ما هو أول شيء خلقه الله تعالى في الوجود.. عالم أزهري يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أكد الشيخ أحمد الفرماوي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الماء والهواء والعرش من أول الأشياء التي خلقها الله عز وجل، كما أن الماء يُعدُّ سرّ الحياة ومصدرها الأساسي، ويُعتبر من أولى المخلوقات وجودًا.
وقال أحمد الفرماوي، خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد: إن بعض العلماء ذهب إلى القول بأن الماء كان أول المخلوقات، حيث يُعتقد أنه خُلق قبل العرش، ثم جاء خلق العرش بعد ذلك، وحجتهم في ذلك قوله الله سبحانه «وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء».
وتابع: ويعد الماء من أعظم مخلوقات الله عز وجل ومن أولها في الوجود، وقد جعله الله أساس الحياة وعنصرها، الذي تقوم عليه وتبدأ منه، قال سبحانه «أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ».
وأوضح أحمد الفرماوي، أن الماء هو أساس الوجود في الحياة، وكل الكائنات الحية تعتمد على الماء في عملية النمو والبقاء على قيد الحياة، مطالبا كل إنسان بترشيد استهلاك الماء ويجب أن تكون هناك حملات توعوية للحفاظ على المياه من الهدر.
اقرأ أيضاًالدكتور حاتم الجوهري وكيلا لشئون التعليم والطلاب بطب كفر الشيخ
محافظ كفرالشيخ يتابع فعاليات المهرجان الرياضى لكرة القدم بشباب بيلا
رئيس جامعة كفر الشيخ يجدد الثقة للدكتور محمد الششتاوي رئيسًا لقسم علم النفس الرياضي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علماء الأزهر الشريف أن الماء
إقرأ أيضاً:
الشيخ مصطفى ثابت: الرحمة جوهر الحضارة الإسلامية (فيديو)
أكد الشيخ مصطفى ثابت، الداعية الإسلامي، أن خيرية الأمة الإسلامية التي وردت في قوله تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"، وأشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "أنتم خيرها وأكرمها على الله"، ترتبط بثلاثة أسباب رئيسية: الإيمان بالله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونفع الناس.
وأضاف أن الرحمة تمثل جوهر هذه الحضارة، مستدلًا بقوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وأن النبي صلى الله عليه وسلم جسد هذه الرحمة في أقواله وأفعاله، حيث قال: "إنما أنا رحمة مهداة".
وأشار إلى أن انعكاس قيمة الرحمة كان أساسًا للتقدم الحضاري والعلمي للمسلمين عبر العصور، موضحًا أن اهتمام المسلمين ببناء المستشفيات، والمكتبات، والعلوم، والفنون، والعمارة الإسلامية نابع من فهمهم العميق لقيم الإسلام التي تحث على نفع الآخرين.
كما بيَّن أن الحضارة لا تقتصر على الإنجازات المادية فقط، وإنما تشمل القيم والمبادئ التي قامت عليها، مشيرًا إلى أن الفرس، رغم تقدمهم المادي، كانوا يفتقدون القيم الإنسانية الحقيقية، ما جعل حضارتهم غير مكتملة.
وشدد على أن تحقيق النهضة الحقيقية يتطلب الجمع بين الإيمان، والرحمة، والعمل الصالح، لتحقيق التقدم المادي والمعنوي في آن واحد.