أكد الشيخ أحمد الفرماوي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الماء والهواء والعرش من أول الأشياء التي خلقها الله عز وجل، كما أن الماء يُعدُّ سرّ الحياة ومصدرها الأساسي، ويُعتبر من أولى المخلوقات وجودًا.

مركز الأزهر للفتوى: الحفاظ على المال من أصول الشريعة باحث: توسيع رقعة القتال أولولية حتمية لـ نتياهو

وقال الفرماوي خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، اليوم الجمعة، إن بعض العلماء ذهب إلى القول بأن الماء كان أول المخلوقات، حيث يُعتقد أنه خُلق قبل العرش، ثم جاء خلق العرش بعد ذلك، وحجتهم في ذلك قوله الله سبحانه “وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء۞”.

وتابع: أن الماء يعد من أعظم مخلوقات الله عز وجل ومن أولها في الوجود، وقد جعله الله أساس الحياة وعنصرها، الذي تقوم عليه وتبدأ منه، قال سبحانه "أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ".

وأوضح أحمد الفرماوي، أن الماء هو أساس الوجود في الحياة، وكل الكائنات الحية تعتمد على الماء في عملية النمو والبقاء على قيد الحياة، مطالبا كل إنسان بترشيد استهلاك الماء ويجب أن تكون هناك حملات توعوية للحفاظ على المياه من الهدر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الماء الازهر الشريف علماء الأزهر الشريف قناة صدى البلد صباح البلد أن الماء

إقرأ أيضاً:

هل يجوز هبة ثواب تلاوة القرآن للأحياء؟ دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول:هل يجوز للإنسان أن يهب ثواب قراءة القرآن الكريم لشخص لا يزال على قيد الحياة؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال: إنه لا خلاف في أنه يجوز للمسلم إذا عمل عملًا صالحًا أن يدعو الله تعالى بأن يهب مثل ثواب عمله هذا إلى من شاء من الأحياء أو الأموات، فإذا فعل ذلك فإنه يصل إن شاء الله تعالى.

هبة ثواب الصدقة للوالدين

وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل يجوز أن أخرج صدقة وأهب ثوابها لوالديَّ بعد موتهما، وما فضل ذلك؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، بأن الله تعالى قد أوجب بِرَّ الوالدين والإحسان إليهما في مواضعَ كثيرة؛ منها قوله تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ۞ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ [الإسراء: 23، 24].

وأوضحت، أن الأمر بالبر في آيات القرآن الكريم لا يحصر برهما في حال دون حال، ولا في زمان دون آخر، فيجب على الولد أن يبر والديه حال حياتهما، وإن فاته ذلك في حياتهما فلا أقل من أن يبرهما بعد وفاتهما؛ روى أبو داود في "سننه" عن أبي أسيد مالك بن ربيعة الساعدي رضي الله عنه قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله هل بقي عليَّ من بر أبويَّ شيءٌ أبرهما به بعد موتهما؟ قال: «نَعَمْ؛ الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا تُوصَلُ إِلَّا بِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا».

وذكرت أن من بر الوالدين كذلك: أن يتصدق ويهب ثواب الصدقة لهما، لا سيما إذا كانت صدقة جارية، فإن ذلك يصل إليهما؛ روى الإمام البخاري في "صحيحه" عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن أمي تُوُفيَتْ، أينفعها إن تصدَّقتُ عنها؟ قال: «نَعَمْ»، قال: فإن لي مَخْرَفًا، فأنا أشهدك أني قد تصدقت به عنها.

مقالات مشابهة

  • عالم أزهرى: قراءة القرآن بتدبر وحضور القلب تجعل المسلم في أجواء روحانية خاصة
  • هل سورة ق تعالج القرين والجن وتضعفه؟.. انتبه لـ10 حقائق وأسرار
  • بعد 100 يوم عاش فيها تحت الماء ..عالم يكشف أسرار التحول في جسده
  • أزهري: الأمم تتقدم بالعمل والأخذ بالأسباب لا بالتمني
  • حكم تأجيل العمل وقت الدوام ليكون عملًا إضافيًّا
  • الجهاد في سبيل الله وأهميته
  • علي جمعة: القوة والتمكن فى الأرض ليس مقياسًا للحق
  • هل يجوز هبة ثواب تلاوة القرآن للأحياء؟ دار الإفتاء تجيب
  • علي جمعة: الزوجة الصالحة من أفضل متاع الدنيا
  • علي جمعة: شأن الزواج عظيم .. وسماه ربنا في كتابه الميثاق الغليظ