«أبوظبي للشراع» يخوض التحدي في «كأس أورا»
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
لاجاردا (الاتحاد)
تنطلق يوم السبت كأس أورا للشراع الحديث، على بحيرة لاجاردا في إيطاليا، بمشاركة وحضور لفريق أبوظبي للشراع، والذي يواجه طموحات أكثر من 500 بحار في البطولة، ويمثلون 30 دولة، من مختلف أنحاء العالم، حيث تنطلق المنافسات على مدار ثلاثة أيام.
ويجتمع في الكأس الكلاسيكية التي تنطلق في نسختها التاسعة والعشرين هذا الموسم، أفضل البحارة في فئات الأوبتيست، للمنافسة على المراكز الأولى، ويعد المكان الذي تقام من خلاله المنافسات من أفضل الوجهات للتدرب على منافسات الشراع الحديث، وأيضاً التعرف على قدرات الفرق والبحارة.
وسافر فريق أبوظبي إلى لاجاردا منذ 2 أغسطس الجاري، وأقام معسكراً تدريبياً خاصاً، بحضور كوادره المتميزة، عبد الله الزبيدي، وذياب المهيري، وخليفة الرميثي، وحمد المهيري وزايد الحوسني.
ويستمر الفريق في المعسكر إلى 20 أغسطس، بهدف تطوير مواهب البحارة، وصقل مهاراتهم، بالإضافة إلى منحهم فرصة المشاركة، ضمن أجواء مناسبة وملائمة لتعلم المهارات الأمثل للإبحار والتحكم بالشراع الحديث.
من جهته، حرص سالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، على تشجيع ومؤازرة فريق أبوظبي قبل انطلاق منافسات كأس أورا للشراع الحديث في إيطاليا، مؤكداً أن المواهب الشابة التي يحتضنها فريق أبوظبي قادرة على أن تقدم مستويات عالية وقوية في المنافسة.
وأضاف: هدفنا الأساسي هو تحضير المواهب في فريقنا، وإعدادها من أجل المشاركات والتمثيل في المستقبل مع المنتخبات الخاصة بالشراع، كما أن فئة الأوبتيمست الحالية مهمة، لأنها أولى فئات الشراع الحديث، حيث ينتقل البحارة لاحقاً إلى الفئات الأكبر والأولمبية.
وأشاد سالم الرميثي بكأس أورا التي تشهد مشاركة 500 بحار، مؤكداً أنها معيار حقيقي، للتعرف أكثر على مهارات وقدرات الفريق الإماراتي، الذي يطمح إلى تقديم أفضل مستوياته في البطولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الشراع الحديث إيطاليا
إقرأ أيضاً:
أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ما الحديث الذي دار بينهما؟
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الزعيم السياسي اللبناني والرئيس السابق لـ"الحزب الاشتراكي"، وليد جنبلاط، الثلاثاء، في المجمع الرئاسي التركي، المتواجد بالعاصمة، أنقرة، وذلك بحسب وكالة "الأناضول".
وفي الوقت الذي لم تصدر فيه أي من الجهات الرسمية التركية، حتّى نشر الخبر، أي بيان أو تفاصيل بخصوص فحوى الحديث الذي دار بينهما. أشارت جريدة "الأنباء" الالكترونية، إلى أنّ النقاش بين جنبلاط وأردوغان قد تضمن بحثا في كل أوضاع المنطقة انطلاقا من آخر المستجدات الجارية في قلب لبنان.
أيضا، بحسب المصدر الإعلامي نفسه، قد تمّ التأكيد على أهمية الإلتزام بإتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، وكذا التشديد على ضرورة دعم الجيش وتجهيزه، فضلا عن إنجاز كل الاستحقاقات الدستورية.
إلى ذلك، أبرزت معلومات جريدة "الأنباء" بأن الرئيس التركي، قد أبدى أمام جنبلاط إسعداد تركيا الكامل، من أجل دعم لبنان.
أما فيما يتعلّق بالجرائم التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها على كامل قطاع غزة المحاصر، فإنه قد جرى التأكيد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني المتواجد في غزة بوجه كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، مع السعي لإعطاء كل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة بإقامة دولة فلسطينية.
وبخصوص ما يرتبط بالملف السوري، لفتت معلومات صحيفة "الأنباء" إلى أنّ كل من أردوغان وجنبلاط قد توافقا على العمل المشترك من أجل إعطاء القيادة الجديدة في سوريا، فرصة لكي تبني دولة جامعة لا تستثني أي أحد في التمثيل والمشاركة والحضور.
كذلك، تم تأكيد الدعم للحكم الجديد وإعطائه كل الفرص اللازمة بغية تثبيت حضوره، كما تمّت الإشادة في الوقت ذاته بالخطوات التي تقوم بها الإدارة السورية الجديدة من أجل احتواء كل مكونات الشعب السوري.
إلى ذلك، أشارت إلى أن أردوغان وجنبلاط قد شدّدا خلال حديثهما الذي تمّ بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، النائب تيمور جنبلاط، وعضو اللقاء الديمقراطي النائب، وائل أبو فاعور، على وحدة سوريا، حيث رفضا كل مشاريع التقسيم والإنفصال.