سودانايل:
2025-04-07@02:22:21 GMT

التردد.. بينما يمضي الوقت

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

عصب الشارع
صفاء الفحل
التردد.. بينما يمضي الوقت
مواقف الرئيس المصري الراحل أنور السادات،عليه الرحمة، كانت من أعظم وأنبل وأشجع المواقف الوطنية، ليس على مستوى الوطن العربي فحسب، بل على مستوى العالم، فرغم انتصاره الباهر في حرب أكتوبر وعبوره المعجزة لأكبر حاجز مائي في التاريخ، لم تأخذه العزة بالنصر، وفكر في رفاهية وأمن شعبه، وسافر ليخطب في الكينست الإسرائيلي، ثم سافر بكل شجاعة للتوقيع على معاهدة (كامب ديفيد) رغم معارضة الوطن العربي كله وهو يقول قولته الشهيرة سأصافح حتى الشيطان نفسه من أجل مصلحة بلدي وشعبي،
فاغتالته يد الغدر والخيانة من متطرفي الحركة الإسلامية الماسونية العالمية.


أين مواقف ذلك الرجل العظيم من مواقف هذا المدعي بأنه الوصي على الشعب السوداني ويرفض إيقاف معاناته فقط حتى لا يفقد الكرسي الذي استولى عليه بعد قتل وسحل خيرة الشباب، وخان العهود والمواثيق، ووضع يده مع فلول الحركة الإسلامية الإرهابية الماسونية العالمية، لاشعال هذه الحرب لقطع الطريق أمام انطلاق البلاد إلى الرفاهية والحرية والسلام والعدالة، وما زال يقبع في غيه ويرفض كافة الجهود المبذولة لإنقاذ ما تبقى من الأنقاض التي خلفها ويماطل في إعادة السلام والاستقرار.
إذا ما كان البرهان قد وصل الحد كما صرح نائبه باللجنة الإنقلابية، فإن صبر الشعب السوداني قد فاق هذا الحد في وطن صار لا أمان في كل بقعة فيه، حيث تحاصر الحرب الغالبية العظمى من أجزاءه ويحاصر الجوع والمرض والتشرد ما تبقى منه، وذلك الوصي ما زال يبحث عن الاعتراف به كرئيس على هذه التلة القذرة التي يصر على الجلوس على قمتها بقوة السلاح ودعم الأرزقية والباحثين عن مخرج لاستعادة أو الحفاظ على ما سرقوه من أموال هذا الشعب المسكين؛ الذي ضحى وما زال لاستعادة حريته..
اليوم ليس الشعب السوداني وحده بل كل المجتمع الدولي قد تجاوز ذلك الحد وهو يلوح بأن المباحثات القادمة في جنيف ستكون آخر المحاولات لإيقاف هذه الحرب اللعينة وإعادة الديمقراطية والحكم المدني لتبدأ مرحلة إعادة البناء الطويلة، وفشلها ستكون له عواقب وخيمة لفرض السلام وإيصال المساعدات للمحتاجين؛ بقوة التدخل الدولي ولم يتبق الكثير للتردد في قبول المشاركة فيها أو انتظار الطوفان فالبحث عن مخرج من القادم لم يعد ذو جدوى والمواقف الوطنية هي الفيصل خلال هذه الأيام القليلة..
والثورة لن تتوقف..
والقصاص امر حتمي..
وللشهداء الرحمة..  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة أجراها  فريق من العلماء في جامعة كوينزلاند عن دور ميكروبيوم الأمعاء في تنظيم الجهاز المناعي وتأثيره على الأمراض المزمنة وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال.

وتوصلت الدراسة إلى أن تعديل تركيبة ميكروبيوم الأمعاء قد يؤثر بشكل إيجابي على الجهاز المناعي مما يحد من تطور السكري من النوع الأول.

شارك في التجربة 21 شخصا مصابا بالمرض حيث تلقوا علاجا حيويا فمويا يحتوي على أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFA) وهي مركبات تنتجها بكتيريا الأمعاء أثناء تخمير الألياف الغذائية ولها دور حيوي في تعزيز صحة الجهاز المناعي والهضمي.

وأوضحت البروفيسورة إيما هاميلتون ويليامز من معهد فريزر أن المرضى الذين خضعوا للعلاج شهدوا تغييرات إيجابية في وظيفة حاجز الأمعاء.

كما نعلم أن داء السكري من النوع الأول مرض مناعي ذاتي وهناك اختلاف في تكوين ميكروبيوم الأمعاء لدى المصابين به  ما قد يؤثر على استجابتهم المناعية.

وفي اختبارات لاحقة أشارت هاميلتون ويليامز إلى أن نقل هذا الميكروبيوم المعدل إلى الفئران أدى إلى تأخير ظهور المرض ما يعزز فكرة أن التعديلات الميكروبية قد تكون وسيلة فعالة في الحد من تطور السكري.

وأكدت أن الطرق السابقة مثل تناول بكتيريا البروبيوتيك أو المكملات لم تكن فعالة في زيادة مستويات هذه الأحماض لدى المرضى و لكن هذه الدراسة تعدّ الأولى التي تحقق هذا الهدف بنجاح.

كما أوضحت الدكتورة إليانا مارينو من جامعة موناش أن الدراسة كشفت عن مسارات جديدة تؤثر على الوظيفة المناعية ما يفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية مبتكرة.

وقالت: تشير النتائج إلى أن التعديلات الميكروبية قد تساعد في إيقاف تطور السكري من النوع الأول أو حتى منعه ما يمنح المرضى فرصة لحياة أكثر صحة.

ويعتزم العلماء إجراء تجربة موسعة تشمل مرضى في المراحل المبكرة من السكري يليها اختبار على أشخاص لم يُشخصوا بعد بالمرض ولكنهم معرضون لخطر الإصابة به.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: الشعب السوداني يستحق مستقبلاً يرتكز على السلام
  • متابعةً للخروقات الإسرائيلية المستمرة.. هذا ما قام به الجيش في علما الشعب واللبونة
  • دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري
  • تردد قناة cn بالعربية على نايل سات وعرب سات HD
  • مناوى: الشكر لكل ابناء الشعب السوداني الذين يقدمون الغالي والنفيس في الفاشر
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
  • الدبيبة: تضحيات الشعب لن تُنسى وليبيا تستحق السلام
  • السوداني: جنّبنا العراق الانزلاق في الحرب والصراعات
  • برلمانية: اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الأقصى استخفاف بالقوانين الدولية
  • محمد الدويش يفتح النار: هل يُعاقب النصر بينما تُغضّ الأطراف الأخرى؟