«كورونا» يحصد النجوم في «أولمبياد باريس»!
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
باريس (د ب أ)
لا يزال فيروس كورونا يشكل تهديداً للعديد من الرياضيين، حيث كان العداء الأميركي نواه لايلز ولاعبة منافسات الوثب الطويل الألمانية ماليكا ميهامبو أحدث الرياضيين الذين اكتشفوا إصابتهم بالعدوى في أولمبياد «باريس 2024».
واكتفى لايلز بالحصول على الميدالية البرونزية في سباق 200 متر في أولمبياد باريس، بعدما سبق أن تُوج بذهبية 100 متر في الدورة ذاتها، قبل أن يعلن يوم الثلاثاء الماضي إصابته بفيروس كورونا.
ولم تكن ميهامبو أفضل حالاً عقب اكتشاف إصابتها بالفيروس مؤخرا، لتضطر للاكتفاء بالميدالية الفضية في منافسات الوثب الطويل، حيث فشلت في أن تصبح أول امرأة تفوز بالمسابقة في الأولمبياد، خلال دورتين متتاليتين.
ولا يزال المرض الذي تسبب في تأجيل دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020 لمدة عام واحد، وإقامتها خلف أبواب مغلقة يؤثر على الرياضة في باريس وفي فعاليات أخرى.
كان البريطاني توماس بيدكوك من بين العديد من الدراجين الذين انسحبوا من سباق فرنسا الدولي للدراجات «تور دي فرانس» مؤخراً بعد الإصابة بفيروس سارس-كوف2- لكنه تعافى في الوقت المناسب، ليفوز بميدالية ذهبية في فعاليات الدراجات على الجبال بباريس.
وكانت ميهامبو من بين أولئك الذين أصيبوا بالعدوى في بطولة أوروبا للقوى في يونيو الماضي، فيما كان السباحون الأستراليون من بين المتأثرين أيضاً بالفيروس في باريس.
ولا يوجد بروتوكول صارم خاص بالفيروس من شأنه أن يحظر على الرياضيين المنافسة، بعد نتائج الاختبارات الإيجابية. وارتدى لايلز قناع وجه في غرفة الاتصال، قبل المشاركة في نهائي سباق 200 متر، مما أثار التكهنات، وقال لاحقاً «أنا مصاب بكوفيد».
وأضاف لايلز «لقد ثبتت إصابتي حوالي الساعة 5 صباحاً يوم الثلاثاء الماضي، استيقظت في منتصف الليل، وكنت أشعر بقشعريرة حقيقية وألم والتهاب في الحلق، وكانت هذه هي الكثير من الأعراض التي عانيت منها قبل الإصابة بكوفيد».
أوضح العداء الأميركي «أجريت فحوصاً، وجاءت النتيجة إيجابية، وقمنا بإجراءات الحجر الصحي سريعاً في فندق بالقرب من القرية الأولمبية، حاولن إعطائي أكبر قدر ممكن من الأدوية بشكل قانوني، للتأكد من أن جسدي يمكنه الاحتفاظ بمرونته».
وقال لايلز: «ما زلت أرغب في الركض، كان لا يزال ممكناً، لقد ابتعدنا عن الجميع، كنت أعرف أنه إذا كنت أرغب في الخروج إلى هنا والفوز، وعلي أن أعطي كل ما لدي منذ البداية، لم يكن لدي أي وقت لتوفير الطاقة، كانت هذه هي الاستراتيجية».
وأضاف «لقد أثر ذلك بالتأكيد على أدائي، كان ينبغي لي أن أحصل على الكثير من فترات الراحة، كنت أسعل طوال الليل، أنا فخور بنفسي أكثر من أي شيء، لقد جئت إلى هنا للحصول على الميدالية البرونزية مع كوفيد».
وترك لايلز الأمر مفتوحاً بشأن ما إذا كان سيشارك في نهائي سباق التتابع 4 في 100 متر.
من جانبها، ظهرت ميهامبو على كرسي متحرك في استاد فرنسا الدولي بعد المنافسة قبل أن تتمكن من حضور المؤتمر الصحفي للفائزين بالميداليات، حيث قالت: «أشعر بتحسن، وأنا فخورة للغاية بنفسي».
وأشارت اللاعبة الألمانية «منذ أن أصبت كورونا رئتي، أحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي، تكرر الأمر نفسه بعد المنافسة كما كان قبل عامين في ميونيخ»، في إشارة إلى بطولة أوروبا عام 2022 التي تنافست فيها أيضاً بعد إصابة بالعدوى.
في المقابل، صرح أولي ناب، مدرب ميهامبو، بأنها فازت بالميدالية الفضية ولم تخسر الميدالية الذهبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا ألمانيا كورونا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
حظك اليوم .. كيف تؤثر حركة النجوم على حياتك اليومية
حظك اليوم، كيف ستؤثر حركة النجوم على حياتك اليومية؟تُعتبر حركة النجوم والكواكب في علم الفلك جزءًا أساسيًا من الثقافة الإنسانية منذ العصور القديمة، فقد ارتبطت هذه الحركة بمعتقدات وأساطير متعددة، وكان يُعتقد أن لها تأثيرًا على حياة الناس وأقدارهم. في هذا المقال، سنستعرض كيف يمكن أن تؤثر حركة النجوم على حياتك اليومية، ونسلط الضوء على بعض النصائح لتوجيه طاقتك وفقًا لهذه الحركات، وبحسب ما نشره موقع هيلثي.
الفلك وتأثيره على الشخصيةتقوم الفلك بالأساس على دراسة مواقع الكواكب، الشمس، والقمر، وتأثيرها على الشخصيات الإنسانية. يُعتبر علم التنجيم وسيلة لفهم كيف يمكن أن تؤثر هذه الحركات على صفاتنا الشخصية وقراراتنا. على سبيل المثال، يُعتقد أن مواليد برج الحمل يتمتعون بالشجاعة والقيادة، بينما يُعرف مواليد برج الحوت بحساسيتهم وإبداعهم.
تأثير الكواكبكل كوكب في نظامنا الشمسي يُعتقد أنه يمثل جانبًا مختلفًا من حياتنا. على سبيل المثال:
- عطارد: يُعتبر كوكب التواصل، خلال فترات تراجعه، قد تواجه صعوبات في التواصل وتبادل الأفكار.
- فينوس: يُمثل الحب والجمال، قد تؤثر حركته على علاقاتك العاطفية والمهنية.
- مارس: يُعبر عن الطاقة والدافع، يمكن أن يزيد من حماسك لتحقيق الأهداف.
الحمل (21 مارس - 19 أبريل)
اليوم، قد تشعر بطاقة متجددة تدفعك للقيام بمشاريع جديدة. استغل هذه الطاقة في توسيع دائرة معارفك. حاول أن تكون مرنًا في خططك.
الثور (20 أبريل - 20 مايو)
قد تشعر بضغط في العمل اليوم. حاول أن تأخذ فترات راحة قصيرة لتجديد نشاطك. التركيز على الأمور المالية سيكون مهمًا.
الجوزاء (21 مايو - 20 يونيو)
اليوم مثالي للتواصل مع الأصدقاء أو الزملاء. لديك القدرة على إلهام الآخرين بأفكار جديدة. اجعل الحوار مفتوحًا وصادقًا.
السرطان (21 يونيو - 22 يوليو)
قد تواجه بعض التحديات في علاقاتك الشخصية. حاول أن تكون صبورًا واستمع إلى مشاعر الآخرين قبل اتخاذ القرارات.
الأسد (23 يوليو - 22 أغسطس)
اليوم هو وقت الإبداع والابتكار. استغل مهاراتك الفنية في مشروع جديد. قد تحصل على تقدير كبير من الآخرين.
العذراء (23 أغسطس - 22 سبتمبر)
قد تشعر بحاجة إلى التراجع قليلاً وتنظيم أفكارك. الاهتمام بالصحة الجسدية والعقلية سيكون له تأثير إيجابي على يومك.
الميزان (23 سبتمبر - 22 أكتوبر)
اليوم هو وقت مثالي للبحث عن التوازن في حياتك. قد تحتاج إلى تقييم علاقاتك والتأكد من أنها تعكس قيمك.
العقرب (23 أكتوبر - 21 نوفمبر)
قد تكتشف جوانب جديدة في شخصيتك اليوم. استخدم هذه المعرفة لتعزيز ثقتك بنفسك واتخاذ قرارات جريئة.
القوس (22 نوفمبر - 21 ديسمبر)
اليوم هو وقت المغامرة. قد تجد نفسك تبحث عن تجارب جديدة وملهمة. لا تخف من الخروج من منطقة راحتك.
الجدي (22 ديسمبر - 19 يناير)
قد تشعر بحاجة إلى التركيز على أهدافك المهنية. استغل اليوم لتحديد خطواتك القادمة والتخطيط للمستقبل.
الدلو (20 يناير - 18 فبراير)
اليوم، قد تتلقى أخبارًا سارة من صديق قديم. استمتع باللحظات السعيدة وكن منفتحًا على التغيير.
الحوت (19 فبراير - 20 مارس)
قد تشعر بالإلهام اليوم. استخدم هذا الشعور للبدء في مشروع إبداعي. الاهتمام بصحتك النفسية سيكون مفيدًا.
1. الاستماع إلى نفسك
خلال الأوقات التي تتأثر فيها حركة النجوم، حاول أن تستمع لمشاعرك الداخلية. قد تكون هناك إشارات تخبرك بما تحتاجه في تلك اللحظة.
2. التأمل
خصص بعض الوقت للتأمل. يمكن أن يساعدك ذلك في فهم التغييرات التي تحدث حولك وكيفية التعامل معها.
3. التخطيط
استخدم حركة النجوم كمرشد لتخطيط أنشطتك اليومية. على سبيل المثال، في الأوقات التي يكون فيها عطارد في حركة تراجعية، قد يكون من الأفضل تجنب توقيع العقود الجديدة.
4. التواصل
احرص على تعزيز التواصل مع الآخرين. استخدم الأوقات الإيجابية لتوسيع شبكة علاقاتك وفتح قنوات جديدة للتعاون.
حركة النجوم والكواكب تُعتبر جزءًا من الحياة اليومية للكثيرين. على الرغم من عدم وجود دليل علمي قاطع يثبت تأثيرها المباشر، إلا أن الكثيرين يجدون في علم الفلك وسيلة لفهم أنفسهم وعلاقاتهم بشكل أفضل. سواء كنت تؤمن بتأثير النجوم أم لا، فإن فهم هذه المفاهيم يمكن أن يساعدك على توجيه طاقتك بشكل إيجابي وتحقيق التوازن في حياتك. لذا، استمتع بيومك وكن واعيًا للتغييرات التي قد تجلبها لك حركة النجوم!