الحكومة اللبنانية تعلن دعم البيان المصري الأمريكي القطري بشأن غزة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أعلنت الحكومة اللبنانية، دعمها البيان المصري الأمريكي القطري الداعي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وثمنت حكومة لبنان، الجهود المصرية الأمريكية القطرية لوضع اتفاق إطار، من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في غزة.
وأكدت أنه لا مجال للتأخير الإضافي، وحثت الأطراف المعنية على تسريع عملية الإفراج عن المحتجزين، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ الاتفاق دون تردد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة وقف إطلاق النار القاهرة الإخبارية لبنان
إقرأ أيضاً:
ترامب: نتواصل مع حماس وإسرائيل ونقترب من إعادة المحتجزين في غزة
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن إدارته تتواصل مع حركة حماس، وإسرائيل، بشأن تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن إعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، باتت قريبة.
يأتي ذلك بينما تحدث مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لعائلات أسرى إسرائيليين عن "صفقة جدية تلوح بالأفق، سيتم التوصل إليها خلال أيام قليلة".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن المبعوث الأمريكي أبلغ عائلات الأسرى خلال لقائهم في واشنطن الخميس أن "هناك صفقة يتم العمل عليها حاليًا، وقد يتم التوصل إليها خلال أيام قليلة".
ووصف ويتكوف الصفقة المحتملة بأنها "جدية جدًا"، إذ دأبت حكومة الاحتلال على التنصل من اتفاقات سابقة بهذا الخصوص.
ولم تتحدث الصحيفة عن تفاصيل إضافية، لكن إعلاما عبريا ظل يتحدث منذ أيام عن تلقي "إسرائيل" مقترحا مصريا جديدا لتبادل الأسرى مع حركة حماس، لكنها لن تقبله لمطالبته بضمانات لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وبينما لم يصدر فورا تعليق من القاهرة، ذكرت القناة 12 العبرية أن المقترح المصري "يتضمن إعادة 8 أسرى إسرائيليين أحياء، بينهم الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، إضافة إلى جثث 8 أسرى، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما".
وتقدر دولة الاحتلال وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأوضحت "يديعوت أحرنوت" أن "التقديرات تشير إلى أن ترامب منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مهلة بضعة أسابيع لمواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة، وبعدها سيطالبه بوقف الحرب والتوجه نحو صفقة شاملة".
ومطلع آذار/ مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" ودولة الاحتلال بدأ سريانه في 19كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من المرحلة الثانية للاتفاق، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.