وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره البوركيني
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الخميس ٨ أغسطس الجاري، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينيين في الخارج بجمهورية بوركينا فاسو كاراموكو جان ماري تراوري.
رئيس جهاز العبور يتابع تنفيذ المستشفى العام بقدرة استيعابية 189 سريرًاوصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن وزير الخارجية استهل الاتصال بتقديم التهنئة لنظيره البوركيني بمناسبة عيد الاستقلال الذي يوافق يوم ٥ أغسطس الجاري.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الدكتور عبد العاطي أكد على مُساندة مصر لجهود بوركينا فاسو في مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، مشيراً إلى الجهد المبذول من أعضاء البعثة الأزهرية ببوركينا فاسو لمجابهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر الفكر المعتدل والصورة الصحيحة عن الإسلام.
وأعرب عبد العاطى عن حرص مصر على الانخراط في تعزيز بنية السلم والأمن في القارة الإفريقية ومخاطبة القضايا التي تمثل أولوية للدول الأفريقية الشقيقة، مؤكداً على أن مصر ستظل دائماً داعمة لأشقائها الأفارقة في كافة المحافل الإقليمية والدولية. كما تم تناول أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وكذلك المستجدات في منطقة الساحل والصحراء، والتحديات الأمنية المتزايدة وتأثيرها على دول غرب أفريقيا وكيفية التعامل مع هذه التهديدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د بدر عبد العاطي المصريين بالخارج أغسطس الخارجية بوركينا الدبلوماسية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني مستجدات الصراع في المنطقة
يمانيون/ صنعاء
ناقش وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، في اتصال هاتفي اليوم مع وزير خارجية الجمهورية الإسلامية عباس عراقجي، القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.وتطرق الوزير عامر ونظيره الإيراني، إلى القضايا ذات العلاقة بالصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط الذي تقف خلفه وتدعمه أمريكا وفي المقدمة ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وجرائم حرب إبادة جماعية بحق المدنيين في قطاع غزة.
واستعرضا الدور المؤثر والفعال لمحور المقاومة في إسناد فصائل الجهاد الإسلامي وفي مقدمتها كتائب عز الدين القسام.
وأكدا أن الحل الوحيد لخفض التصعيد وإنهاء التوترات في المنطقة يتمثل أولا وقبل كل شيء بإنهاء العدوان العسكري الصهيوني ودخول المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عراقيل.
وتناول وزيرا الخارجية أوجه التعاون الاقتصادي وسبل تعزيزها وتطويرها بما ينسجم مع خصوصية العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.