اعتقال سياسي بريطاني دعا لـقطع حناجر مثيري الشغب
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
اعتقلت السلطات البريطانية مستشارا في حزب العمال البريطاني بعد كلمة له خلال احتجاجات مناهضة للعنصرية قال فيها إن مثيري الشغب من أقصى اليمين "يجب قطع حناجرهم".
وتم تداول مقطع فيديو يظهر فيه المستشار العمالي ريكي جونز وهو يقول للمحتجين المناهضين للعنصرية في والتهامستو، شمالي شرقي لندن، إن مثيري الشغب من أقصى اليمين "مثيرون للاشمئزاز" و"نحن بحاجة إلى قطع حناجرهم جميعًا".
وألقت شرطة العاصمة البريطانية لندن القبض على جونز للاشتباه في تحريضه على القتل، ونشرت تدوينة عبر منصة إكس أمس الخميس تؤكد اعتقاله مصحوبة بمقطع الفيديو المتداول لجونز وهو يخاطب المحتجين.
وقالت سكوتلاند يارد إن جونز محتجز في مركز للشرطة في جنوب لندن.
وعلّق حزب العمال البريطاني عضوية جونز (57 عاما) على خلفية تلك التصريحات، وقال إن ما صدر عنه سلوك غير مقبول.
وقال متحدث باسم حزب العمال "هذا السلوك غير مقبول على الإطلاق، ولن يتم التسامح معه، وقد تم تعليق عضوية المستشار في الحزب".
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه بريطانيا موجة عنف متصاعدة يقودها أقصى اليمين ضد المسلمين والمهاجرين اندلعت الأسبوع الماضي إثر مقتل 3 فتيات طعنا وانتشار معلومات مضللة عن المهاجم.
وشارك آلاف المناهضين للعنصرية في مظاهرات بعدد من المدن البريطانية تنديدا بمظاهرات نظمها أقصى اليمين في الأيام الأخيرة وتخللتها أعمال عنف.
وقد انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصاعد أعمال العنف في بريطانيا، واصفة إياها بأنها "أعمال شغب عنصرية ومعادية للإسلام".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أقصى الیمین
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني ويؤكد: تسريع الإغاثة وإعادة الإعمار لقطع الطريق على التهجير
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، صباح اليوم الخميس الدكتور محمد مصطفى رئيس وزراء ووزير خارجية دولة فلسطين، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء تناول الوضع الفلسطيني الراهن في ضوء التهديدات التي تتعرض لها القضية، ولا سيما سيناريو التهجير المرفوض عربياً ودولياً. وقال رشدي إن كلاً من أبو الغيط ومصطفى أكدا على الإجماع العربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية وأهمها بقاء الشعب على أرضه، وعدم سلبه حقه في تقرير مصيره.
وذكر المتحدث الرسمي أن أبو الغيط استمع باهتمام لعرضٍ موسع ودقيق قدمه رئيس الوزراء الفلسطيني حول خطط وبرامج التعامل مع الوضع الكارثي في غزة من أجل تنفيذ الإغاثة العاجلة، والتعافي المُبكر، توطئة لإعادة الإعمار.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط قوله إن الخُطط قابلة للتنفيذ مع بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وأن المطلوب في هذه المرحلة هو تثبيت وقف إطلاق النار، والعمل على إدخال المساعدات الإغاثية العاجلة ومساعدة السكان على استعادة الحياة الطبيعية بالتدريج من أجل إفشال المخطط الإسرائيلي بجعل القطاع غير قابل للحياة.
وفي سياق متصل، أكد جمال رشدي أن التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي حول ما أسماه الخروج الطوعي للسكان من قطاع غزة تكشف بجلاء عن طبيعية المخطط الإسرائيلي وأهدافه، مُشدداً على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتكرار النكبة مرةً ثانية تحت دعاوى الخروج الطوعي أو القسري.