موعد صرف معاشات شهر أغسطس 2024
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
موعد صرف معاشات شهر أغسطس 2024.. أيام قليلة تفصلنا على انتهاء شهر يوليو 2024، ومعه تزداد معدلات البحث حول موعد صرف معاشات شهر أغسطس 2024.
وكانت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قد كشفت عن تطبيق زيادة جديدة للمعاشات بنسبة تصل إلى 15%، في إطار خطة الدولة في تدعيم المواطنين من خلال بعض القرارات التي اتخذتها في الفترات الماضية، لدعم المجتمع المصري.
موعد صرف معاشات شهر أغسطس 2024
وتصرف معاشات شهر أغسطس 2024، ابتداءً من يوم الخميس الموافق 1 أغسطس 2024، على أن تستمر عملية الصرف حتى نهاية الشهر، وفقا لما أعلنته هيئة التأمينات الاجتماعية.
طرق الاستعلام عن معاشات شهر أغسطس 2024
- الدخول على موقع التأمينات الاجتماعية.
- قم الضغط على أيقونة صاحب معاش.
- ثم اضغط على أيقونة الخدمات التأمينية.
- الضغط على استعلام عن البيانات الأساسية لملف المعاش.
- ادخل الرقم القومي في الخانة الموضحة بالموقع.
- اضغط على أيقونة استعلام.
- في النهاية، تظهر لك البيانات الأساسية لملف المعاش الخاص بالمستعلم.
أماكن صرف معاشات شهر أغسطس2024
ويمكن للمواطنين صرف معاشات شهر أغسطس من عدة أماكن، ومنها:
- البنوك العاملة.
- المحافظ الإلكترونية.
- بنك ناصر الاجتماعي.
- ماكينات الصرف.
- البريد المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موعد صرف معاشات شهر أغسطس 2024 معدلات معاشات شهر قليلة موعد صرف معاشات شهر أغسطس 2024
إقرأ أيضاً:
النقشبندي.. أيقونة الإنشاد الصوفي وصوت رمضان الخالد
في ذاكرة شهر رمضان، هناك أصوات ارتبطت بهذا الشهر الكريم، وأصبح الاستماع إليها جزءاً من طقوسه الروحانية، ومن بين هذه الأصوات الخالدة يبرز اسم الشيخ سيد النقشبندي، صاحب الأداء الفريد الذي أسر القلوب، وبات صوته رمزاً للخشوع والصفاء الروحي.
لم يكن النقشبندي ينشد، بل كان يرفع الدعاء، ولم يكن يترنم، بل كان يفتح باباً للسماء بصوته العابق بالإيمان، حتى صار صوته جزءاً من طقوس رمضان، لا يُذكر الشهر الكريم إلا وتحضر نبراته الشجية في الأذهان.
من القرية إلى قلوب الملايين
وُلد سيد محمد النقشبندي عام 1920 في قرية دميرة بمحافظة الدقهلية المصرية، ثم انتقلت عائلته إلى مدينة طهطا بصعيد مصر، حيث نشأ في بيئة مشبعة بالتصوف والذكر والإنشاد الديني.
لم تكن نشأته الأولى مجرد مرحلة عمرية، بل كانت ورشة روحية صقلت موهبته الفطرية، فأصبح جزءاً من حلقات الذكر قبل أن يبلغ العاشرة.
وسرعان ما لفت الأنظار بقوة صوته، واتساع طبقاته، وقدرته على الجمع بين الرخامة والعذوبة، لتبدأ رحلته التي ستجعله أشهر المبتهلين في العالم الإسلامي.
تعاون "مولاي إني ببابك"
على مدار سنوات، ظل الشيخ النقشبندي يقدم الابتهالات بأسلوبه التقليدي، حتى شاء القدر أن يجمعه بأحد أبرز عباقرة الموسيقى في العالم العربي، بليغ حمدي.
لم يكن اللقاء تقليدياً، بل كان التقاء بين مدرستين فنيتين مختلفتين؛ النقشبندي، الذي اعتاد الابتهال بصوته دون تدخل موسيقي، وبليغ، الذي كان يرى في اللحن وسيلة لتعظيم أثر الكلمات.
جاءت المبادرة من الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، الذي اقترح على النقشبندي التعاون مع بليغ حمدي، فوافق الشيخ بتردد، لكنه ما إن بدأ الأداء حتى أدرك أنه أمام تجربة استثنائية.
كانت النتيجة ابتهال "مولاي إني ببابك"، الذي تحول إلى أيقونة دينية يتردد صداها في كل بيت ومسجد، كل رمضان، وكأنها نشيد روحي خالد.
ورحل الشيخ سيد النقشبندي عن عالمنا عام 1976، لكنه لم يترك فراغاً، بل ترك إرثاً صوتياً يضج بالحياة، ما زالت الإذاعات والقنوات تعرض تسجيلاته، وما زال صوته يملأ الأجواء مع كل لحظة خشوع، يذكّر السامعين بأن هناك أصواتاً لا تعرف الفناء، لأنها لم تكن أصواتاً فحسب، بل بوابات نور تفتح الطريق إلى السماء.