“دبي المالي العالمي” يستضيف جلسة حوارية استعدادا لـ“مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3”
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
استضاف مركز دبي المالي العالمي، جلسة حوارية، لعدد من المديرين التنفيذيين لكبرى الشركات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك في مجمع “كامبس دبي للذكاء الاصطناعي” في مركز “إنوفيشن هب” في مركز دبي المالي العالمي.
تأتي الجلسة الحوارية ضمن الاستعدادات الجارية، لاستضافة إمارة دبي للدورة الأولى من “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3″، التي ينظمها مركز دبي المالي العالمي، وتقام يومي 11 و12 سبتمبر المقبل في مدينة جميرا.
شهدت الجلسة مشاركة عدد من ممثلي الجهات الحكومية، أبرزهم محمد البلوشي الرئيس التنفيذي لمركز “إنوفيشن هب” في مركز دبي المالي العالمي، والدكتور مروان الزرعوني الرئيس التنفيذي لمركز دبي لتكنولوجيا البلوك تشين، وعبد الله القعود مدير في غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ونادر البستكي المدير العام لصندوق حي دبي للمستقبل، وجهات عالمية أبرزها ، هيث بهينكي المدير العام لشركة هولون، وباتريك إريكسون مدير تكنولوجيا البيانات والتسليم بشركة “زينتك”، وبيتر أوجانيسيان المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشرق أفريقيا لشركة “HP”، وصقر عريقات الرئيس التنفيذي مدير سوق “TradeDog”.
وشهد الحدث توقيع مذكرة تفاهم بين “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3” وشركة هولون، لتعزيز التعاون على دفع تكامل الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للعقارات داخل قطاعات الويب 3 وتخزين البيانات، بهدف تسريع تبني ممارسات إدارة البيانات الصديقة للبيئة، التي تجذب الأعمال في إطار دعم رؤية دولة الإمارات لنظام رقمي ومستدام.
ويأتي الإعلان عن الدورة الافتتاحية لمهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3 في أعقاب سلسلة من المبادرات الاستراتيجية التي طرحها مركز دبي المالي العالمي في السوق في وقتٍ سابق من العام الجاري.
ويعكس إقامة هذا الحدث التزام الإمارة الراسخ بتسليط الضوء على تقنيات المستقبل، من خلال اعتماد منصة عالمية تحفز نمو الإمارة بالاستفادة من التكنولوجيا والابتكار، حيث تركز أجندة الحدث على مناقشة مجموعة متنوعة من المواضيع، بدءا من الوقوف على الاعتبارات الأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي، وصولا إلى الإمكانات التحويلية للويب3.
ومن المتوقع أن يستقطب “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3 ” أكثر من 100 عارض، وما يتجاوز 5000 مشارك من قادة القطاع وصنّاع السياسات والمبتكرين العالميين الذين سيقودون الحوارات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي والويب3.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز دبی المالی العالمی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية بعنوان عُمان كما تراها نساء ألمانيات بمعرض مسقط الدولي للكتاب
العُمانية/ نظمت السفارة الألمانية جلسة حوارية بعنوان "عُمان كما تراها نساء ألمانيات" ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ29، سلّطت الضوء على تجربة ثلاث نساء ألمانيات قادتهن رحلاتهن وعملهن إلى سلطنة عمان.
كما استضافت الجلسة الحوارية ناتاشا بلانكرمان، محررة وصحفية التي في مجال التعاون العلمي والاقتصادي بين سلطنة عُمان وألمانيا، وخاصةً في مجال الهيدروجين الأخضر، ومؤلفة مشاركة في تأليف كتاب "ألف صداقة وصداقة"، وهو كتاب يحتفي بالتواصل الإنساني والدبلوماسية بين البلدين، بالإضافة إلى سابينا راينينج، وكيلة سفر ومدونة ومصورة نشرت كتاب مصور "عُمان من الأعلى" وكتاب طاولة القهوة "عُمان".
وقدمت المخرجة والصحفية الألمانية نادجه فرينز تجربتها في إعداد وتنفيذ أفلام وثائقية عن سلطنة عمان بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة، وذلك ضمن الجهود المبذولة لتعزيز الترويج الثقافي والسياحي لسلطنة عمان على المستوى العالمي.
وناقشت الجلسة الحوارية تفاصيل السلسلة الوثائقية المكونة من جزأين بعنوان "مغامرة في عمان"، والتي عرضت على قناة ARTE الألمانية الفرنسية، حيث تبرز لمحات فريدة عن طبيعة سلطنة عمان وتقاليدها وشعبها.
وتسلط حلقات السلسة الوثائقية الضوء على قصص إنسانية تبرز التنوع الثقافي والاجتماعي لسلطنة عمان، مما يعكس قيم التسامح والتعايش التي يتميز بها المجتمع العماني.
وتأتي الحلقة الأولى بعنوان "رياح الصحراء وعبق اللبان" والتي أبرزت شخصيات مثل حميد المغيري، الذي يدير مخيما صحراويا يعكس الحياة البدوية الأصيلة بمزيج من الحداثة والتراث، ومن كثبان صحراء الشرقية إلى جبال ظفار الخضراء، نجد أمثال مسلم العامري الذي يحصد اللبان، فيتجلى الارتباط العميق بين الإنسان والطبيعة، ومن مسقط، تتعايش التقاليد مع الحداثة حيث تجمع مصممة الأزياء أمل الرئيسي بين التراث الثقافي الغني للبلاد والأناقة المعاصرة، ويعكس عملها ورعايتها للمصممين الشباب التحولات المجتمعية في سلطنة عمان.
كما يتطرق الفيلم إلى المطبخ العماني من خلال الشيف دينا مكي، التي تقدم رؤية فريدة عن تنوع النكهات التي استلهمت من تأثيرات عربية وهندية وشرق أفريقية، بالإضافة إلى أسواق السمك النابضة بالحياة وأشجار النخيل، والتوابل العطرية التي تحكي كل مكوّنات الطعام قصة تاريخ سلطنة عمان التجاري وكرم ضيافتها.
أما الحلقة الثانية بعنوان "تفتّح الورود ونسمات البحر" والتي تبرز التنوع الطبيعي والثقافي لسلطنة عمان من خلال قصص ملهمة مثل العنود السالمي، مدربة التسلق التي تستعرض جمال وسحر الطبيعة العمانية، وعلي العامري، مزارع يواصل حرفة إنتاج ماء الورد باستخدام الطرق التقليدية التي توارثتها الأجيال، إضافة إلى قصصا عن إهداء البروانية، مدربة غوص تعكس التغيرات الإيجابية في أدوار المرأة العمانية، مع التأكيد على أهمية تمكين المرأة في المجتمع.
ويُجسّد فرسان الخيالة السلطانية، ومدرب التزلج الشراعي أيمن الغافري، الروح الديناميكية للشباب العماني. وبين مناظر طبيعية خلابة وقصص إنسانية مؤثرة، تعكس السلسلة مزيجا متناغما بين الأصالة والحداثة، مما يعكس رؤية سلطنة عمان المستقبلية نحو التنمية المستدامة.
وتعد هذه الجلسة الحوارية فرصة للتعرف على تفاصيل إنتاج السلسلة الوثائقية وما وراء الكواليس، بالإضافة إلى استكشاف الجوانب الثقافية والبيئية لسلطنة عمان.