أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، أنه سيزور فيتنام "قريبا"، في إطار مسعى لتحسين العلاقات مع هانوي.
وقال بايدن من ولاية نيومكسيكو: "سأزور فيتنام قريبا، لأن فيتنام تريد تغيير علاقتنا وأن تصبح شريكا"، دون أن يحدد موعدا للرحلة.
وأضاف: "نجد أنفسنا في وضع تحدث فيه كل هذه التغييرات في كل أنحاء العالم، في وقت لدينا فيه فرصة .
ولم يعلن البيت الأبيض رسميا عن الرحلة، فيما أدلى بايدن بهذه التصريحات خلال حديثه في فعالية جمع تبرعات سياسية بولاية نيو مكسيكو.
وردا على سؤال حول إعلان بايدن، قال متحدث باسم البيت الأبيض لوكالة رويترز إنه "لا يوجد شيء آخر يمكن مشاركته في الوقت الحالي".
وتقيم الولايات المتحدة وفيتنام علاقات تجارية وثيقة، ويتشارك البلدان القلق حيال قوة الصين المتنامية في المنطقة.
وفي أبريل خلال توقف في فيتنام في طريقه إلى قمة مجموعة السبع في اليابان، دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى "تعزيز العلاقات الدبلوماسية" بين البلدين.
ويشكل بحر الصين الجنوبي مصدر قلق كبيرا، إذ يتنازع على السيادة على مياهه وجزره الصغيرة وشعابه المرجانية الكثير من الدول، من بينها الصين وفيتنام.
وليس للولايات المتحدة أي مطالب في بحر الصين الجنوبي، لكنها تجري دوريات منتظمة فيه، وتؤكد أنها تريد عبر ذلك "ضمان حرية الملاحة" في هذا البحر الذي تمر عبره بضائع بقيمة مليارات الدولارات سنويا.
وبنية تحسين العلاقات مع بكين، توجه بلينكن إلى الصين خلال يونيو، في زيارة سبق أن أرجئت بسبب منطاد صيني قالت الولايات المتحدة إنه كان يحلق فوق أراضيها بغرض التجسس، وأسقطه الجيش الأميركي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من عواقب التحول الأميركي وضم إسرائيل للضفة الغربية
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق من التحول الجذري في السياسات الأميركية تجاه قضايا الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هذه التغييرات قد تؤثر سلباً على الاستقرار الإقليمي.
وفي السياق ذاته، حذرت الأمم المتحدة من التصعيد في الضفة الغربية، مطالبة إسرائيل بوقف تهديداتها بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية، معتبرة أن هذه الخطوة ستؤدي إلى مزيد من التوترات وتؤثر سلباً على فرص السلام في المنطقة.
كما أعربت المنظمة عن قلقها البالغ من استخدام الأسلحة العسكرية في الضفة الغربية، مؤكدة أن العنف العسكري لن يسهم في إيجاد حل دائم للصراع، بل سيزيد من معاناة المدنيين الفلسطينيين ويؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.