قانونية المجلس الأعلى بليبيا تعلن فوز المشري بالرئاسة وتكالة يحتكم للقضاء
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أقرت اللجنة القانونية بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا بتفوق المرشح خالد المشري، على منافسه الرئيس الحالي محمد تكالة، بـ69 صوتا مقابل 68، في انتخابات رئاسة المجلس التي جرت قبل يومين وأثارت جدلا.
ونشرت الصفحة الرسمية للمجلس بيانا أمس الخميس للجنة القانونية، بعد جدل قانوني واعتراض على صحة ورقة اقتراع بانتخابات رئاسة المجلس التي جرت الثلاثاء.
وقالت اللجنة "تلقينا تظلم عضو المجلس خالد المشري، لإبداء الرأي القانوني حول ورقة الاقتراع المختلف عليها في انتخابات رئاسة المجلس من حيث احتسابها أو إلغائها".
والتظلم جاء عقب جدل خلال جلسة الثلاثاء والمخصصة لانتخاب رئيس للمجلس، وهو المنصب الذي تجري انتخابات داخلية بين الأعضاء لشغله كل عام وفق اللائحة الداخلية.
وأثير الجدل بسبب وجود ورقة انتخابية خلال جولة الإعادة كتب عليها اسم المرشح تكالة "من الخلف" وهو ما يعد مخالفا لقانون انتخاب رئيس المجلس، وفق تصريحات سابقة لعدد من الأعضاء.
وبينما أعلن المرشح تكالة -في بيان مصور الثلاثاء- إحالة الأمر للقضاء وتحديد 20 أغسطس/آب الحالي موعدا لإجراء انتخابات جديدة، قال المشري في مؤتمر صحفي اليوم ذاته إن اللجنة القانونية بالمجلس هي المختصة قانونا بالنظر في مثل هذه الأمور.
ورقة ملغاةوفي ردها القانوني أمس، أكدت اللجنة القانونية أنها اجتمعت "بنصاب مكتمل ورأت أن الورقة المختلف عليها ملغاة لا يعتد بها في احتساب أصوات الناخبين البالغ 139 صوتا".
وأضافت "وعليه يكون توزيع الأصوات على النحو التالي: 68 صوتا للمترشح تكالة مقابل 69 صوتا للمشري" إضافة لورقتين غير محسوبتين "وذلك يعني أن المشري هو الرئيس" لمجلس الدولة.
وفي 6 أغسطس/آب 2023، وخلال جلسة رسمية عقدها المجلس الأعلى للدولة ترشح الأعضاء المشري وتكالة ونعيمة الحامي وناجي مختار، لرئاسة المجلس.
ونظرا لعدم تحصل أي من المترشحين على 66 صوتا للفوز، أجريت جولة ثانية للانتخابات فاز فيها تكالة بحصوله على 67 صوتا بينما كان 62 صوتا من نصيب منافسه المشري الذي غادر بذلك رئاسة المجلس منذ انتخابه للمرة الأولى في 4 أبريل/نيسان 2018 قبل العودة عبر انتخابات الثلاثاء الماضي.
والمجلس الأعلى للدولة هيئة استشارية، ويشترك مع مجلس النواب في عدة صلاحيات، من بينها اختيار رئيس الحكومة وتقديم الملاحظات على الميزانية المقترحة واختيار المناصب السيادية.
وحاليا توجد في ليبيا حكومتان، إحداهما معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها العاصمة طرابلس وتدير منها غرب البلاد بالكامل.
أما الثانية فهي حكومة أسامة حماد، وكلفها مجلس النواب، ومقرها مدينة بنغازي، وتدير شرق البلاد بالكامل ومدنا في الجنوب.
وهذا الوضع عمَّق أزمة سياسية يأمل الليبيون حلها عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية تحول دون إجرائها خلافاتٌ بشأن قوانينها والجهة التنفيذية التي ستشرف عليها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المجلس الأعلى رئاسة المجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، في الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للجامعات، الذي عُقد اليوم السبت، برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن الدكتور أيمن عاشور أكد خلال الاجتماع على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بشأن دعم ومساندة الأشقاء في غزة، مشددًا على استمرار تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بالمستشفيات الجامعية لجرحى ومصابي غزة، مع ضرورة الالتزام بهذه التوجيهات وتنفيذها بكفاءة.
كما أشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن الاجتماع ناقش عددًا من الملفات المهمة المتعلقة بالمنظومة التعليمية، وعلى رأسها اهتمام الجامعات بتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تسهم في خدمة الاقتصاد الوطني.
كما تناول الاجتماع أهمية نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال داخل الجامعات، وربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية واحتياجات المجتمع، بالإضافة إلى ذلك، تم عرض تقرير حول أبرز أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر فبراير 2025.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أكد الدكتور أيمن عاشور على ضرورة تعظيم دور الجامعات في تطوير الاقتصاد، وتوفير بيئة محفزة لإنتاج المعرفة وتعزيز البحث العلمي.
كما شدد على أهمية زيادة التعاون بين الجامعات ومجتمع الصناعة والأعمال، بما يسهم في دعم تنافسية الدولة على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكد كذلك على ضرورة الاستفادة من البحث العلمي في مواجهة التحديات الاقتصادية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أهمية تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تنافسية ذات تأثير اقتصادي ملموس، لدعم مجتمع الصناعة والاقتصاد الوطني.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور بجهود الجامعات في تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تتضمن تقديم الجامعات لخدمات متنوعة في مختلف الأقاليم الجغرافية.
كما نوه إلى إطلاق الجامعات العديد من القوافل التنموية في مختلف أنحاء الجمهورية لخدمة المواطنين، وذلك في إطار دور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة على مستوى جميع المحافظات.
وأكد الوزير على أهمية استمرار الجامعات في تعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب، ووضع خطط لتكثيف الحملات التوعوية لمكافحة الأفكار الهدامة، بالإضافة إلى دعم واكتشاف الطلاب الموهوبين والمبتكرين، وتوفير كافة أوجه الدعم اللازم لهم، من خلال تلقي أفكارهم البحثية والابتكارية وتطويرها، بما يسهم في تحويلها إلى منتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية، وخلق فرص تسويقية لهم.
من جانبه، صرّح الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن المجلس وافق على فتح قاعدة بيانات اللجان العلمية من خلال موقع اللجان العلمية على شبكة المعلومات، لإتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس لتحديث سيرهم الذاتية وإضافة أعضاء جدد، وذلك استعدادًا لتشكيل اللجان العلمية وقوائم المحكمين للدورة الخامسة عشرة حتى 6 مارس 2025.
كما استعرض المجلس جهود الجامعات المصرية في دعم أهالي غزة منذ اندلاع الأزمة، حيث تضمن التقرير عرضًا للخدمات المقدمة، من بينها استقبال الجرحى والمصابين بالحالات الحرجة بالتنسيق مع إدارة الأزمات التابعة للوزارة، وحجزهم بالمستشفيات الجامعية لتلقي الرعاية اللازمة. بالإضافة إلى ذلك، يتم التواجد اليومي للكوادر الطبية من أعضاء هيئة التدريس عند معبر رفح، للإشراف على دخول مرضى ومصابي غزة بصفة منتظمة.
وفي سياق متصل، أحيط المجلس علمًا بتوقيع بروتوكول تعاون بين قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تطبيق التربية العسكرية للطالبات في الجامعات والمعاهد المصرية، كما ناقش المجلس آليات تنفيذ بنود البروتوكول خلال الفترة المقبلة.