حركة القوي الجديدة الديمقراطية (حق): في الخالدين الراحل المقيم محمد سليمان عبد الرحيم
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
نعي وعزاء
بمزيد من الحزن وعميق الأسي تنعي حركة القوي الجديدة الديمقراطية(حق) للشعب السوداني قاطبة وللقوي التقدمية والديمقراطية وفاة الراحل المقيم الاستاذ محمد سليمان عبد الرحيم الذي لبي نداء ربه بدولة قطر.
كان الراحل أحد أهم مؤسسي حركة (حق) وروادها الأوائل والذي مثل أحد اهرامات الفكر التقدمي والاستنارة والذي ظل وفيا لقضايا شعبه وامته منافحا عن حقوقها المشروعة في كل حقب الأنظمة الشمولية والدكتاتورية لم تلن له قناة ولا نال منه العسف والتنكيل الذي مارسته ضده تلك الأنظمة بل زادته ثباتا علي المبدأ واصرارا علي المضيء قدما في الدرب الشائك والطريق الوعر انطلاقا من إيمان عميق بأن الفكرة دونها المهج
لقد كان الراحل أحد أبرز الاقلام الديمقراطية كاتبا تحريرا عميق الفكر غزير المعرفة ومثقفا واسع الاطلاع ومحدثا لبقا رشيق العبارة ذرب اللسان
والحركة إذ تنعي الفقد الجلل تتقدم بخالص التعازي لاسرته الممتدة واصدقائه وزملائه ومعارفه وللرفاق بحركة (حق)
البقاء لله
حركة القوي الجديدة الديمقراطية(حق)
٨ اغسطس ٢٠٢٤
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: ما بعد الصين
في زيارة الرئيس البرهان و وفده الحالية للصين وقعت إتفاقيات عديدة و ذات قيمة عالية و في مجالات مهمة .
الخشية ان تقابل هذه المنجزات المهمة بمثل ما قوبلت به إتفاقيات سابقة مع العديد من الدول و الجهات و إنتهت إلي أضابير و أوراق و ملفات في دهاليز التعاون الدولي بوزارة المالية .
تعطل و تأخر تنفيذ الإتفاقيات يؤدي للعديد من التعقيدات اخطرها ان ينظر لبلادنا بأنها غير جادة و غير حريصة .
عدم التنفيذ هو إهدار لوقت ثمين بضيع علي بلادنا و مؤسساتنا و شعبنا .
بعد الحرب لن يعود لنا ترف التردد و التأخر و ااوقوع في براثن الروتين الحكومي لتتحول الإتفاقيات إلي سفريات موظفين لا تحقق غير أهدار العملات غير السودانية الشحيحة علي النثريات .
البدء الفوري في إنفاذ ما توصلنا له مع الصين يمكننا من الإنتقال إلي خطوات مهمة مثل البدء في التوصل لإتفاقيات في القضايا العاجلة مثل حسم الحرب بإتفاقيات تسليح سريعة و مواجهة ما يحاك في المنظمات الدولية من مؤامرات بدات فعليا قبل يومين .
حاجاتنا اكبر من ان يسعها تعاون مع الصين فقط رغم اهميته و رغم التعامل الإيجابي و الإستقبال المشرف و الذي تجلي واضحا في زيارة الرئيس البرهان .
نحتاج إلي إختراق مماثل في علاقاتنا مع روسيا لمزيد من تأمين متطلبات الحرب و العلاقة مع الأمم المتحدة و مجلس الأمن .
الصين و روسيا دول مرتبة و منظمة و جادة في تعاملاتها الثنائية .
لن نتعلم من الحرب إذا لم نحسن إستغلال الفرص و الزمن و العلاقات .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب