سودانايل:
2024-12-26@14:32:18 GMT

التردد.. بينما يمضي الوقت

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

عصب الشارع
صفاء الفحل
التردد.. بينما يمضي الوقت
مواقف الرئيس المصري الراحل أنور السادات،عليه الرحمة، كانت من أعظم وأنبل وأشجع المواقف الوطنية، ليس على مستوى الوطن العربي فحسب، بل على مستوى العالم، فرغم انتصاره الباهر في حرب أكتوبر وعبوره المعجزة لأكبر حاجز مائي في التاريخ، لم تأخذه العزة بالنصر، وفكر في رفاهية وأمن شعبه، وسافر ليخطب في الكينست الإسرائيلي، ثم سافر بكل شجاعة للتوقيع على معاهدة (كامب ديفيد) رغم معارضة الوطن العربي كله وهو يقول قولته الشهيرة سأصافح حتى الشيطان نفسه من أجل مصلحة بلدي وشعبي،
فاغتالته يد الغدر والخيانة من متطرفي الحركة الإسلامية الماسونية العالمية.


أين مواقف ذلك الرجل العظيم من مواقف هذا المدعي بأنه الوصي على الشعب السوداني ويرفض إيقاف معاناته فقط حتى لا يفقد الكرسي الذي استولى عليه بعد قتل وسحل خيرة الشباب، وخان العهود والمواثيق، ووضع يده مع فلول الحركة الإسلامية الإرهابية الماسونية العالمية، لاشعال هذه الحرب لقطع الطريق أمام انطلاق البلاد إلى الرفاهية والحرية والسلام والعدالة، وما زال يقبع في غيه ويرفض كافة الجهود المبذولة لإنقاذ ما تبقى من الأنقاض التي خلفها ويماطل في إعادة السلام والاستقرار.
إذا ما كان البرهان قد وصل الحد كما صرح نائبه باللجنة الإنقلابية، فإن صبر الشعب السوداني قد فاق هذا الحد في وطن صار لا أمان في كل بقعة فيه، حيث تحاصر الحرب الغالبية العظمى من أجزاءه ويحاصر الجوع والمرض والتشرد ما تبقى منه، وذلك الوصي ما زال يبحث عن الاعتراف به كرئيس على هذه التلة القذرة التي يصر على الجلوس على قمتها بقوة السلاح ودعم الأرزقية والباحثين عن مخرج لاستعادة أو الحفاظ على ما سرقوه من أموال هذا الشعب المسكين؛ الذي ضحى وما زال لاستعادة حريته..
اليوم ليس الشعب السوداني وحده بل كل المجتمع الدولي قد تجاوز ذلك الحد وهو يلوح بأن المباحثات القادمة في جنيف ستكون آخر المحاولات لإيقاف هذه الحرب اللعينة وإعادة الديمقراطية والحكم المدني لتبدأ مرحلة إعادة البناء الطويلة، وفشلها ستكون له عواقب وخيمة لفرض السلام وإيصال المساعدات للمحتاجين؛ بقوة التدخل الدولي ولم يتبق الكثير للتردد في قبول المشاركة فيها أو انتظار الطوفان فالبحث عن مخرج من القادم لم يعد ذو جدوى والمواقف الوطنية هي الفيصل خلال هذه الأيام القليلة..
والثورة لن تتوقف..
والقصاص امر حتمي..
وللشهداء الرحمة..  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

لبنان لأول مرة منذ خمسين عاما بلا ظل الأسد فإلى أي طريق يمضي؟

من المؤكد أن السقوط المدوي والمفاجئ لنظام بشار الأسد كان بمنزلة زلزال إستراتيجي سوف تُلمس آثاره في المنطقة بأسرها، ولن يكون لبنان تحديدا بعيدا عن ذلك. فعلى مدار سنوات طويلة، كان مصير السياسيين اللبنانيين والقرارات الكبرى المتعلقة بالسياسة في بيروت تُصنع في دمشق، أو تخضع لفيتو صادر عنها في أدنى الأحوال.

يعود هذا الإرث إلى ما قبل زمان الاستعمار الفرنسي للمنطقة، ولكنه ترسَّخ بفعل التدخل السوري طويل الأمد في لبنان خلال سنوات الحرب الأهلية في السبعينيات وما بعدها، وأسهم انخراط حزب الله في الحرب السورية دعما لنظام الأسد منذ مطلع العقد الماضي في زيادة "التداخل السياسي" بين البلدين، وهو ما يجعل السياسة اللبنانية شديدة الهشاشة والتعقيد بالفعل، وأكثر حساسية للتغيرات السياسية في أروقة جارتها الأكبر، ولن تكون التطورات الحالية استثناء من ذلك.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف نفهم تغير خطاب إيران وحزب الله تجاه سوريا الجديدة؟list 2 of 2كيف سيغير سقوط الأسد شكل المنطقة؟end of list سوريا وحزب الله

في واقع الأمر، تسبَّبت الحرب في سوريا في جلب الكثير من المتغيرات والتعقيدات إلى العلاقات السورية اللبنانية، على رأس هذه المتغيرات أن النظام السوري، وللمرة الأولى تاريخيا، لم يصبح صاحب اليد العليا في العلاقة مع لبنان، وبشكل أكثر تحديدا مع أحد الفاعلين اللبنانيين وهو حزب الله.

إعلان

في الحقيقة، لم تكن علاقة النظام السوري مع حزب الله جيدة على طول الخط، حيث سبق أن فرض قيودا على أنشطة الحزب وتسليحه، وحتى إنه قتل بعض أعضائه خلال حقبة السيطرة السورية على لبنان، لكن الانسحاب الإجباري أجبر النظام السوري على القبول بالحزب بوصفه وكيلا أساسيا للمصالح السورية في لبنان ضمن ترتيب إقليمي كانت طهران، وليست دمشق، هي صاحبة اليد العليا والكلمة الآمرة فيه.

في وقت لاحق، أسهمت الثورة السورية وما تلاها من حرب في تقويض موقع نظام الأسد في العلاقة مع حليفه اللبناني الذي ضحَّى بالمئات من مقاتليه على الأقل للحفاظ على خطوط الإمداد متصلة من طهران إلى بيروت عبر الأراضي السورية.

هذه الخطوط الحيوية، إضافة إلى العمق الإستراتيجي الذي وفَّرته الأراضي السورية لمقاتلي حزب الله ومعداته خلال فترات الضغط الإسرائيلي، ربما هي مَن أبقت نظام الأسد على أجهزة التنفس الصناعي طوال أكثر من عقد من الزمن.

قبض حزب الله ثمن حياة الأسد ونظامه هيمنة فعلية على السياسة اللبنانية، وأصبح حسن نصر الله هو صاحب الكلمة العليا في لبنان، وليس بشار الأسد.

بشار الأسد (يمين) وحسن نصر الله (رويترز)

ولم يقتصر الأمر على لبنان، حيث أصبح حزب الله ونصر الله فعليا الضلع الأبرز في محور المقاومة الذي تقوده طهران، ومُنحوا تفويضا واسعا لصناعات السياسات الإقليمية، وكان الخاسر في هذه الديناميات هو لبنان نفسه، بعدما أدى انخراط الحزب في الحرب إلى تكريس التوترات الطائفية بين السنة والشيعة، وأدَّت "حديَّتُه" السياسية في نظر البعض إلى جمود طويل في السياسة اللبنانية.

بمرور الوقت، بدأ حزب الله في دفع نصيبه من هذه "الفاتورة" السياسية الباهظة للحرب السورية، وظهر ذلك جليا مع طوفان الأقصى الذي بعثر الأوراق الإقليمية إلى غير رجعة.

انخرط حزب الله، في مواجهة أرادها محدودة ومحسوبة بدقة ضد إسرائيل دعما للمقاومة الفلسطينية في غزة، ضمن مبدأ "وحدة الساحات" الذي يتنباه ما يُعرف بـ"محور المقاومة" في المواجهة مع إسرائيل.

إعلان

لكن مع استتباب الأمور للاحتلال الإسرائيلي نسبيا على جبهة غزة، فإنه شرع في توجيه ترسانته نحو حزب الله، الذي اكتشف أن 14 عاما من القتال في سوريا حوَّلته إلى هدف مكشوف لإسرائيل. وفي غضون أسابيع، أرجعت الضربات الإسرائيلية حزب الله سنوات إلى الوراء عبر قتل معظم أعضاء صفوفه القيادية، وإحداث أضرار جسيمة بهيكله التنظيمي وخطوط إمداده ومخزوناته من الأسلحة.

الأنكى من ذلك أن ثمة اعتقادا في الأوساط الإيرانية واللبنانية أن نظام بشار الأسد ربما يكون متواطئا في تلك الهجمات التي استهدفت مسؤولي الحرس الثوري الإيراني وخطوط إمداد حزب الله على الأراضي السورية، عبر تمرير معلومات متعلقة بها إلى الجانب الإسرائيلي.

ما لم يتوقع أحد حدوثه، على الأقل بهذه السرعة، أن تراجع قوة حزب الله ستكون بمنزلة نزع القابس عن الأجهزة التي تنعش قلب النظام السوري ليفارق الحياة على نحو مفاجئ خلال 12 يوما فقط.

ورغم أن هوية سوريا الجديدة وطبيعة نظامها السياسي وتوازنات القوى به لا تزال قيد التشكُّل، يبقى مرجحا أن أي نظام جديد في سوريا سوف يكون في اتجاه مُجافٍ لحزب الله أو غير ودي تجاهه في أفضل الأحوال، ليس فقط لأن النظام الجديد سوف يكون "سُنيا" على الأغلب، ولكن الأهم بسبب الإرث الثقيل الذي خلَّفه دعم الحزب اللبناني لنظام بشار الأسد.

لذلك لعلنا لا نبالغ إذا قلنا إن سقوط نظام الأسد يُعد هو الصدمة الخارجية الأضخم التي تتلقاها السياسة اللبنانية منذ اتفاق القاهرة والحرب الأهلية اللبنانية.

لبنان في عهد سوريا الجديدة

تُظهِر تجربة الخمسين عاما الماضية أن مصير لبنان لا ينفصم عن مصير سوريا، وأن مَن يسيطر على دمشق يمكنه بسهولة فرض نفوذه على لبنان والتأثير على الحياة العامة اللبنانية، حتى لو كان نظاما هشا مثل نظام الأسد، وأنه إذا أرادت الحكومة السورية منح فصيل ما ميزة كما حدث مع حزب الله، فسوف يكون هذا الفصيل في وضع جيد للهيمنة على السياسة اللبنانية.

إعلان

هذه النقطة الأخيرة تحديدا ستكون هي الخسارة القادمة لحزب الله بعد التراجع الإقليمي الذي مُني به بفعل الاستهدافات الإسرائيلية التي ختمت عقدا ونيفا من الاستغراق المكلف في سوريا.

ولن تقتصر العواقب الإستراتيجية لسقوط الأسد بالنسبة لحزب الله على انقطاع خط الإمداد بينه وبين إيران، أو حتى على فقدان العمق الإستراتيجي السوري للحزب ومقاتليه، ولكنها تصل إلى قاعدته الشعبية الشيعية التي مثَّلت سوريا مهربها الأساسي إثر الضربات الإسرائيلية التي طالت الأرض اللبنانية، وهو مهرب من المقرر أن يصبح اليوم أقل ترحابا وأكثر تقييدا.

أبعد من ذلك، سوف تطول العواقب توازنات القوى على الساحة اللبنانية، ومن المرجح أن تعيد تشكيلها وفق العديد من الطرق المتوقعة وغير المتوقعة.

بشكل متوقع، سوف يُسهم سقوط الأسد في رفع وتيرة الاستياء الشعبي تجاه حزب الله في لبنان، مع تكشف ادعاءات الحزب والنظام السوري السابق حول عدم وجود سجناء لبنانيين في المعتقلات السورية وخروج هؤلاء المساجين من زنازين النظام التي أفرغتها المعارضة. وقد تسبب ظهور هؤلاء السجناء بالفعل في إحراج العديد من السياسيين، مثل وزير الخارجية اللبناني السابق جبران باسيل والرئيس اللبناني السابق ميشال عون، الذين قبلوا "التأكيدات" السورية بعدم وجود لبنانيين محتجزين.

ميشال عون (يمين) وسعد الحريري (الجزيرة)

والأهم أن معارضي الحزب على الساحة اللبنانية، وأغلبهم من المسيحيين والسنة، سوف يرون فرصة إستراتيجية في تغيير موازين القوى في لبنان مع سقوط الظهير السوري، والتخبط الذي يعانيه الحزب بفعل الضربات الإسرائيلية.

وبعيدا عن كل ذلك، يظل التهديد النهائي الذي يمكن أن يواجه حزب الله بسبب تغيير النظام في سوريا هو حقيقة أن أي نظام سوري مستقر سوف يكون قادرا، من الناحية النظرية، على استهداف مقاتلي حزب الله وأصوله في لبنان، سواء بشكل منفرد أو من خلال التحالف مع خصومه في لبنان وفي مقدمتهم القوات الأمنية النظامية. ورغم أن محنة سوريا السياسية الخاصة وأزماتها الاقتصادية والمؤسسية سوف تعوقها عن فعل ذلك في المستقبل القريب، فلن يواجه أي نظام سوري مستقر مشكلة في إيجاد طُرق لتحقيق أهدافه على الساحة اللبنانية.

إعلان

على قائمة الخاسرين في فاتورة رحيل الأسد على الساحة اللبنانية يبرز إذن حزب الله خاسرا أكبر، إذ أصبح نفوذه السياسي الخارجي والداخلي وحتى سلاحه على المحك بصورة غير مسبوقة. لكن الحزب ليس هو الخاسر الأوحد، حيث يوجد بجانبه جميع حلفاء الأسد اللبنانيين، وفي مقدمتهم الأحزاب القومية من حزب البعث اللبناني، إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب الاتحاد القومي، وصولا إلى الحلفاء السنة مثل آل كرامي في طرابلس وغيرهم.

على هذه القائمة أيضا لا يمكن إغفال الشخصيات والأحزاب الدرزية التي استثمر فيها الأسد الأب والابن في مواجهة زعامة عائلة جنبلاط التي لديها ثأر شخصي مع نظام الأسد الذي تتهمه بالمسؤولية عن مقتل الزعيم الدرزي كمال جنبلاط عام 1977، كعائلة أرسلان التي يتزعمها الوزير السابق طلال أرسلان، والوزير السابق وئام وهاب، وغيرهم.

وعلى قائمة الخاسرين تبرز أيضا بعض الشخصيات المسيحية المرتبطة مؤخرا بحزب الله والنظام السوري، وفي مقدمتهم سليمان فرنجية الذي تراجعت حظوظه لنيل الرئاسة في لبنان مع اغتيال نصر الله وسقوط الأسد، وخاصة بعد تراجع شعبيته وفقا لنتائج الانتخابات الماضية.

الرابحون من رحيل الأسد

في مواجهة هؤلاء الخاسرين، تبرز قائمة من الرابحين المفترضين على الساحة اللبنانية في مقدمتهم السنة عموما، وبالأخص تيار المستقبل بقيادة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، نجل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، الخصم الأبرز للنظام السوري السابق على الساحة اللبنانية.

فرغم الضغوط التي دفعت الحريري الابن للتصالح مع الأسد مطلع عام 2010 بعد المصالحة السورية السعودية، فإن الانقلاب على حكومة الحريري مطلع 2011 ومن ثم اندلاع الثورة السورية دفعا الحريري إلى إعلان الانحياز إلى الحراك السوري وتبني مطالبه، وهو موقف يعبر عن المزاج العام للشارع السني في لبنان.

إعلان

بيد أن اعتبار أن تغيير الحكومة في دمشق سوف يصب بالضرورة في مصلحة السنة في لبنان هو اعتقاد يتجاهل تعقيدات السياسة اللبنانية، القائمة على توازن طائفي معقد. ومن المؤكد أن رحيل الأسد سوف يبعث بعض الحيوية في الجسد السياسي للطائفة السنية في لبنان، لكنه سوف ينعش العديد من الفاعلين الآخرين أيضا، ومنهم للمفارقة حركة "أمل" المنتظر أن تتولى زمام القيادة للمكون الشيعي بديلا لحزب الله.

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري (الجزيرة)

فمنذ لحظة اندلاع الثورة السورية مطلع عام 2011، رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري وزعيم حركة أمل الانخراط في الحرب السورية دفاعا عن الأسد ونظامه، الأمر الذي سبَّب أزمة كبرى بين بري وبشار الأسد انعكست على محاولات حلفاء الأسد محاصرة بري وشن حملات تحريضية عليه.

بجانب ذلك، يبرز ضمن قائمة الرابحين اسم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي والزعيم الدرزي وليد جنبلاط الذي انحاز إلى الثورة في سوريا منذ اليوم الأول، وخاصة أن جنبلاط لديه علاقة جيدة مع هيئة تحرير الشام التي تتولى مسؤولية الإدارة المؤقتة في سوريا، وسبق أن دعم انتفاضة الدروز في السويداء ضد نظام الأسد عام 2023. وقد التقى جنبلاط بالفعل بأحمد الشرع، القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا مصحوبا بوفد لبناني درزي رفيع المستوى، ليصبح بذلك أول مسؤول لبناني يلتقي الإدارة السورية الجديدة.

وأخيرا، من المرجح أن تنظر بعض القوى المسيحية الرئيسية، وفي مقدمتها حزب القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع، وحزب الكتائب بقيادة سامي الجميل، بالارتياح لرحيل الأسد، في ضوء الخصومة القائمة بين الطرفين منذ مواجهتهما المسلحة خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وهو ما سيمنحهم فرصة لكسب نقاط سياسية إضافية وتحجيم حلفاء النظام السابق من المسيحيين.

ولكن بغض النظر عن تلك القائمة، الافتراضية والنظرية، للرابحين والخاسرين، من المرجح أن تلعب الملفات الرئيسية العالقة بين البلدين دورا رئيسا في تحديد طبيعة العلاقة الجديدة، وأهمها مسألة ضبط الحدود البرية ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية، وترسيم الحدود البحرية، إضافة إلى ملف اللاجئين السوريين، وكذلك ملف المعتقلين والمختفين قسريا في سوريا الذي يُشكِّل الملف الإنساني الأبرز والأطول في تاريخ العلاقة بين الجانبين.

إعلان

يطوي السوريون واللبنانيون معا صفحة الأسد إلى غير رجعة، وفي غضون ذلك يستكشف البلدان ما الذي يعنيه ذلك للعلاقة بينهما. من المؤكد أن سوريا سوف تنشغل طويلا بشؤونها الداخلية، لكن ما يجري فيها سوف ينعكس بأسرع ما يكون على لبنان. وسوف يكون الاختبار الأول للتحولات القائمة حين يجتمع اللبنانيون مجددا الشهر المقبل لانتخاب رئيس جديد للبلاد في غياب نظام الأسد للمرة الأولى منذ أكثر من 5 عقود.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوداني: وساطة أردوغان بين السودان والإمارات واعدة وإيجابية
  • تقدم الجيش السوداني في دارفور هل يغير معادلات الحرب في السودان؟ ؟
  • اجتماع عاجل لحزب الشعب الجمهوري حول الحد الأدنى للأجور
  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
  • لبنان لأول مرة منذ خمسين عاما بلا ظل الأسد فإلى أي طريق يمضي؟
  • WP: تحول مواقف الأمريكيين تجاه إسرائيل شهد فورة في عهد بايدن
  • السوداني بين شعب يشكر وخصوم تغدر
  • يوسف الدقير: معاناة الشعب السوداني تتفاقم بسبب الحرب والفيضانات
  • وزير الصحة السوداني: خسائر القطاع بلغت 11 مليار دولار منذ بدء الحرب
  • المبعوث الأممي يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمساعدة الشعب السوداني