أثناء جولة دبلوماسية على الحدود.. الجيش اللبناني يسجل خرقا إسرائيليا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
لبنان – سجل الجيش اللبناني امس الثلاثاء خرقا إسرائيليا للمياه الإقليمية اللبنانية، وذلك أثناء الجولة الميدانية للبعثات الدبلوماسية على الحدود جنوب لبنان.
وأفاد مراسل RT بأن زوارق حربية إسرائيلية اقتربت من خط الطفافات في منطقة رأس الناقورة أثناء الجولة الميدانية على الحدود جنوب لبنان التي ينظمها الجيش اللبناني لشرح وإظهار النقاط المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ومواكبة إعلامية.
يذكر أن خط الطفافات هو بطول 7 كلم ممتد من بلدة رأس الناقورة اللبنانية غربا، بينما طول الحدود البحرية 130 كلم، أي أنه لا يتعدى الـ10% من مساحة الحدود.
وكان قد وضع هذا الخط الفاصل في العام 2000 مع الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، بهدف منع الصيادين من تجاوز الحدود.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال نفذ 850 خرقا على مدار الأسابيع الماضية في لبنان (فيديو)
قال مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول إقرار أمر واقع بحرية الحركة في الجنوب اللبناني سواء من خلال الغارات الجوية أو تحليق المسيرات على العاصمة اللبنانية بيروت أو في أجواء الجنوب، مشيرا إلى وجود سلسلة من الخرقات التي نفذها جيش الاحتلال منذ بداية سريان اتفاق وقف إطلاق النار وحتى الآن.
الاحتلال: اعتراضنا صاروخ أطلق من جنوب غزة غزة: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر جديدة داخل القطاع 850 خرقا على مدار الأسابيع الماضيةوأضاف خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن جيش الاحتلال نفذ قرابة 850 خرقا على مدار الأسابيع الماضية، وذلك وفقا لإحصائيات الدولة اللبنانية، وتمثلت هذه الخروقات في تفخيخ وتفجير عددا من المنازل ونسف أحياء سكنية، فضلا عن الغارات الجوية التي طالت أيضا عدة مناطق في الجنوب والحدود اللبنانية السورية، وتحديدا في البقاع شرقي الدولة اللبنانية.
جيش الاحتلال الإسرائيليوتابع، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يماطل وينفذ ببطء عملية الانسحاب من البلدات الجنوبية، إذ إنه لم ينسحب حتى الآن سوى من بلدتين فقط، الأولى بلدة الخيام في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني، والثانية شمع في القطاع الغربي للجنوب اللبناني، فيما تظل قوات جيش الاحتلال تسيطر على ما يقرب من 60 بلدة.
لبنان بحاجة لوحدة الرأي في مواجهة التحدياتجدير بالذكر أن الإعلامي كمال ماضي قال: “إلى الديار اللبنانية نصوب دفّتنا مع بدء عام جديد”، متسائلاً: “أتأتي أيها الجديد بالجديد؟ أتجلب معك رأيًا سديدًا وتوافقًا رشيدًا؟ هل تُنهي الفراغ الرئاسي عنيدًا، الذي استمر لأكثر من عامين؟”، مضيفًا أن لبنان قد عاشت فترة صعبة، حيث تقلبت البلاد على جمر متقد من الفرقة والانقسام. وأصبح الوضع مكبلًا بأغلال الجمود السياسي، في ظل شغور رئاسي وتصريف حكومي.
وتابع ماضي تساؤلاته خلال تقديمه برنامج "ملف اليوم" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": “هل ستكون الجلسة البرلمانية المقبلة مغايرة لاثنتي عشرة جلسة سبقتها؟ جميعها حملت ضجيجًا وصخبًا شديدًا، ولكن دون أن تثمر شيئًا ملموسًا”، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي تمر بها لبنان في ظل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى تنفيذ أساطيره التلمودية وفرض دولته الكبرى الخيالية.
وقال ماضي: “هل سيدفعهم مستجد المشهد للنظر إلى المصلحة العليا للبنان، وإعطاء الأولوية لمنفعة الوطن بدلًا من المصالح الفئوية والطائفية والشخصية؟”، مضيفًا: “كما قال الأقدمون: يا أهل لبنان اتحدوا، فالاتحاد قوة، ثم احفروا على الطريق هوّة، اطرحوا فيها خلفكم، فإلام الخلف بينكم إلاما؟”.
وختم ماضي حديثه محذرًا من استمرار العداوة والخصام بين الفرقاء، بينما المحتل على مرمى البصر ينظر ويغذي النار بخروقاته، قائلاً: “اطفئوا نارَه بوحدتكم، فبوحدة الرأي تحيا الأمم، وحينها لا الدهر يخذلها ولا الأيام”، مضيفًا: “إلى أن يأتي الله بفرج من عنده، ويقضي الله أمرًا كان مفعولًا، فصبر جميل”.