٢٦ سبتمبر نت:
2024-09-10@05:36:01 GMT

أبناء صعدة في 22 مسيرة نصرة لغزة

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

أبناء صعدة في 22 مسيرة نصرة لغزة


وفي وقت متزامن خرجت المسيرة المركزية بساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة، بالتزامن مع خروج 21 مسيرة أخرى في ساحات الشهيد القائد، آل سالم، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، عَرو وجمعة بني بحر، والبة والعين والقهرة بالظاهر، وربوع الحدود ومدينة جاوي بمجز، الجرشة بغمر، قطابر، كتاف، ذويب، آل مقنع بمنبه، كما ستخرج المسيرات عقب صلاة الجمعة في مناطق "الخميس بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر".

ورفع المتظاهرون رايات الحرية والأعلام اليمنية والفلسطينية، هاتفين بعبارات التأكيد على الوفاء والثبات، والمساندة والدعم للمجاهد الكبير يحيى السنوار، ولمجاهدي كتائب القسام، ولحركة حماس، ولكل الشعب الفلسطيني، ولكل فصائله المجاهدة، مشددين على أن إسناد الشعب اليمني مستمر، وأن الرد قادم على العدو الصهيوني.

ورددوا عبارات منها (سيضل الإسناد اليومي.. حتى الرد مع المنحطي)،(ألف سلام من الأنصار.. للقائد السنوار) (ألف سلام من الأنصار.. لكتائب عزالقسام)، (بعض الأنظمة العربية.. درع يحمي الصهيونية)، (الجهاد الجهاد.. حي حي على الجهاد)، الجهاد الجهاد كل الشعب على استعداد) (يا غــزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتم لستم وحدكم)، (فوضناك فوضناك..يا قائدنا فوضناك) (لبيناك لبيناك.. واحنا سلاحك في يمناك)،(فوضناك أبى جبريل.. أقصف دمر تل أبيب)، (يا غزه يا فلسطين معكم كل اليمنيين).

وهتفوا بشعارات (الرد هو الرد الأكبر.. وسيأتي من كل المحور)، (فل تسمع كل الدنيا.. لا لن نترك الأقصى)، (نحمن لله الأنصار.. نمضي في نفس المسار)، (نحمن لله الأنصار.. نمضي في نفس المسار)، أمتنا يا أمتنا.. الأقصى في ذمتنا، (يا عرب يا عرب.. أين النخوة أين الغضب)، (يا عرب يا مسلمين.. أين النخوة أين الدين).

وأكد المتظاهرون الوفاء والثبات والدعم للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس وقائدها المجاهد يحيى السنوار، مهنئين لحركة حماس وللشعب الفلسطيني اختيار السنوار خلفا للمجاهد إسماعيل هنية لإكمال مسيرة الجهاد ضد العدو الصهيوني لتحرير فلسطين.

وخاطبوا الحكام العرب والمسلمين الخونة والمطبعين، بقولهم إننا نرى الحصرة في شعوبكم الذين كانوا يؤملون أن تدافعوا عن الشعب الفلسطيني، وأن يكون لكم موقف تجاه ما يحدث في غزة من جرائم وحرب إبادة جماعية، وباتت أقصى أمنياتهم اليوم أن لا تتورطوا في حماية العدو الصهيون.

وحيو مجاهدي قواتنا المسلحة الذين يمضون في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بخطى ثابته ومتصاعدة، تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدين الاستمرار في الجهاد في سبيل الله نصرة لشعب الفلسطيني.

وخاطبوا العدو الصهيوني بأن زواله محتوم في كتاب الله وأن الدعم الأمريكي ومن المطبعين لن يحميهم من هذا المصير، مؤكدين أن الرد قادم على جرائم العدو.

وأدان المحتشدون المواقف المخزية والمشينة للأنظمة العربية المطبعة التي جعلت من أراضيها متارس للعدو الصهيوني، ومن وسائل إعلامها أبواقا وجبهة إسناد للكيان، وتطعن في ظهر المقاومة الفلسطينية ومن يقف معها.

وتخرج اليوم الجمعة مسيرات مليونية في عشرات الساحات بالعاصمة صنعاء مختلف المحافظات اليمنية الحرة إسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار (معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر).

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

معركة التفاوض مع العدو الصهيوني

د. فؤاد عبد الوهاب الشامي

تخوضُ المقاومةُ الفلسطينيةُ معركةً صعبةً جِـدًّا مع الكيان الصهيوني لا تَقِلُّ صعوبةً عن المعركة العسكرية المنخرطة فيها؛ فالكيان الصهيوني عندما يدخل في أية مفاوضات يجهّزُ نفسَه بأسلحة عديدةٍ، منها ضمان عدم حياد الوسطاء ووقوفهم إلى جانبه، وتحييد المؤسّسات الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي؛ حتى لا تشكّل أيَّ ضغط عليه أثناء التفاوض، إلى جانب استمرار الضغط العسكري في الميدان وتجريد الطرف المقابل من أي سلاح يمكن أن يستفيدَ منه في مرحلة التفاوض، وخلال كُـلّ جولات التفاوض التي خاضها الكيانُ الصهيوني مع العرب والفلسطينيين كانت نتائجُها لصالحه، مستفيداً من الأسلحة التي ذكرناها، والأهمُّ من ذلك أن أمريكا والغرب يقفون بكل ثقلهم إلى جانبه.

ويعتمدُ الكيانُ الصهيوني أثناء التفاوض على استراتيجية واضحة -بمساعدة حلفائه- تبدأ بتقديم الوسطاء لمشروع اتّفاق وعرضه على الطرفَينِ، ثم يتم الضغطُ على الطرف الآخر (العرب والفلسطينيين) لانتزاع موافقتِه على المشروع، بعد ذلك يعلنُ الكيانُ الصهيوني اعتراضَه على المشروع أَو على أجزاء منه؛ فيتدخل الوسطاءُ للضغط على الطرف الآخر لتقديم تنازلات إضافية تحت مبرّر عدمِ موافقة الكيان على المشروع، ومن المفترض أن التنازلاتِ التي تقدَّمُ تكونُ مقابل تنازلات يقدمها الكيانُ ولكن ذلك لا يحدث، وما يحدث أن الضغوطَ تستمرُّ على الطرف الآخر؛ حتى يتمكَّنَ الكيانُ من تحقيق كُـلّ أهدافه التي لم يستطع تحقيقَها من خلال استخدام القوة العسكرية.

ونعيشُ هذه الأيّامُ مرحلةً “مهمةً” من مراحل التفاوض بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، ولكن في ظل ظروف مختلفة؛ فبرغم من أن الكيان الصهيوني قد دخل هذه المفاوضات ولديه نفسُ الأسلحة التفاوضية التي ذكرناها سابقًا، لكن الفارق هو أن المقاومةَ الفلسطينية أصبح لديها أسلحة تفاوضية فاجأت العدوّ، ومن أهم تلك الأسلحة امتلاكُ المقاومة أسلحةً نوعيةً بعضُها يتم تصنيعُه في غزةَ، ووجودُ جبهة إسناد قوية تحمي ظهرها، ودخولُ المقاومة المعركة بعقيدة عسكرية مختلفة تعتمدُ على الله في الوصول إلى النصر ولا تعتمدُ على قوى مجاورة أَو خارجية، وفي الأخير تحرُّرُ المقاومة من ضغوط الدول العربية التي لم يعد لها أيُّ فضل عليها بعد أن انخرطت في عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني، وكلّ ذلك ساعدها على الصمود أمام العدوّ ما يقاربُ العامَ، كما ساعدها على الوقوف في وجه ضغوطِ الوسطاء أثناء معركة التفاوض؛ ولذلك فالنصرُ قريبٌ بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يجدد قصفه على عدة بلدات في جنوب لبنان
  • حركة الجهاد : العدوان على سوريا جريمة حرب تضاف إلى جرائم العدو الصهيوني
  • وزير مالية العدو الصهيوني : لن ننتحر جماعيا من أجل الاسرى بغزة
  • قائد الحرس الثوري: كابوس الرد الإيراني يهز الاحتلال
  • ماذا قدمت جبهاتُ الإسناد اليمنية العراقية اللبنانية لغزة؟
  • معركة التفاوض مع العدو الصهيوني
  • النائب الحاج حسن: إسناد المقاومة لغزة دفاع استباقي عن لبنان
  • مسيرة ضوئية لقوات حرس الحدود
  • صعدة.. مسيرة ضوئية لقوات حرس الحدود إحتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
  • الجهاد الإسلامي: قتل الناشطة الأمريكية هي جريمة حرب يرتكبها العدو أمام العالم