد الأضحى أدى إلى جريمتين جنائيتين في مديرتي المنصورة وكريتر.

وفي مطلع أغسطس الجاري وقعت جريمة قتل أخرى في مول في مديرية المنصورة حين أقدم شاب بطعن فتاة بسكين حتى الموت، وبحسب الاعترافات الأولية للقاتل تبين أنها اضطرابات نفسية وقضية عاطفية.

وفي يوم الخميس الماضي قالت مصادر محلية لـ(عدن الغد) إن مشادات كلامية في ساعات الفجر الأولى نشبت بين مسلح ومجموعة شباب أثناء تعاطيهم القات في مدينة الصالح بمنطقة بئر أحمد، قبل أن يتطور هذا الخلاف بين الشباب والمسلح، ليقدم بعدها المسلح على استخدام القنبلة ورميها على الشباب قبل أن يلوذ بالفرار.

وفي أوائل الأسبوع الحالي وجدت امرأة مشنوقة في حي الروزميت بكريتر في الثلاثينات من عمرها وأم لطفل واحد قيل إن زوجها توفي في التفجير الانتحاري الذي استهدف بوابة مطار عدن الدولي ثم توفي والدها قبل ثلاثة أشهر.

تبدو هذه الجرائم الجنائية، وفق مراقبين، فردية إما نتيجة لظاهرة حمل السلاح المنفلت أو نتيجة للوضع الاقتصادي والمعيشي السيئ أو تعود إلى اضطرابات نفسية وعاطفية.

وحذر الكاتب السياسي صلاح باراس في مقال لموقع (عدن الغد) من استغلال هذه الجرائم وتوظيفها في الأجندات السياسية المتعارضة في هذه المرحلة التي الكل فيها بلا "سيادة "، حد تعبيره.

ويخشى "باراس " من هذا الاستغلال الذي لا علاقة له بمعالجة الجريمة وتقصّي أسبابها والحد منها أو القضاء عليها والحرص على السكينة العامة، بل هو مسار يستغل الجريمة ضد "الانتقالي" الذي تخضع له العاصمة عدن، من أجل خلق بلبلة في المجتمع بأن الجنوبيين ليسوا رجال دولة ولا يستطيعون إمساك الورقة الأمنية ولا غيرها، حد قوله.

ويضرب "باراس" مثالا لانتشار الجريمة في الدولة الأولى عالميا وهي الولايات المتحدة الأمريكية التي تملك سيادتها ويعتبر اقتصادها الأقوى وأمنها يغطي مساحة العالم، وطبقا لموقع (إيه بي سي نيوز)، فقد قُتل حتى الآن أكثر من أحد عشر ألفا وخمسمائة شخص في أعمال عنف مسلح في عام 2023م.

> أسباب الجريمة والوقاية منها

يرى علماء الاجتماع وعلماء النفس أن الجريمة والانحراف ظاهرة اجتماعية ونفسية سلبية في كل المجتمعات البشرية على اختلاف ثقافتها وأسسها الاجتماعية والثقافية ودرجة نموها وتقدمها الاقتصادي، فهي حاضرة في المجتمع البدائي ومجتمع التقنية والمجتمع الفقير والغني وفي المجتمع الذي يتمتع بالسلم والمجتمع الذي يعاني من الصراعات السياسية والحروب.

وللجريمة أسبابها ودواعيها ونتائجها المدمرة على المجتمع، وتتعدد أسباب هذه الجرائم ما بين عامة وأخرى خاصة، فالعامة تتمثل في أسباب سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية ونفسية، بينما الخاصة تتمثل في التنشئة الاجتماعية والأسرية.

ووفقا لتقارير دولية فإن ارتفاع معدل الجريمة في اليمن نتيجة وصول السلاح إلى كل بيت، إذ أصبح في متناول الجميع بما فيهم الأطفال والشباب، فضلا عن عدم التوعية بمخاطر السلاح.

ومن الأسباب الرئيسة لزيادة معدل الجريمة، فائض العنف الذي تولد في المجتمع، نتيجة الحرب المستمرة وانتشار ظاهرة حمل السلاح والتفكك الأسري والاجتماعي وتعاطي المخدرات.

وحسب مراقبين فإن ما زاد من معدل الجريمة هو التدهور في العملة الوطنية وغلاء الأسعار والتراجع في مستوى الحياة المعيشية، عوضا عن غياب الاستقرار السياسي في البلاد حتى، ويرى مختصون أن غياب الثقة في المؤسسات الأمنية والعدلية، بالإضافة إلى تعطيل عمل المحاكم والنيابات في المدينة، قد يكون أسهم بشكل كبير في انتشار الجريمة.

وما يضاعف من معدل الجريمة في نظر الكثيرين هو ضعف الوازع الديني والتفكك الأسري، وخطاب الكراهية والتعبئة ضد الآخر مع غياب التثقيف السياسي والتوعية الأمنية.

ويرى مواطنون أن الحلول تكمن بضرورة تفعيل القضاء وسرعة تنفيذ أحكامه كأحد أهم الروادع لمنع الجريمة، بل تجعل المجرم يفكّر في مصيره قبل أن يقدم على جريمته.

ويرى خبراء أمنيون أن من الحلول في المجال الأمني، تفعيل مبدأ الثواب والعقاب وعدم المهادنة تجاه الجهات الأمنية والقيادات والأفراد المقصرين في مهامهم وتحفيز الناجحين وترقيتهم وتمكينهم من مهام تليق بقدراتهم ونجاحهم، بالإضافة إلى ضرورة التعامل بشفافية ومصداقية مع المواطن والمتابع وعدم نشر أي أخبار أو تطمينات أمنية غير صادقة، وبالمقابل لابد من نشر اعترافات ومحاكمة المتهمين سواء كانوا أشخاصا أو من أي شبكات تم اكتشافها والقبض عليها عبر وسائل الإعلام وفقا للقانون، حتى يطمئن المواطن لدور تلك الأجهزة وتستمر في نجاحها.

كما أنه لابد أن يكون للمواطن والمجتمع دور هام إلى جانب المؤسسة الأمنية ومساعدتها في تنفيذ مهامها ومدها بالمعلومة التي يمتلكها وتساعدها في تنفيذ مهامها.

خلاصة القول: لا جريمة في اليمن أكبر من جريمة اختطاف الدولة والعاصمة اليمنية صنعاء من قبل المليشيات الحوثية، فأي جريمة تقع في اليمن سواء في صنعاء أو عدن أو أي محافظة يمنية أخرى فالمتسبب الأول فيها الانقلاب الحوثي الطائفي، فهم الذين أسقطوا منظومة الدولة والأمن والقيم والأخلاق ومزقوا نسيج المجتمع ونشروا الجهل والفوضى والفقر والهمجية في المجتمع- يقول مواطن.

وبالطبع هذا القول لا يعفي الحكومة المعترف بها دوليا وسلطاتها الأمنية والعسكرية وأجهزة الضبط القضائي وإنفاذ القانون، القيام بواجبها بحفظ حياة المواطنين ودمائهم وأعراضهم وممتلكاتهم وسكينتهم العامة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: العاصمة المؤقتة عدن الأجهزة الأمنیة فی المجتمع الجریمة فی فی الیمن جریمة فی عدن الغد

إقرأ أيضاً:

معارض الكتب.. الكلمة التي تبني وطنا

في زمن تُقاس فيه التحوّلات بالتنمية المادية، وتُقاس فيه النجاحات بعدد المشروعات والمنجزات الملموسة، هناك ما يحدث في كثير من الهدوء وبعيدا عن الضجيج وعن المؤتمرات السياسية والاقتصادية وعن تفاصيل الإنجازات اليومية، لكنه أكثر رسوخا وأبعد أثرا.. إنه بناء الوعي.

ومن بين أكثر أدوات هذا البناء فاعلية وعمقا، يمكن الحديث عن معارض الكتب، الفضاءات التي تبدو ـ للوهلة الأولى ـ أسواقا أو دكاكين للبيع، ولكنها، في عمقها الحقيقي، مؤسسات للنهضة الصامتة، وجبهات مقاومة فكرية في مواجهة التفاهة، وهيمنة الاستهلاك، وتآكل الجوهر في هذا الزمن الرقمي.

ومعرض مسقط الدولي للكتاب، الذي يفتح أبوابه اليوم في دورته التاسعة والعشرين، هو أحد تلك الحالات المجتمعية النادرة التي تراكم فيها الوعي العماني على امتداد أكثر من ثلاثة عقود، وارتسمت عبرها ملامح الأجيال التي قرأت وتناقشت واختلفت وتحاورت بين أروقته وفي قاعات فعالياته.

لقد تحول المعرض، عاما بعد عام، إلى مرآة غير مباشرة لأسئلة المجتمع الكبرى: ما الذي يشغل العمانيين؟ ما نوع المعرفة التي يبحث عنها الشباب؟ كيف تتغير اهتمامات الفئات العمرية المختلفة؟ وفي أي اتجاه تمضي أذواق المجتمع الثقافية؟ هذه الأسئلة لا تُجيب عنها استطلاعات الرأي، وهي غائبة أصلا، بقدر ما تجيب عنها عناوين الكتب التي تم بيعها، وخرائط الزحام أمام دور النشر، وحوارات الزوار في الزوايا والأجنحة.

لكن معرض مسقط الدولي للكتاب الذي يفخر به العمانيون باعتباره أحد أهم معارض الكتب في العالم العربي وباعتباره الحالة الثقافية التي تعكس حقيقة وعمق المجتمع العماني ليس تظاهرة ثقافية آنية، إنه بكثير من المعاني مختبر مجتمعي لقياس الوعي والذائقة العامة، ورصد تحوّلاتها. وفي كل دورة كان المعرض يقدم، دون أن يصرح، مؤشرا سنويا لوعي المجتمع ومسارات الحرية الثقافية عبر مستويات البيع ومستويات التلقي للكتب الفكرية والروائية والأطروحات السياسية والفكر الديني والكتاب النقدي الذي يتجاوز القوالب الجاهزة، وكذلك عبر قياس مستوى تنوع فئات المجتمع الذين يرتادون المعرض.

وما بين عشرات الملايين من الكتب التي انتقلت من أرفف الدور إلى أيدي القرّاء، كانت تتشكل سلسلة ذهبية من الوعي: قارئ يطرح سؤالا، وناشر يستجيب، وكاتب يكتب، ومجتمع ينمو. وبهذه الطريقة تبنى النهضات الثقافية والفكرية الحقيقية والعميقة بعيدا عن الشعارات الكبيرة ولكن بتراكمات صغيرة بفعل القراءة، ثم التأمل، ثم النقد الحقيقي.

وكل من آمن بالكتاب ودافع عن مكانته، وشارك في صناعته أو نشره أو قراءته، كان يضع حجرا مكينا في مسيرة بناء وعي المجتمع العُماني، ذاك الوعي الذي لا يُرى لكنه يُشعر، ويُقاس بمدى قدرة المجتمع على طرح الأسئلة بدلا من استهلاك الأجوبة الجاهزة.

ولذلك فإن الذين سيحتفلون في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض صباح اليوم إنما يحتفلون بما صار يمثله المعرض في الوجدان الجمعي من كونه مركزا للمعرفة وساحة للحوار، وفضاء واسعا لأحلام الجميع.. وهذا الفعل أحد أهم أدوات المقاومة في زمن رقمي قاسٍ يستهلكنا أكثر مما يعلّمنا؛ ذلك أن أمة لا تحتفي بكلمة، لا تبني مستقبلا. ومعرض الكتاب ليس احتفالا بالورق، بل احتفاء بالعقل، وبما يجعلنا بشرا في عالم واسع يُصادر فينا إنسانيتنا كل يوم.

مقالات مشابهة

  • التوزيع الوظيفي.. بين الواقع والاعتبارات الإنسانية
  • النائب العام: كثير من عناصر الأجهزة الأمنية ثبت تورطها في جرائم جنائية
  • معارض الكتب.. الكلمة التي تبني وطنا
  •  تفاصيل معدل قانون العقوبات الأردني 2025
  • النائب العام: غرفة بلاغات الاحتيال المالي خطوة رائدة في مواجهة الاحتيال بكل حزم وقوة وضمان فاعلية الإجراءات وسرعتها
  • حزب الاتحاد: دعوات تفجير الأقصى تجاوز خطير.. وعلى المجتمع الدولي صد جنون الاحتلال
  • الداخلية تعلن تسجيل 43 جريمة خلال يوم واحد في المحافظات المحررة
  • النيابة تكشف عن محاكمة نظاميين ومستنفرين أثناء الحرب بسبب جرائم فردية
  • رئيس الشاباك في مواجهة نتنياهو .. خلاف خطير داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة تتفقد موانئ الحديدة المدمّرة وتتعهد برفع تقرير محايد عن الجرائم الأمريكية