بوابة الوفد:
2024-09-10@05:44:02 GMT

"ابجيج" الموطن الأصلي لمسلة الفيوم.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

تعد قرية "ابجيج " أشهر قرى المحافظة لارتباطها بـمسلة الفيوم الشهيرة والنادرة الوجود لتميزها عن مثيلاتها فى مصر، والتى يبلغ عددها قرابة الـ100، فهى تختلف عن باقى المسلات، حيث إن قمتها ليست هرمية الشكل كما هو الحال فى كل المسلات، بل تستدير من الأمام إلى الخلف وتبدو وكأنها لوحة مستطيلة وبها ثقب كان يثبت به تاج أو تمثال آله أو رمز معين.

الموقع الأصلي لـمسلة الفيوم الشهيرة والمعروفة أيضًا باسم نصب أبجيج وفقًا لخريطة قديمة للفيوم نشرت عام 1914 والتى أقامها الملك سنوسرت الأول منذ حوالي 4000 عام في محيط أبجيج  وبلغ ارتفاعها في الأصل 12,9 متر. في أوائل السبعينيات، تم ترميمها من قبل هيئة الاثار  ونقلتها - وأعيد بناؤها - عند مدخل مدينة الفيوم في دائرة تعرف باسم ميدان المسلة فى عام 1972  .

يقول محمود كامل الباحث السياحى بالفيوم : على عكس المسلات، المتوجة بالهرم او السن المدبب ، فإن  نصب أبجيج "المسلة"  له قمة مدورة عليه تجويف مربع بعمق 40 سم، حيث كان من المفترض وجود نحت. 

العثور عليها فى زراعات القرية

الموقع الذى تم العثور فيه على المسلة  وسط الزراعات ولا تجد فيه شيئا  مميزًا سوى القليل من شظايا الفخار وقريبًا جدًا من الموقع  برج حمام. والتقيت أيضًا بمزارع محلي أكد لي أن هذا هو الموقع الأصلي للمسلة كما شاهد عندما كان طفلا عملية نقل المسلة.

وهذه  المسلة يرجع تاريخها إلى عصر الدولة الوسطى الفرعونية وبالتحديد الملك سنوسرت الأول من الأسرة الـ12، وعثر عليها فلاح فى أرضه الزراعية بقرية أبجيج التابعة لمركز الفيوم وكانت عبارة عن 3 قطع. و تاريخها  يرجع للدولة الوسطى - الملك سنوسرت الأول والذى اقامها  تخليدًا لذكرى تحويل الفيوم إلى أرض زراعية وهى نادرة فى تصميمها تستدير قمتها التى يتوسطها ثقب، يرجح أنه كان يثبت به تمثال وهى من حجر الجرانيت الوردى، وقد تضمنت سطوحها الخارجية بعض النقوش التى تصور الملك فى عدة مناظر تارة بتاج الجنوب وأخرى بتاج الشمال أمام عدة آلهة تمثل الشمال وأخرى تمثل الجنوب.

وفى أوائل الخمسينيات بدأ التفكير فى نقلها من موقعها وسط الزراعات فى القرية وقد كانت ثلاث قطع تم ترميمها فى موقعها ، ونقلها إلى موقعها الحالى فى مدخل مدينة الفيوم، وتم ذلك فى عام 1972 ، وهذه المسلة عليها نقوش للآلهة سوبك ورع وأوزوريس وهى من ضمن الآثار التى رسمها علماء الحملة الفرنسية خلال وجودهم فى مصر.

وطالب الاثريين بضرورة نقل المسلة من موقعها الحالى إلى مدخل المحافظة سواء فى كوم أوشيم أو ميدان عبد المنعم رياض، بعد أن تزايد العمران وارتفعت أدوار العمارات المحيطة بها واختفت المسلة عن الأنظار، خاصة أنه عندما تم نقلها فى أوائل السبعينيات كان الميدان والأرض المحيطة به حاليا خالية من العمران، وكانت فريدة فى الموقع يراها العابرون والزائرون للمحافظة .كما ان الميدان يمر من خلاله عشرات الالاف من السيارات يوميا مما يعرضها للتلوث .

 

5 6 7 88 6555 9999 655555

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أبجيج قرية مدينة الفيوم

إقرأ أيضاً:

نبات ياباني يتسبّب بهبوط العقارات في أمريكا.. ما القصة؟

مع نهاية الصيف، بدأ نبات ياباني يغزو مختلف مناطق الولايات المتحدة الأمريكية مع تساقط أوراقه في بداية الخريف، مهدداً السوق العقارية بهبوط أسعار المنازل التي يظهر حولها لأنه سريع النمو وعملية إزالته تتطلب عملاً مضنياً.

أضاءت صحيفة "نيويورك بوست"في تقرير نشرته اليوم الإثنين على خطورة تمّدد "نبات العقدة الياباني" في مختلف أنحاء الولايات المتحدة وتأثيرها على سوق العقارات.

وقالت في مستهل التقرير: "على الرغم من أن أزهارها الصيفية تخطف الأنفاس، غير أنها تصبح مجرّد سراب يخفي الخراب الذي يدمره عندما تسقط أزهارها مع نهاية الصيف".

وشرحت الصحيفة أن هذا النبات الذي هو عبارة عن شجيرات صغيرة، يتمدّد بشكل واسع في بداية الخريف، ما يشكّل تهديداً للساحات المشذبة وحتى المنازل في جميع أنحاء الغرب الأوسط الأمريكي والشمال الغربي والشمال الشرقي للبلاد.

أضرار كبيرة بالسوق العقاري

شرح أمين علم النبات في "حديقة نباتات أمريكا الشمالية" روبرت ناكسي أن سيقان هذا النبات التي تشبه الخيزران، تمتد إلى داخل شقوق الإسفلت والخرسانة، ما يجعل من شبه المستحيل القضاء عليه، لأن كل شجيرة ممكن أن تمتد على مساحة 5 أمتار.

وبرزت مخاوف من تراجع أسعار العقارات في مختلف الولايات التي ينمو فيها هذا النبات، بسبب إهمال الكثيرين لعملية تشذيبه سريعاً قبل تمدّده على نطاق واسع.
لحل هذه الأزمة، قدّمت بعض شركات التأمين فرصة تأمين صيانة دورية لإزالة النبات، لكنه مرتفع السعر جداً، إضافة إلى أنه لا يزال يضر بقيمة المنازل.

ومن بين السكان الذين يعانون من نمو هذا النبات في حدائق منازلهم، زوجان يعيشان في ولاية "مين" الأمريكية، إذ  عبّرا عن يأسهما من محاولة القضاء على هذه النبتة رغم لجوئهما إلى عدة طرق لقصها من جذورها، من بينها المبيدات الحشرية والاستعانة بخبراء متخصصين في النباتات.

حشرة للقضاء على النبات.. ولكن!

وكان باحثون من جامعة ماساتشوستس الأمريكية قد اكتشفوا عام 2020 نوعاً من الحشرات تُدعى "أفالارا إيتادوري" تبين أنها تتغذى على أكل نبات العقدة اليابانية.
وأجرى الباحثون تجربة عملية، أطلقوا خلالها أسراباً من الحشرات وراقبوا عملها، فاكتشفوا أنها نجحت في إحداث تأثير كبير على التخفيف من تمدّد النبات الغازي في مساحات واسعة، لكن هذه الحشرات تسبّبت أيضاً في القضاء على نباتات أخرى، وهو ما جعل عملية الاستعانة بهذه الحشرات أمراً مثيراً للجدل.

مقالات مشابهة

  • ما هي طرق تقديم بلاغ للنائب العام عبر الإنترنت؟
  • نبات ياباني يتسبّب بهبوط العقارات في أمريكا.. ما القصة؟
  • أصابوه إصابة مباشرة.. حزب الله يعلن استهداف هذا الموقع الإسرائيلي
  • إدريس وهيكل.. عبقري يصف عبقريًا
  • بيع مدرسة خاصة بالتلاميذ .. والسعر ٦٤٠ مليون جنيه (ما القصة؟)
  • تعطل وجيز لمنصة إكس لدى آلاف المستخدمين في أميركا
  • تعطل "إكس" عن آلاف المستخدمين في أميركا
  • مسابقة تقدّم سحراً صوتياً للمكفوفين.. ما القصة؟
  • رداً على الاعتداء على بلدة فرون... الحزب يقصف هذا الموقع الإسرائيلي
  • بعد ظهر اليوم... حزب الله يعلن استهداف هذا الموقع الإسرائيلي