آخر تطورات أعمال إنشاء مستشفى العبور العام.. صرح متكامل على مساحة 17 ألف متر
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تابع المهندس أحمد رشاد رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، موقف تنفيذ مستشفى العبور العام على طريق خط 10 بالتبة الفاصلة بين الحيين الثالث والثامن، بقدرة استيعابية 189 سريرا، حيث تجاوزت نسبة الإنجاز 82%.
وأكد المهندس أحمد رشاد، أن مشروع إنشاء مستشفى العبور العام يعد أكبر وأحدث صرح طبي متكامل بالغ الأهمية سيضاف إلى منظومة الصحة بالمدينة لخدمة سكان ومرتادي مدينة العبور، التي تعد من أهم مدن المجتمعات العمرانية، بجانب المدن المجاورة لها.
وأوضح أنه جار تنفيذ التشطيبات المختلفة لأقسام المستشفى، والتي تشمل أعمال تركيب الواجهات الزجاجية والألومنيوم، والدهانات الخارجية للواجهات والمداخل وأعمال تجهيز الموقع العام والأسوار والبوابات وتركيب سيراميك الأرضيات، وتجهيز أرضيات وحوائط غرف العمليات، وتركيبات الأسقف المعلقة، وأعمال دهانات الحوائط وتركيب الأنظمة الميكانيكية المختلفة للتكييفات، وإطفاء الحريق.
وأكد سرعة استكمال الأعمال المتبقية والالتزام بالانتهاء من الأعمال المختلفة بالمشروع وفق البرنامج الزمني، مع ضرورة استخدام أفضل الخامات لضمان تحقيق أعلى درجات الجودة بالمشروع بشكل يليق بأهمية المشروع والمستهدف منه ليكون إضافة للمنظومة الصحية بمدينة العبور والمدن المحيطة بها.
وأوضح أن مشروع المستشفى يضم عدة مبان مقامة على مساحة 17 ألف متر مربع، وسيكون به أسرة إقامة مرضى وأسرة عناية مركزة، بجانب 20 ماكينة غسيل كلوي و20 حضانة أطفال و5 غرف عمليات وقسم المناظير وقسم رعاية وجراحة قلب والمعامل المتكاملة وبنك الدم، بالإضافة إلى العيادات الخارجية التي تغطي كافة التخصصات، وعيادات الأسنان والعلاج الطبيعي، وقسم الطوارئ والإنعاش ومشتملاته، وقسم أشعة يشمل الأشعة السينية والمقطعية والرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية.
تحقيق أعلى درجات الجودة بالمشروعووجه رئيس جهاز مدينة العبور، مسؤولي الإدارات المختصة بالجهاز والمشرفين على المشروع بتذليل كافة العقبات لرفع نسب إنجاز الأعمال، مؤكدًا أن جهاز مدينة العبور لا يدخر جهدًا في تنفيذ المشروعات المختلفة ولا سيما المشروعات الخدمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال دهانات إطفاء الحريق الأشعة السينية العلاج الطبيعي العيادات الخارجية المجتمعات العمرانية المدن المجاورة المشروعات الخدمية الموجات فوق الصوتية بنك الدم مدینة العبور
إقرأ أيضاً:
مخطط حوثي يهدد بتدمير مستشفى الثورة في صنعاء
كشفت مصادر مطلعة عن مخطط خطير يهدد استمرارية مستشفى الثورة العام في صنعاء، أكبر وأهم منشأة طبية في اليمن، وذلك نتيجة قرارات وصفت بالكارثية من قبل قيادة ميليشيا الحوثي.
وبحسب مصادر مطلعة لوكالة خبر، قامت لجان من وزارات الصحة والمالية والخدمة المدنية الخاضعة لادارة الحوثيين بزيارة المستشفى، وخرجت بتوصيات تتضمن ثماني نقاط، من المتوقع أن تؤدي إلى انهيار المستشفى بشكل نهائي إذا تم تنفيذها.
ورغم أن هذه اللجان لم تنشر تقريرها الرسمي، إلا أن مصادر أكدت أن القرارات تتجاهل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المستشفى وتفرض قيودًا مالية وإدارية غير واقعية.
أحد أخطر الملفات التي كشفتها التقارير هو مصير مليار ومائة مليون ريال، تم صرفها من وزارة المالية لصالح وزارة الصحة من أجل شراء أجهزة طبية حيوية، منها جهاز "سي تي سكان" وجهاز قسطرة القلب وأجهزة عمليات العيون، إلا أن العقود التي تم توقيعها سابقًا في عهد المنتحل صفة وزير الصحة السابق طه المتوكل أُلغيت لاحقًا من قبل المنتحل صفة وزير الصحة الحالي علي شيبان، مما أدى إلى تعطيل المشاريع تمامًا.
كما شملت التوصيات إلغاء ميزانية التغذية للمرضى والجرحى دون تقديم بدائل واضحة، مما يعرّض حياة العديد منهم للخطر. إضافة إلى ذلك، فرضت اللجنة إجراءات جديدة تقضي بإلغاء بعض الحوافز المالية للكادر الطبي بحجة حصول بعض الأقسام على نسب من الإيرادات، رغم أن هذه النسب كانت بمثابة حل مؤقت لتعويض انقطاع الرواتب.
بحسب مصادر داخل المستشفى، فقد قام المنتحلا صفة وزيرا الصحة والخدمة المدنية بزيارة المستشفى مؤخرًا وأجبرا الإدارة على التوقيع على التوصيات تحت التهديد، مؤكدين أن عدم التوقيع يعني عرقلة عمل مايسمى "حكومة البناء والتغيير"، وأعطوا مهلة حتى 15 مارس لتنفيذ القرارات.
رغم أن المنتحل صفة وزير الصحة الحالي بصنعاء أكد أن المستشفى يتبع الوزارة، إلا أنه رفض تقديم أي دعم مالي له، رغم أن مستشفيات أخرى في صنعاء والمحافظات تحصل على دعم أكبر، ما يثير تساؤلات حول استهداف المستشفى تحديدًا بهذه الإجراءات.
وأشارت المصادر إلى أن الأزمة التي يمر بها المستشفى ناتجة عن مزيج من الفساد الإداري والقرارات العشوائية التي تهدد بإغلاقه أو تقليص خدماته بشكل حاد. ومع عدم توفر ميزانية تشغيلية كافية، واستمرار الضغوط على الإدارة، تشير الى أن مستشفى الثورة يسير نحو انهيار كارثي سيكون له تأثير مدمر على القطاع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.